الصفحة الرسمية
يوم الدخلة
دبيب دابة الارض
تأملات فى ثورة 1919
قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة
أساليب السرد فى الرواية العربية
أوراق بغداد
ديوان فن الواو
في الشعر الجاهلي
سيد العالم
سينما الخوف والقلق
فتح دارفور سنة 1916 ونبذة من تاريخ سلطانها على دينار
جدل البصر والبصيرة
طبعًا احباب
التلصص
ثورة الأقنعة وعائلة الشيخ بركة
ما التكنولوجيا الحيوية؟
الآلات الشعبية الموسيقية المصرية
سكر وفلفل
مارا صاد
أثر ثقافة المجتمع على الخطاب الأدبى فى محافظة المنيا
سأظل هناك
وطن راجع من التحرير
ياعيون النفط زمّى
الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 309
مطوية اعرف بلدك- أبريل 2021
مجلة قطر الندى العدد 576
من أدبنا المعاصر
وجهه ينم عن غضب داخلى معتق من أناس كثيرين- أجهلهم أنا بالطبع- ولكنى أخمن أن من بينهم أمى/ زوجته وجدتى/ أمى.
نحافته تبدو متوافق مع سُمرته وضيق أخلاقه وذات يديه.
ورث المرض الكلاسيكى للعائلة التهاب الكبدى الوبائى هكذا كان ينطقها كأنما يقرأ من جريدة.
كلهم يتناقلون نفس المرض بأمانة شديدة جعلته لم يستثن أحدًا.. أما النساء فيعمرن ثم يمتن بارتفاع ضغط الدم الناتج أصلًا عن تصلب الشرايين وهن يجهلن تلك المعارك الضارية التى تحدث داخلهم حتى يمتن.
عندما أتذكره ترسمه مخيلتى وهو نائم فى وضعية الجلوس لأنه لو حاول التمدد على حصير فإن نقل المياه التى تجمعت فى منطقة البطن ستصعد إلى الرئتين فيشعر كما لو أنه يغرق فى بركة ماء ليطلع الصبح وهو أكثر مرضًا، أكصر غضبًأ.
ذهب الى البحر ليلقى فيه صنارته وأيضًا همومه، إن هذا المخلوق عجيب، كل شئ فيه لا ينتهى؛ أمواجه أسماكه امتداده، يسع لكل شئ حتى الشمس تسقط فيه عند الغروب ثم تخرج منه فى الصباح، فهل لو ألقى فيه همومه سيتسع لها؟
عيدان الصبح بتورق، ويتفرق
على الخدود الندى عنبر
ومين يقدر
يجافى عيونك الخضرا بطول النيل
صفصافة تغسل شعرها وتميل
افرد شراعك وعدى
من بدرى مادد فى يدى
حاضن خطاوى الليل
ومستنى
يطلع نهار قربك منى
ياريه المحياه
متزعليش منى
بين الروح والقلب
صمام مكسور
بيعرض نفسه
لأعلى سعر
اقلب الصورة
تلاقينى
أنا وحزنى
فى أول ترابيزة
بنخمّس
فى شاى بايت
حين أغلقوا عليه الباب..
.. اعترف
علق ابهامه فى قطرة دم
.. وبايع
......
فى المساءات كان يهذى..
(سمت العاهرات أفضل من كل البيوع)
سمت..
أفضل..
يصحوا ......!
ضوء
أذبت قطعًا من الضوء فى كأسها
من رشفة أولى أشعلت البحر بفيضها
وانتشت الستائر كما غنت سريرتها
على نغمات كفى
يالروعة الضياء
يعرينا، يطهرنا من غواية التخف