| |
|
|
3 ج.م
هذه الحياة رنانة كعودك وهذا الطريق وهاج كصوتى أمسح قائمة الغبار وارفو أجوبة الحقيقة الحديقة مبتلة بالحنين، والعشب المتكسر من وطأة الليل.. تأخذه شاحنات المتاريس على هيئة الطير كانت اجوبتى وعلى هيئة الطير كان الانعتاق
|
3 ج.م
تتسم هذه المجموعة بسعيها لاقتناص الطرافة والغرابة، بمعنى مفارقتها للعادى واليومى والمعيش على مستوى الموضوع كما على مستوى اللغة ايضًا. ويمكن للقارئ أن يترصد ذلك فى الشخصيات والمواقف بدءًا من غرابة الكوابيس ومنطقها السوريالى ووضعية من تنتابه هذه الكوابيس ومعايشته لها وهو ما اشتغله الكاتب بكثافة فى القصص الأولى من المجموعة، مرورًا بشخصياته التى تتسم بدرجات مختلفة من غرابة الأطوار، حيث تأتى هذه الشخصيات بافعال مفاجئة أو غريبة وطريفة، وتتميز المجموعة أنها مليئة بالمواقف المختلفة التى تحمل هذه السمات.
|
2 ج.م
لمحت كعب السيدة.. فى الحلم بيدق المدد ويقول لى قرّب يا مريد وخد خطاوي بدون عدد أنا قلت.. مش طمّاع تكفينى نظره وقلت مكسوف من جمال اللفة والحضره وكنت كل ما اقترب أبعد تمامًا ولما كنت باغترب بالاقيكى حاضره إنتى اللى فى عيون الصور؟.. ولا الشيطان ولا الملايكة بتترسم فى ابو عمة خضره ولكل حاجة أوان وليا ف كل ركن ف بيتك حتة من قلبى وانا مين يعدينى التاريخ ياخد بإيدى للميدان العام هاقلع وهاجرى يقولوا مجنون بالحياه وكانت كلمته صابره
|
3 ج.م
هذه المجموعة تدور معظم أحداثها فى القرية.. هذا ويتمحور عالم الأقاصيص حول عدة افكار رئيسية أهمها: (على ألا أملك كى لا امتلك)، أو (على أن احرر الىخرين كى اتحرر) أما عن طريقة السرد فيمكن للقارئ أن يستشف من خلالها شخصية الكاتب المفعمة بالحيوية وعشق الحياة الممزوجة بما سمى عفاريت الحكى فى القرى البعيدة، المجموعة تمتاز بلغتها الرشيقة وقدرة كاتبها على امتلاك كافة خيوط السرد الذى نتذكر من خلاله طريقة الاجداد فى جلسات السمر.
|
2 ج.م
أحلامُنا ما بين هاويةٍ وهاويةٍ تحار.. لكنــّها حتمًا ستختارُ السقوط يا كلّ ألوان التغرّب قد صبغتِ فؤادَنا رخوًا فجفّ.. فارفعي أيديكِ عنــّا.. إننا رغم اتئادِ العودِ ما زلنا صغارًا.. نلتجي من فــَرط صبوتنا.. لفيضِ الشوق يدهمنا.. فنزدادُ اشتياقاً باشتياقٍ.. لا نكــفّ
|
2 ج.م
"الألواح الزجاجية المحيطة بنا تدفعنا للهدم، فكل شيء يظهر في صورة مكررة لوجودك، عاداتك السيّئة هي ما أتقنه في غيابك، لم تكن ترغب في لقاء جديد، وكنت أزيد في التنازلات، أخشى أن أفقدك، فالاعتياد على ما لا نريد؛ يجعلنا نفقد الآخر من أنفسنا".
|
2 ج.م
مع آخر شهقه ف بطن الأرض تتفتح ينابيع الغيم ويدق الناي قطط أقزام خارجين من كل دروب الموت طايرين على كل نواحي الأرض بيزقوا الغيب قدامهم رايحين رايحي........... ن
|
3 ج.م
جاء عنوان الديوان مرتبطًا بمحتواه الداخلى، حيث تمكن الشاعر من سرد رؤيته للعالم بكل متناقضاته وضعفه البشرى بطريقة توقف القارئ على اعتاب النص وهو فى حيرة من امره، فيجد نفسه أمام نص غير عادى يصف العالم بكل همومه وتقلباته ويعتبره شيئًا عاديًا جدًا، شئ لا يمكنه للنفس أن تعيش معه حالة من النفور، فهو يرى ان النفس البشرية تحمل فى طياتها ما اصطلح عليه بالنقص أو العيب والتناقض. يبدأ الديوان بمقدمة تنبئ عما بداخل الشاعر من علاقته بالانثى فهو عندما ينام على حجرها تتفتق الجراح المكتومة داخله فينساب نهر الحزن كشلال من الشعر.
|
3 ج.م
تشير قصائد هذا الديوان بوضوح وقوة غلى شاعرة موهوبة ومتمكنة، تمتلك لغة متفردة تمكنه من صياغة نصها وتطويعه كيفمها أرادت، كما تعتمد الشاعرة فى تركيب قصيدتها على ابتكار الصورة الشعرية التى توحى بخيال خصب وقريحة غير تقليدية، فقد مزجت الشاعرة ببراعة المعرفى بالفنى والعام بالخاص فى قالب يعتمد ظاهره على الحداثة ويحمل باطنه الأصالة والخصوصية والعراقة، وتمكنت الشاعرة ايضًا من توظيف بعض الدول الخاصة بها مستخدمة إيحاءاتها الثرية المتجاوبة مع ما تطرحه قصيدتها من قضايا وهموم...
|
|