6 ج.م
هذا الكتاب تجوال عمره ربع قرن فى حدائق الصادقين، نشرت معظم فصوله هنا وهناك، وهى ليست تعليقًا عى احداث ولكن كنت أستظل بسيرتهم من هجير الايام.
منذ وصولى إلى القاهرة وأنا فى حالة مشى، معرفتى بالشخصيات التى كتبت عن بعضها هنا هى التى بددت وحشتى، هذا هو كتابى السردى الثالث يحاول أن يتحدث عن قيمة الشخصية ومنجزها أكثر من تاريخى الشخصى معها، كتبت بعد بحث أيضًا لأننى كنت أتوجه إلى قارئ عام. لاأدعى هنا أننى ناقد عالم ببواطن الأمور، فقط أريد أن ابرر محبتى وامتنانى وأن ارد جميلًا لكل واحد على حده.