| |
5 ج.م
لَمْ يبقَ من الدّارِ سِوَى باب الغُرْفَةِ مُنتَصِبًا لَمْ يَبقَ مِنَ الحَيِّ سِواكَ المُفردِ في أُبَّهَةِ الخَوفِ واْروِقةِ الخِذْلانِ لا أنْبِضُ فيكَ ولا تنبِضُ لا ينبُتُ شَجَرٌ فَوقَ حِذائِكَ لا تقذِفُ قُنْبُلةٌ فى وجهكَ أكياس الحَلْوَى يَستَيقِظُ مَن حَولَكَ مَوتَى وتُقيمُ على غُصنِكَ أعْشاشُ الغِربْانِ
|
3 ج.م
أواه يا أمى تعبت وقد يكون الحلم أكبر من حقيقتنا بجزر واستدارة نخلة أين النشامى منك؟ هيا أطلقى الصحراء.. كى تمشى الثعابين الهوينا إنها مذ قدمتنى للمدينة.. تشتكى عنف الذباب غيقاعنا فى الرقص لم يشعل عناوين الكتاب، ولم يعرَض بامتعاض واضح للمد والصياد ينصب فخه المغرور ما بين النطف أنا فى رباط لا تخف
|
3 ج.م
إن نصوص هذا الديوان شديدة الثراء عى مستوى التصوير أولًا، وعلى مستوى التركيب اللغوى ثانيًا، وعلى مستوى الأداء بما يبثه من طاقات فنية وجمالية شديدة الدلالة ثالثًا، وهى نصوص تؤكد بقوة تجربة الشاعر وخبراته الشعرية التى تضع فى مقدمة شعراء عصره. د. مصطفى الضبع
|
3 ج.م
تشير قصائد هذا الديوان بوضوح وقوة غلى شاعرة موهوبة ومتمكنة، تمتلك لغة متفردة تمكنه من صياغة نصها وتطويعه كيفمها أرادت، كما تعتمد الشاعرة فى تركيب قصيدتها على ابتكار الصورة الشعرية التى توحى بخيال خصب وقريحة غير تقليدية، فقد مزجت الشاعرة ببراعة المعرفى بالفنى والعام بالخاص فى قالب يعتمد ظاهره على الحداثة ويحمل باطنه الأصالة والخصوصية والعراقة، وتمكنت الشاعرة ايضًا من توظيف بعض الدول الخاصة بها مستخدمة إيحاءاتها الثرية المتجاوبة مع ما تطرحه قصيدتها من قضايا وهموم...
|
3 ج.م
جاء عنوان الديوان مرتبطًا بمحتواه الداخلى، حيث تمكن الشاعر من سرد رؤيته للعالم بكل متناقضاته وضعفه البشرى بطريقة توقف القارئ على اعتاب النص وهو فى حيرة من امره، فيجد نفسه أمام نص غير عادى يصف العالم بكل همومه وتقلباته ويعتبره شيئًا عاديًا جدًا، شئ لا يمكنه للنفس أن تعيش معه حالة من النفور، فهو يرى ان النفس البشرية تحمل فى طياتها ما اصطلح عليه بالنقص أو العيب والتناقض. يبدأ الديوان بمقدمة تنبئ عما بداخل الشاعر من علاقته بالانثى فهو عندما ينام على حجرها تتفتق الجراح المكتومة داخله فينساب نهر الحزن كشلال من الشعر.
|
2 ج.م
قرأتُ هذه المجموعة القصصية، وسأقف عند قصتي "عداء سانزيو" و"فراغٌ مُمتلئ": فأمَّا الأولى فهي رغم هدوئها جَميلة بما فيها مِن مُفارقة، فبائع الصحف يأمَلُ أنْ يُزوده الرسَّام الشَّهير بلوحاتِه الفانتازية ليبيعها ويكسب مالًا كثيرًا، لكنه لم يكنْ يضع في حسبانِه أنَّ الرسَّام لم يكنْ يرسُم، بل "يُشخبط" تعبيرًا عن اشمئزازه من الصحفِ وما تفيضُ به من بَكشٍ ونفاقٍ. ولم يدرِ البائع أنَّ اللوحة لم تكن لوحة؛ بل كانت تعبيرًا عن النفورِ من استمرار شراء الصحيفة. وأمَّا القصة الثانية فقد برع القاص من خلالها فى استبطان مشاعر الزوجة والأم الكفيفة، وهي تتطلع إلى أنْ يكون لها من زوجها المُحب طفل، وكذلك برع في تصويرِ عواطفها وهي تتأرجح بين الرجاء واليأس.. أمَّا المجموعة بعامة فهي قصص تتناول الحياة بهدوءٍ في معظم الأحيان كهدوء ِكاتبها المنضبط الانفعال دائمًا.
|
3 ج.م
فى ديوان "للموت سمعة سيئة" ينطلق الشاعر من ارض صلبة، تنتمى إلى لغة الواقع، لينطلق بعد ذلك إلى آفاق فنية رحبة، تتوسل بلغة مصفاة، مستمدة من قيعان بحار متراكبة، ولعل قصص القرآن الكريم، كانت المصدر الاساسى، الذى يمتح من الشاعر تراكيبه الفنية، ورؤاه الموغلة فى إيقاعات تهتم بالبحث والتدقيق.
|
2 ج.م
أنتم لا تفهمون أيها الحمقى لا تفهمون أنَّ مَن تَحْرِمُونه من طفولتِه في الصِّغر سيظلُ طفلاً إلى الأبد سيظلُ طفلاً إلى تلك الدرجة التي قد يقتلكم بها جميعًا وهو يضحك مِن الإثارة
|
2 ج.م
في بداية زواجهما كانت كارول لا ترفض طلبًا لفؤاد؛ في سبيل أن تنال حريتها منه أيضًا؛ وحتى يلبي لها متطلباتها كافة، وبعد عام من زواجهما، بدأت تعافه وتتجنبه في كل شيء، وكأن شيئًا ما قد انطفأ بداخلها نحو هذا الرجل.
|
3 ج.م
يعتمد كاتب هذه الرواية على لغة تتناسب تماما وعنوانها البسيط الذى يوحى لقارئه منذ اللحظة الأولى بمدلول لا يكن ان يكون هو المحور الأساسى لهذه الرواية، فالرواية تمتلك من الأحداث بما يوقفنا أمام مرآة الدهشة لنستشف ما يمكن او يوضح فى الأفق البعيد لكاتب يجيد المراوغة والسعى عكس اتجاه التوقع، هذا فضلًا عن تراكيبه الممزوجة بحكمة التجريب وبراعة التناول والقدرة الفائقة على الحكى المشوق.
|
|