| |
7 ج.م
عاشت القرية فى فزع وخوف شديدين: ثلاث جرائم قتل فى أقل من نصف عام، فاحتاط لنفسه كل شخص بطريقته، واشترى القادر سلاحًا صار لا يمشى بدونه خطوًة، ولا يفتح لطارق إلا وسلاحه فى يده، والاعزل لا يفتح إلا بعد أن يتأكد تمامًا من شخصية الطارق، وقل السهر، وندر أن تجد شخصًا يمشى وحده، كان الرعب مسيطرًا على الجميع، خاصةً الصغار، ومنهم كانت الضحية الرابعة.
|
2 ج.م
عشقى الجميل مرهون بأنفاسك يا كتر حراسك حِنّي وبلاش تدبيح عازف ربابه وما انتهاش بوحي يا مشعلقه روحي قلبى ف هواكِ جريح
|
2 ج.م
في بداية زواجهما كانت كارول لا ترفض طلبًا لفؤاد؛ في سبيل أن تنال حريتها منه أيضًا؛ وحتى يلبي لها متطلباتها كافة، وبعد عام من زواجهما، بدأت تعافه وتتجنبه في كل شيء، وكأن شيئًا ما قد انطفأ بداخلها نحو هذا الرجل.
|
3 ج.م
هذه الحياة رنانة كعودك وهذا الطريق وهاج كصوتى أمسح قائمة الغبار وارفو أجوبة الحقيقة الحديقة مبتلة بالحنين، والعشب المتكسر من وطأة الليل.. تأخذه شاحنات المتاريس على هيئة الطير كانت اجوبتى وعلى هيئة الطير كان الانعتاق
|
3 ج.م
هذا الديوان ينتمى فى مجمله إلى شكل القصيد النثرى، فى قصيدة العامية المصرية، ويتضمن متن الخطاب الشعرى تجارب معيشة من الحياة المصرية بسيطة وحقيقية، فيعتمد الشاعر بشكل اساسى على اللغة السهلة البسيطة القادرة على اقتحام القلوب دون معاناة، لنقل تجربته الشخصية داخل قصيدته بلا تكلف أو معاناة تضعه فى حيز المحاكاة، فالشاعر هنا له صوت خاص، ونبرة خاصة تنتمى إلى الشعرية الجديدة فى القصيد النثرى، بشكل عام، وتعد غضافة لقصيدة العامية المصرية النثرية.
|
3 ج.م
لوحات سردية قصيرة، تقص مواقف ومشاهدات ومفارقات من السيرة الذاتية فى واقع ريفى فقير الشخوص غالبًا من المهمشين المسحوقين فى عالم قروى فقير، ليست هه النصوص قصصًا قصارًا، على الرغم من هيمنة القص فيها، ولكنها نصوص سردية، استذكارية من مشاهدات السيرةا لذاتية الريفية والحياة المعيشة، تنتهى "غالبًا" بمفارقات أو نهايات مباغتة، تكشف عن مأساة الحياة المعيشة وتعتمد "فى كثير" على السخرية.
|
3 ج.م
ديوان يوحى لنا من البيت الأول أن لصاحبه عالمه الخاص وتقنياته المدهشة ولغته وتراكيبه التى يمكن للقارئ أن يقف أمامها طويلًا ليتأمل براعة الشاعر وقدرته الفائقة على استخدام آلته فى نحت نصوص هذا الديوان، فتقنية النص هنا تقنية مختلفة وجديدة ويمكن للقارئ البسيط أن يستشف من بين سطورها كيفية المزج بين ما هو واقع وما هو متخيل.
|
3 ج.م
اختار لى كراسة ودواة أقلام وسلم لى على ناس البحيرة قص لى قصص البدائيين من سكانها الفقراء اطلعنى على أحوالهم وبطولة الأيدى التى هزمت أساطيل الفرنسيين فى عرض البحيرة كان يحكى لى أبى عن صورتى فى الماء تصعد كلما حذفت أكثر زدت تجربة وعمرًا ثم أوصلنى على ناس البحيرة إنهم فقراء ياولدى وفلاحون مثلى أقرباء لنا وكن يابنى رحيمًا بالغلابة انهم أهلى وأملك
|
3 ج.م
فى ديوان "للموت سمعة سيئة" ينطلق الشاعر من ارض صلبة، تنتمى إلى لغة الواقع، لينطلق بعد ذلك إلى آفاق فنية رحبة، تتوسل بلغة مصفاة، مستمدة من قيعان بحار متراكبة، ولعل قصص القرآن الكريم، كانت المصدر الاساسى، الذى يمتح من الشاعر تراكيبه الفنية، ورؤاه الموغلة فى إيقاعات تهتم بالبحث والتدقيق.
|
3 ج.م
بعنوان وحيد يتصدر الديوان "إضاءة" تليه عبارة شعرية الطابع لوديع سعادة يقدم الشاعر تجربته المغايرة للمعهود من العامية المصرية، تجربة لا تراهن على الموسيقى الارجية ولا على المتعارف عليه من موضوعات تطرح قوانين للحياة قائمة قائمة الوعظ والحكمة، ولكنها تجربة تعتمد على تلق من نوع خاص، ومتلق من طراز مختلف، تجربة تقوم على تشكيل الصورة الشعرية وفق قوانينها الخاصة، وأول هذه القوانين الإيقاء الداخلى للقصيدة، والتشكيل البصرى لها، اعتمادًا على العلامات التى تؤسس لطاقات هذا التشكيل.
|
|