عالمه صغير جدًا

ذهب الى البحر ليلقى فيه صنارته وأيضًا همومه، إن هذا المخلوق عجيب، كل شئ فيه لا ينتهى؛ أمواجه أسماكه امتداده، يسع لكل شئ حتى الشمس تسقط فيه عند الغروب ثم تخرج منه فى الصباح، فهل لو ألقى فيه همومه سيتسع لها؟

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

مركب ورق

2 ج.م

اقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى

فرع ثقافة دمياط

مركب ورق

إليها

3 ج.م

إليها

الظلال

1 ج.م

الظلال

قرص مشبك

1 ج.م

يمين بالله لا انا وانت فى يوم... نقدر

نعيش لحظة بشوق كداب أنا وانت...

هنعمل ثورة من تانى لكل كتاب يقلب

كل اوراقه ويعلن هفوه للعشاق ومين

مشتاق يعود لحبيبه من تانى ويشبك

حروف اسمه...

بحرف السين وحرف العين وكل حروف

بتمنع خوف يكون ذكرى يا إما يكون

معانا صحيح يا إما يسلم السلطة لأى

كتاب حروفه عاشقة للتشبيك

ورافضة يكون هناك مسافات

قرص مشبك

سيمفونية السعادة

1 ج.م

صب الأمل

من بين شفايفك

ع الخلايق فى الطريق

البسمة ريق

 

سيمفونية السعادة

ورا الشاشة

1 ج.م

انت بمكن تبقى غيرهم

فى اختلاف المعطيات

حد روحه دميلة جدًا

تشبهى فروع النبات

تشبهى الورد اللى فتح

لما كل الزرع مات

تشبهى الأرض العفية

جوة أحلام البنات

تشبهى الصوت اللى ساكن

حضن كل الأمنيات

ورا الشاشة

سيمفونية بنت الحارة

1 ج.م

أما الآن فوجب على أن استعد لتلك اللحظة، فأنظر إلى السماء الممتلئة ببقع السحب اللانهائية وأحلم أن يسقط كل هذا السطح الأزرق واللامحدود فى جوفى فنصير أنا والسماء كأننا واحدًا أو ان تبتلعنى هى وتحولنى لطائر نادر يرفرف فى لحمها وتحتى يتناثر الحصى وكأنه كواكب معتمة قد يسكنها بشريون أظننى كنت منهم يومًا..

سيمفونية بنت الحارة
1234