النشر الإقليمى

اخر تحديث في 2/7/2019 12:00:00 AM

يُعنى مشروع النشر الإقليمي بإصدار مجموعة متميزة من الإبداعات الأدبية المتنوعة لأدباء مصر فى الأقاليم وذلك فى شكل مجلات ثقافية وسلاسل كتب.
ويهدف إلى:
اكتشاف المواهب الأدبية وتقديمها إلى الواقع الأدبى والثقافى، بما يسهم فى تنشيط الحركة الأدبية بمصر.
تقديم أعمال أدبية رفيعة المستوي للقارئ المصري للارتقاء بالذوق وزيادة المعرفة. 
الوسائل:
إصدار مجلة ربع سنوية لكل فرع ثقافى، تقدَّم فيها نماذج من إبداعات الفرع ذات المستوى الجيد، وتحقق التواصل بين الأجيال، وتؤكد أهمية التنوع الثقافى.
إصدار عدد من الكتب الأدبية والنقدية والبحثية للمبدعين من أدباء مصر فى جميع الأقاليم  والأفرع الثقافية.

محرري القسم

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

سيمفونية بنت الحارة

1 ج.م

أما الآن فوجب على أن استعد لتلك اللحظة، فأنظر إلى السماء الممتلئة ببقع السحب اللانهائية وأحلم أن يسقط كل هذا السطح الأزرق واللامحدود فى جوفى فنصير أنا والسماء كأننا واحدًا أو ان تبتلعنى هى وتحولنى لطائر نادر يرفرف فى لحمها وتحتى يتناثر الحصى وكأنه كواكب معتمة قد يسكنها بشريون أظننى كنت منهم يومًا..

سيمفونية السعادة

1 ج.م

صب الأمل

من بين شفايفك

ع الخلايق فى الطريق

البسمة ريق

 

معادلات صينى

1 ج.م

بين الروح والقلب

صمام مكسور

بيعرض نفسه

لأعلى سعر

اقلب الصورة

تلاقينى

أنا وحزنى

فى أول ترابيزة

بنخمّس

فى شاى بايت

الآلهة بتطل م الشباك عليك

1 ج.م

الآلهة

رسمت بيوتها تطلّ م الشباك عليك

توهبها نظره بطلّتك

أم يوهبولك فوق ضلوعك ضلع

يمكن أمون لما استوى ع العرش فارد رحمته

خلاك تمر أمامه حر

فارد شراعك فى السما

علشان يشوفوا الصبح لونه وبهجته

فيحنوا ليه

بالليل بيزرع قسوته جوة الضلوع

فيشوفوا طعم الخوف يباتوا يسجدوا

عرفوه وطن

عرفوه سكن

عرفوه حياة

من طلته جواك

جوة الحلم

1 ج.م

قبل منك

كان وماله البدر لو غافل هلاله

وطل بدرى

ما انتظرشى

لما قطر العمر يمشى لمنتهاه

ياااااه على الأيام وياااااه

لما تدى فى وقت صعب

كنتى فين؟!!

جيتى نور

جيتى بدر

وجيتى ضى

شق عتمة ليل سئينى

وكان ما بينى وبين رصيف الحلم خطوة

وما اكتملشى

جارى تسجيل الخروج

1 ج.م

جربت الآه

جربت أموت مليون مرة

وأنا عايشة

وفيا نفس وحياه

جربت أدوب فى اللى كسرنى

وانسانى

عشان أفضل فاكراه

جربت اصاحب

ف همومى

جربت اشرب وحدى سمومى

وأتوه فى السكه

ومارجعشى

جربت انت تشوف فى الضلمة

وتتوه فى النور

كيف قلبى ماتاه..؟؟

قال الصمت لى

1 ج.م

ضوء

أذبت قطعًا من الضوء فى كأسها

من رشفة أولى أشعلت البحر بفيضها

وانتشت الستائر كما غنت سريرتها

على نغمات كفى

يالروعة الضياء

يعرينا، يطهرنا من غواية التخف

1234