|
5 ج.م
ثلاثية الخروج.. لثلاثة كتاب شباب، يعشقون المسرح ويعبرون به عما يعتمل في عقولهم، ويجيش بأفئدتهم، نضعها بين أيدي القارئ المثقف؛ كي يبحر معها داخل الوطن، فهي رغم ما يبدو على موضوعاتها وشخصياتها من تغريب مكاني وزماني، لا تبارح أرضها، وتقدم لنا شهادة صادقة عن وعي تَشكل ورؤية تَكونت في زمن لا نملك فيه غير فضيلة المواجهة بكل سبل الحوار الناضج الخلاق.
|
5 ج.م
تمتاز مسرحية "رقصة الحياة" بإمكانية تأويلها، وإعادة تصنيفها، وقبولها، للرؤى المختلفة، لذلك هى نص مسرحى حديث، بما يتسم بلغته المنضبطة، يضمن لها أن تكون لغة مسرحية، تسرد الماضى وتقر الحاضر وتستشف المستقبل.. وهى لغة جاذبة للمتلقى بسبب وجود مساحات للإبداع بين الكلمات والعبارات. أما "زيارة ابن حزم الأخيرة" فهى دراما مسرحية تتصل بأحداث لها نماذج بالواقع.. ولأن الكاتب صاغها بأسلوب جيد وراق فلم ينس لحظة أنه بين الواقع والتاريخ.
|
3 ج.م
هذه المسرحية تجربة درامية جديدة من تجارب الكاتب أبو العلا السلامونى فى تعامله المعتاد مع موضوع التراث والتاريخ، خصوصًا فيما يتصل بتاريخ مصر الحديث منذ الحملة الفرنسية على مصر والشرق. فى هذه التجربة تتجلى دراما الصراع الدموى حول مقدرات الوطن، التى تتضافر فيها كل عوامل الغدر والخيانة والتآمر الممثلة فى أطماع الاستعمار والصهيونية العالمية وفساد واستبداد الحكم حينذاك، وذلك من خلال قصة حب مريبة نشأن داخل القصر الملكى فى الخمسينيات من القرن الماضى بتدبير مرسوم وسيناريو محكم من قبل أجهزة المخابرات الصهيونية والاستعمارية، وانتهت النهاية المأساوية بالنكبة الفلسطينية التى ما زالت مستمرة حتى الآن.
|
2 ج.م
يتصف مسرح الكاتب إبراهيم الحسينى بأنه فردى الهم تعبيرى الصياغة؛ حيث يمكن ملاحظة أن كثيراً من شخصياته المسرحية الرئيسية تشعر بالوحدة دائمًا، وتظل فى رحلة بحث مستمرة عن الخلاص من مجتمع قاسٍ متوحش.. يتسم بالقهر والقدرة على مصادرة حقوقها الأساسية ومحاصرة حريتها الفردية.. ومما سبق يتضح أن الأهمية المتواضعة للتجربة الإنسانسة الخاصة لا يمكن مقارنتها بالأهمية القصوى لما هو عام وسائد، وذلك لإيمان المؤلف بأن ماهو جمعى وعام أوزلى بالاستدعاء والإيقاظ والتنشيط لتحقيق إمكانيات التأويل المتعددة.
|
2 ج.م
من موقف يصلح لانطلاق نص جاد ومتجهم، ينطلق -غالبًا- لينين الرملى يغزل من خيوط الجدية سخرية حادة وتناقضًا مريرًا يبعث على الضحك، وبنهايات تصلح لنصوص درامية جادة وعابسة تنتهى معظم مسرحيات لينين.
|
|
5 ج.م
يعد أحمد حسن البنا أحد أكثر الكتاب الشبان حضورا في واقع مسرح الهواة والشباب، من حيث اهتمام المخرجين والفرق بتقديم نصوصه المسرحية وإعادة تقديمها، ولعل ذلك يثير العديد من الأسئلة التي تتعلق بمجملها بمحاولة اكتشاف الأسباب التي جعلت كاتبنا يحظي بذلك الاهتمام، وهو الأمر الذي يمكن أن يحيلنا إلى غابة متشابكة من الأسباب الموضوعية المتعلقة في مجملها بالسمات التقنية التي تميز مسرحه على مستوى الكتابة وما تطرحه نصوصه من قضايا وأفكار. فنصوص كاتبنا تتميز بأنها على المستوى التقني تمثل قاعدة للمخرجين والممثلين ومصممي الديكور لتقديم رؤاهم الخاصة للعالم؛ بسبب طبيعة بنائها التقني الذي يتيح للمؤدي استعراض مهارته الأدائية.. كما يتيح للمخرج تطوير النص ليخضع لرؤيته الخاصة، بسبب طبيعة النص المفتوحة القابلة للإضافة والحذف، دون تدمير أطروحته الأساسية.
|
2 ج.م
فى أجواء تشابه الأجواء الأسطورية يقيم الكاتب «محمد على إبراهيم» عمله المسرحى «سيرة بنى زوال»، الذى جاء مقاربا للعوالم الأسطورية ليس فى أحداثه فقط، بل كذلك فى شخوصه الفاعلة لتلك الأحداث التى ابتنى عليها الفعل الدرامى للنص المنضوى على خطأ ارتكبه أحد الآباء من كبار البلدة، وحاكميها بالحديد والنار حتى الجد السابع للجيل الحالى. وفى نصه يمزج المؤلف بين ما هو واقعى، وما هو أسطورى، وما هو (فلكلورى)، ذلك المزج الذى يجعل المتلقى دائما فى حالة ترقب لما هو قادم من أحداث، ويستطيع أن يجعل متلقيه كذلك، محددا انحيازاته من البداية وطوال الوقت، إلى جانب الخير، وليحقق بهذا النص عملا تراجيديا فريدا.
|
3 ج.م
هذه المسرحية تجربة درامية جديدة من تجارب الكاتب أبو العلا السلامونى فى تعامله المعتاد مع موضوع التراث والتاريخ، خصوصا فيما يتصل بتاريخ مصر الحديث منذ الحملة الفرنسية على مصر والشرق. فى هذه التجربة تتجلى دراما الصراع الدموى حول مقدرات الوطن، التى تتضافر فيها كل عوامل الغدر والخيانة والتآمر الممثلة فى أطماع الاستعمار والصهيونية العالمية وفساد واستبداد الحكم حينذاك، وذلك من خلال قصة حب مريبة نشأت داخل القصر الملكى فى الخمسينيات من القرن الماضى بتدبير مرسوم وسيناريو محكم من قبل أجهزة المخابرات الصهيونية والاستعمارية، وانتهت النهاية المأساوية بالنكبة الفلسطينية التى مازالت مستمرة حتى الآن.
|
2 ج.م
يعد كاتبنا في طليعة حركة مسرحية سكندرية على قدر كبير من الأهمية، تزامل مع عدد من المخرجين الشبان من جيله أمثال: سامح الحصرى، ومحمد الزيني، ورامي نادر، وأحمد عزت، وغيرهم ممن قدموا أعماله في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، وحازت تلك العروض على عدد من الجوائز المحلية والدولية.. وربما يحين الوقت لإلقاء الضوء على تلك الحركة المهمة التي انطلقت من مشروع نوادي المسرح الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة منذ بداية التسعينيات، ويمثل أضخم حركة إنتاج مسرحي شبابي في مصر والمنطقة العربية بأسرها. وسامح عثمان عندما يكتب مسرحياته فإنه يكتبها على الخشبة، فلا نجده يعتمد الحوار المسرحي وسيلة وحيدة لتجسيد عالمه الدرامي؛ إذ تحتل الصورة مكاناً بارزاً في مسرحياته، إلى حد القول إنه يكتب بالصورة والجسد وتشكيل الفراغ المسرحي عبر تحولات بصرية وسمعية متوالية.
|
|