مواسم البكاء

فقال البحر

غلطتك

إنك لما كنت بتمسك إيديها

وانت بتعديها الطريق

كنت بتضغط على إيدها قوي

لحد ما علّمت جواك

وبقت روحك

واخده وضع إيديها طول الوقت

وبقيت بترتبك لما حد بيسألك

انت ليه ساعات بتمشي

وانت مطبق إيديك

قوي

محرر عام

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

قريتنا تصنع أسطورة

3 ج.م

هذه المجموعة تدور معظم أحداثها فى القرية.. هذا ويتمحور عالم الأقاصيص حول عدة افكار رئيسية أهمها: (على ألا أملك كى لا امتلك)، أو (على أن احرر الىخرين كى اتحرر) أما عن طريقة السرد فيمكن للقارئ أن يستشف من خلالها شخصية الكاتب المفعمة بالحيوية وعشق الحياة الممزوجة بما سمى عفاريت الحكى فى القرى البعيدة، المجموعة تمتاز بلغتها الرشيقة وقدرة كاتبها على امتلاك كافة خيوط السرد الذى نتذكر من خلاله طريقة الاجداد فى جلسات السمر.

قريتنا تصنع أسطورة

لوزة

3 ج.م

هذه المجموعة تقدم العديد من القصص التى تتسم بلغة بسيطة وجملة سردية واضحة، وحوار سلس وإن كان يتمسك كاتبها غابًا بالفصحى، فى عالم الصحراء والبدو والمدن المنسية على الحدود المصرية.. وهو عالم طازج لم نقرأ عنه بما فيه الكفاية فى أدبنا المصرى، فالكاتب تمكن من تطويع كل أدوات الكتابة، سواء حينما كتب الحكاية التقليدية التى تحاكى الواقع كما نعهده بقوانينه المتعارف عليها ومنطقه المتوقع فى بعض القصص، او حينما خرج عن نطاق المنطق والمألوف والمتوقع واستعان بالخيال والشطح والفانتازيا فى بعضها الآخر.

لوزة

أفئدة من بازلت

2 ج.م

أحلامُنا ما بين هاويةٍ وهاويةٍ تحار..

لكنــّها حتمًا ستختارُ السقوط

يا كلّ ألوان التغرّب قد صبغتِ فؤادَنا رخوًا فجفّ..

فارفعي أيديكِ عنــّا..

إننا رغم اتئادِ العودِ ما زلنا صغارًا..

نلتجي من فــَرط صبوتنا..

لفيضِ الشوق يدهمنا..

فنزدادُ اشتياقاً باشتياقٍ..

لا نكــفّ

أفئدة من بازلت

قلبى وإرث الأمتعة

3 ج.م

تشير قصائد هذا الديوان بوضوح وقوة غلى شاعرة موهوبة ومتمكنة، تمتلك لغة متفردة تمكنه من صياغة نصها وتطويعه كيفمها أرادت، كما تعتمد الشاعرة فى تركيب قصيدتها على ابتكار الصورة الشعرية التى توحى بخيال خصب وقريحة غير تقليدية، فقد مزجت الشاعرة ببراعة المعرفى بالفنى والعام بالخاص فى قالب يعتمد ظاهره على الحداثة ويحمل باطنه الأصالة والخصوصية والعراقة، وتمكنت الشاعرة ايضًا من توظيف بعض الدول الخاصة بها مستخدمة إيحاءاتها الثرية المتجاوبة مع ما تطرحه قصيدتها من قضايا وهموم...

قلبى وإرث الأمتعة

نعيم العالم السفلى

2 ج.م

مع آخر شهقه ف بطن الأرض
تتفتح ينابيع الغيم 
ويدق الناي 
قطط أقزام خارجين من كل دروب الموت 
طايرين على كل نواحي الأرض
بيزقوا الغيب قدامهم
رايحين
رايحي........... ن

نعيم العالم السفلى

فى المستقبل القريب جدًا

3 ج.م

تظهر من خلال هذا الديوان قدرة الشاعر على صناعة جملة شعرية مدهشة، وهور طازجة، فالشاعر هنا يعتمد على الأسلوب السينمائى فى صناعة مشهده الشعرى، كما يمزج بين الهم الشخصى والهم الجمعى فى سبيكة واحدة، حيث يبدو العمل فى مجمله وكأنه مواجهة أو مساءلة بين الذات الشاعرة ونفسها، وكأن هذه الذات منشطرة على نفسها.

فى المستقبل القريب جدًا

الحب على طريقة الكائنات الفضائية

6 ج.م

لم يبقَ من الدار سوى باب الغرفة منتصبًا

لم يبقَ من الحى سواك المفرد

فى أُبهة الخوف وأروقة الخذلان

لا أنبض فيك ولا تنبض

لا ينبت شجر فوق حذائك

لا تقذف قنبلة فى وجهك أكياس الحلوى

يستيقظ من حولك موتى

وتقيم على غصنك أعشاش الغربان

الحب على طريقة الكائنات الفضائية

ابناء القطط السود

2 ج.م

إنّنا نكتبُ عن الخسارة لأنّها أكبر ما حققناه،

  عن الوحدة لأنَّها تقوي هشاشَتَنا،

  عن اليأس لأنَّ يديه دافئتان وظالمتان على الدوام،

  عن الكراهية لأنها أعمقُ ما فينا،

  عن الحرب لأنَّها تختبرُ حواسَّنا،

  عن السلام لغيابه الدائم عنا،

  عن السعادة لأنَّنا لمْ نعرفْها بعْدُ،

  عن الأمهات لكثرة ما خذلناهنَّ،

  عن الحُب لأنَّنا ضيّعناه وفقدْنا أثرهُ

ابناء القطط السود

دمية ومسدس

2 ج.م

النصوص القصصية لهذه المجموعة أقرب إلى اللقطات المركزة على مواقف محددة، فى بناء يحتشد بالتفاصيل والمنمنمات، ليقدم لنا السرد ذوات هشة، أشبه بدمى يتم تحريكها عنوة، وقهرها تحت وطأة عالم قاس، كما يحتفي السرد بمساحات الصمت والتأمل والغوص عميقًا فى نفوس شخوصه.

دمية ومسدس

أغازل البقاء

2 ج.م

قرأتُ هذه المجموعة القصصية، وسأقف عند قصتي "عداء سانزيو" و"فراغٌ مُمتلئ": فأمَّا الأولى فهي رغم هدوئها جَميلة بما فيها مِن مُفارقة، فبائع الصحف يأمَلُ أنْ يُزوده الرسَّام الشَّهير بلوحاتِه الفانتازية ليبيعها ويكسب مالًا كثيرًا، لكنه لم يكنْ يضع في حسبانِه أنَّ الرسَّام لم يكنْ يرسُم، بل "يُشخبط" تعبيرًا عن اشمئزازه من الصحفِ وما تفيضُ به من بَكشٍ ونفاقٍ. ولم يدرِ البائع أنَّ اللوحة لم تكن لوحة؛ بل كانت تعبيرًا عن النفورِ من استمرار شراء الصحيفة.
وأمَّا القصة الثانية فقد برع القاص من خلالها فى استبطان مشاعر الزوجة والأم الكفيفة، وهي تتطلع إلى أنْ يكون لها من زوجها المُحب طفل، وكذلك برع في تصويرِ عواطفها وهي تتأرجح بين الرجاء واليأس.. 
أمَّا المجموعة بعامة فهي قصص تتناول الحياة بهدوءٍ في معظم الأحيان كهدوء ِكاتبها المنضبط الانفعال دائمًا.

أغازل البقاء
12345