| |
3 ج.م
تتمتع نصوص الديوان بشعية محفزة على الكتابة، مثيرة للطاقة الحماسية الكفيلة بكتابة الشعر فى حد ذاتها، وهى ميزة عظيمة لأنها كفيلة بالتوالد الشعرى، الذى تحتاجه أى حركة شعرية ناهضة تشتمل على العديد من العوامل التى تمد الجسور بين النص والمتلقى، فهى نصص تستحلب اللغة وتأسر المفردات فى الدلالات موازنة بين الواقع الخيالى أو السحرى وبين توقيع الخيال، ثم هى قائمة عليك شاهقة باسقة آمرة فى كبرياء حتى وقت الانكسار.
|
7 ج.م
عاشت القرية فى فزع وخوف شديدين: ثلاث جرائم قتل فى أقل من نصف عام، فاحتاط لنفسه كل شخص بطريقته، واشترى القادر سلاحًا صار لا يمشى بدونه خطوًة، ولا يفتح لطارق إلا وسلاحه فى يده، والاعزل لا يفتح إلا بعد أن يتأكد تمامًا من شخصية الطارق، وقل السهر، وندر أن تجد شخصًا يمشى وحده، كان الرعب مسيطرًا على الجميع، خاصةً الصغار، ومنهم كانت الضحية الرابعة.
|
3 ج.م
هذا الديوان ينتمى فى مجمله إلى شكل القصيد النثرى، فى قصيدة العامية المصرية، ويتضمن متن الخطاب الشعرى تجارب معيشة من الحياة المصرية بسيطة وحقيقية، فيعتمد الشاعر بشكل اساسى على اللغة السهلة البسيطة القادرة على اقتحام القلوب دون معاناة، لنقل تجربته الشخصية داخل قصيدته بلا تكلف أو معاناة تضعه فى حيز المحاكاة، فالشاعر هنا له صوت خاص، ونبرة خاصة تنتمى إلى الشعرية الجديدة فى القصيد النثرى، بشكل عام، وتعد غضافة لقصيدة العامية المصرية النثرية.
|
3 ج.م
تظهر من خلال هذا الديوان قدرة الشاعر على صناعة جملة شعرية مدهشة، وهور طازجة، فالشاعر هنا يعتمد على الأسلوب السينمائى فى صناعة مشهده الشعرى، كما يمزج بين الهم الشخصى والهم الجمعى فى سبيكة واحدة، حيث يبدو العمل فى مجمله وكأنه مواجهة أو مساءلة بين الذات الشاعرة ونفسها، وكأن هذه الذات منشطرة على نفسها.
|
2 ج.م
مع آخر شهقه ف بطن الأرض تتفتح ينابيع الغيم ويدق الناي قطط أقزام خارجين من كل دروب الموت طايرين على كل نواحي الأرض بيزقوا الغيب قدامهم رايحين رايحي........... ن
|
3 ج.م
تشير قصائد هذا الديوان بوضوح وقوة غلى شاعرة موهوبة ومتمكنة، تمتلك لغة متفردة تمكنه من صياغة نصها وتطويعه كيفمها أرادت، كما تعتمد الشاعرة فى تركيب قصيدتها على ابتكار الصورة الشعرية التى توحى بخيال خصب وقريحة غير تقليدية، فقد مزجت الشاعرة ببراعة المعرفى بالفنى والعام بالخاص فى قالب يعتمد ظاهره على الحداثة ويحمل باطنه الأصالة والخصوصية والعراقة، وتمكنت الشاعرة ايضًا من توظيف بعض الدول الخاصة بها مستخدمة إيحاءاتها الثرية المتجاوبة مع ما تطرحه قصيدتها من قضايا وهموم...
|
3 ج.م
يعتمد كاتب هذه الرواية على لغة تتناسب تماما وعنوانها البسيط الذى يوحى لقارئه منذ اللحظة الأولى بمدلول لا يكن ان يكون هو المحور الأساسى لهذه الرواية، فالرواية تمتلك من الأحداث بما يوقفنا أمام مرآة الدهشة لنستشف ما يمكن او يوضح فى الأفق البعيد لكاتب يجيد المراوغة والسعى عكس اتجاه التوقع، هذا فضلًا عن تراكيبه الممزوجة بحكمة التجريب وبراعة التناول والقدرة الفائقة على الحكى المشوق.
|
8 ج.م
فقال البحر غلطتك إنك لما كنت بتمسك إيديها وانت بتعديها الطريق كنت بتضغط على إيدها قوي لحد ما علّمت جواك وبقت روحك واخده وضع إيديها طول الوقت وبقيت بترتبك لما حد بيسألك انت ليه ساعات بتمشي وانت مطبق إيديك قوي
|
3 ج.م
مش عارف حاعمل إيه لو يوم صحيت ولقيتنى ناسم ع الرصيف باشحت من الماشيين رغيف وفى عز عز البرد لابس خفيف مش عارف حاعمل إيه لو يوم قالولى إن انا متهم وتهمتى إنى شريف
|
3 ج.م
هذه المجموعة تقدم العديد من القصص التى تتسم بلغة بسيطة وجملة سردية واضحة، وحوار سلس وإن كان يتمسك كاتبها غابًا بالفصحى، فى عالم الصحراء والبدو والمدن المنسية على الحدود المصرية.. وهو عالم طازج لم نقرأ عنه بما فيه الكفاية فى أدبنا المصرى، فالكاتب تمكن من تطويع كل أدوات الكتابة، سواء حينما كتب الحكاية التقليدية التى تحاكى الواقع كما نعهده بقوانينه المتعارف عليها ومنطقه المتوقع فى بعض القصص، او حينما خرج عن نطاق المنطق والمألوف والمتوقع واستعان بالخيال والشطح والفانتازيا فى بعضها الآخر.
|
|