10 ج.م
لم تتأثر المجتمعات العربية والإسلامية بفلاسفتهم ومفكريهم أمثال ابن رشد، وابن سينا، والفارابى، والرازى، ومحمد عبده... وغيرهم مثلما تأثرت المجتمعات الغربية بأفكار كانط، ورسو، وراسل، وديكارت، وركنت لافكار متشددة جرتها إلى دوامات من التعصب الأعمى، فايقظت الفتنة النائمة، واشعلت الامة وبات واقعها خريطة لبؤر الصراعات المستعرة، التى يؤججها الغرب لخدمة أغراض شيطانية.
ترى هل تستسلم لذلك الواقع المرير، ام ستفيق من غفوتها وتدرأ عن نفسها تلك الأخطار التى تحيطها، ومن قبل تجفف منابع الفكر الهدام الذى انبثق من داخلها؟!
سؤال فرضه واقع متشابك ومتأزم، ويحاول الكتاب أن يقدم قراءة موضوعية للاسباب التى أوقعتنا فى ذلك الشرك بغية الوصول لمرفأ آمن.