الصفحة الرسمية
هكذا تهيأت للحديث عنك
قطار المناشى
ثورة مصر 1919.. دراسة تاريخية تحليلية
فلسفة التأويل
القوة الخفية
معجز أحمد الجزء الأول
سيرة عنترة بن شداد ج1
نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد
ازمة المعرفة التاريخية
دراسات فى تاريخ السينما المصرية
التاريخ الحربى لعصر محمد على الكبير
الفن و ذاكرة المكان
قمر بين يدى
ليل يستريح على خشب النافذة
حكاية سعيد الوزان
الكون الغامض
ميشيل المصرى
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
سيرانو دى برجراك
أثر ثقافة المجتمع على الخطاب الأدبى فى محافظة المنيا
عالمه صغير جدًا
هواجس عادية عن يناير مش عادى
كان هنا
المواطنة المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 340
مطوية اعرف بلدك- سبتمبر 2020
مجلة قطر الندى العدد 581
مرآة الضمير الحديث
سلسلة فصلية.. تعنى بنشر أعمال أبرز الكُتّاب العرب وتشرف عليها أمانة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة وصدر منها مؤخرا رواية إمبراطورية حمدان تأليف الكاتب عبد الوهاب الأسواني.
رئيس التحرير : سلسلة تشرف عليها أمانة النشر
مدير التحرير: لبنى الطماوي
جدل بينى يأسر إصباحى
لا اقوى أنهض من فك الفجر
يمامى مرهون المًا
زقزقة عصافير النوم
أعد ضلوعى فردًا/ فردًا بصرير الوحشة
تثاءب اروقة الرقة بين يبابى والباب
عميقًا يدلف حزن المشهد
ينبلج أوارى حين يضج أناك
أراك؟
ارى قطا الموسيقا جناز نهار
أمشى خلفى
مكتومة دمعى
عرجاء النظرة
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.