هكذا تهيأت للحديث عنك

 

هذه الحياة رنانة كعودك

وهذا الطريق وهاج كصوتى

أمسح قائمة الغبار

وارفو أجوبة الحقيقة

الحديقة مبتلة بالحنين، والعشب

المتكسر من وطأة الليل..

تأخذه شاحنات المتاريس

على هيئة الطير

كانت اجوبتى

وعلى هيئة الطير

كان الانعتاق

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

عادى جدًا

3 ج.م

جاء عنوان الديوان مرتبطًا بمحتواه الداخلى، حيث تمكن الشاعر من سرد رؤيته للعالم بكل متناقضاته وضعفه البشرى بطريقة توقف القارئ على اعتاب النص وهو فى حيرة من امره، فيجد نفسه أمام نص غير عادى يصف العالم بكل همومه وتقلباته ويعتبره شيئًا عاديًا جدًا، شئ لا يمكنه للنفس أن تعيش معه حالة من النفور، فهو يرى ان النفس البشرية تحمل فى طياتها ما اصطلح عليه بالنقص أو العيب والتناقض.

يبدأ الديوان بمقدمة تنبئ عما بداخل الشاعر من علاقته بالانثى فهو عندما ينام على حجرها تتفتق الجراح المكتومة داخله فينساب نهر الحزن كشلال من الشعر.

عادى جدًا

زمار الحي

2 ج.م

وإن كان ضروري

أحفظ بقائي

بأني أفوز بالمعركة

فلا بد من بعض الخسارات

البسيطة المنصفة

و أنا هاعتبر

كل الخساير وقتها

تصريح دخول

باب الخلود

زمار الحي

دمية ومسدس

2 ج.م

النصوص القصصية لهذه المجموعة أقرب إلى اللقطات المركزة على مواقف محددة، فى بناء يحتشد بالتفاصيل والمنمنمات، ليقدم لنا السرد ذوات هشة، أشبه بدمى يتم تحريكها عنوة، وقهرها تحت وطأة عالم قاس، كما يحتفي السرد بمساحات الصمت والتأمل والغوص عميقًا فى نفوس شخوصه.

دمية ومسدس

سربنى لحواسك

2 ج.م

أنا الجنوبيةُ

التي قفزتْ إلى البحر تلهو،

بينما قلبها هناك

في الجبل البعيد،

وضعتهُ وسط الصخور،

ينزّ منه الماء،

يسقي الجبل سرًا

سربنى لحواسك

ناسى حاجة

3 ج.م

بعنوان وحيد يتصدر الديوان "إضاءة" تليه عبارة شعرية الطابع لوديع سعادة يقدم الشاعر تجربته المغايرة للمعهود من العامية المصرية، تجربة لا تراهن على الموسيقى الارجية ولا على المتعارف عليه من موضوعات تطرح قوانين للحياة قائمة قائمة الوعظ والحكمة، ولكنها تجربة تعتمد على تلق من نوع خاص، ومتلق من طراز مختلف، تجربة تقوم على تشكيل الصورة الشعرية وفق قوانينها الخاصة، وأول هذه القوانين الإيقاء الداخلى للقصيدة، والتشكيل البصرى لها، اعتمادًا على العلامات التى تؤسس لطاقات هذا التشكيل.

ناسى حاجة

أغازل البقاء

2 ج.م

قرأتُ هذه المجموعة القصصية، وسأقف عند قصتي "عداء سانزيو" و"فراغٌ مُمتلئ": فأمَّا الأولى فهي رغم هدوئها جَميلة بما فيها مِن مُفارقة، فبائع الصحف يأمَلُ أنْ يُزوده الرسَّام الشَّهير بلوحاتِه الفانتازية ليبيعها ويكسب مالًا كثيرًا، لكنه لم يكنْ يضع في حسبانِه أنَّ الرسَّام لم يكنْ يرسُم، بل "يُشخبط" تعبيرًا عن اشمئزازه من الصحفِ وما تفيضُ به من بَكشٍ ونفاقٍ. ولم يدرِ البائع أنَّ اللوحة لم تكن لوحة؛ بل كانت تعبيرًا عن النفورِ من استمرار شراء الصحيفة.
وأمَّا القصة الثانية فقد برع القاص من خلالها فى استبطان مشاعر الزوجة والأم الكفيفة، وهي تتطلع إلى أنْ يكون لها من زوجها المُحب طفل، وكذلك برع في تصويرِ عواطفها وهي تتأرجح بين الرجاء واليأس.. 
أمَّا المجموعة بعامة فهي قصص تتناول الحياة بهدوءٍ في معظم الأحيان كهدوء ِكاتبها المنضبط الانفعال دائمًا.

أغازل البقاء

أفئدة من بازلت

2 ج.م

أحلامُنا ما بين هاويةٍ وهاويةٍ تحار..

لكنــّها حتمًا ستختارُ السقوط

يا كلّ ألوان التغرّب قد صبغتِ فؤادَنا رخوًا فجفّ..

فارفعي أيديكِ عنــّا..

إننا رغم اتئادِ العودِ ما زلنا صغارًا..

نلتجي من فــَرط صبوتنا..

لفيضِ الشوق يدهمنا..

فنزدادُ اشتياقاً باشتياقٍ..

لا نكــفّ

أفئدة من بازلت

كان هنا

3 ج.م

هذا الديوان ينتمى فى مجمله إلى شكل القصيد النثرى، فى قصيدة العامية المصرية، ويتضمن متن الخطاب الشعرى تجارب معيشة من الحياة المصرية بسيطة وحقيقية، فيعتمد الشاعر بشكل اساسى على اللغة السهلة البسيطة القادرة على اقتحام القلوب دون معاناة، لنقل تجربته الشخصية داخل قصيدته بلا تكلف أو معاناة تضعه فى حيز المحاكاة، فالشاعر هنا له صوت خاص، ونبرة خاصة تنتمى إلى الشعرية الجديدة فى القصيد النثرى، بشكل عام، وتعد غضافة لقصيدة العامية المصرية النثرية.

كان هنا

قريتنا تصنع أسطورة

3 ج.م

هذه المجموعة تدور معظم أحداثها فى القرية.. هذا ويتمحور عالم الأقاصيص حول عدة افكار رئيسية أهمها: (على ألا أملك كى لا امتلك)، أو (على أن احرر الىخرين كى اتحرر) أما عن طريقة السرد فيمكن للقارئ أن يستشف من خلالها شخصية الكاتب المفعمة بالحيوية وعشق الحياة الممزوجة بما سمى عفاريت الحكى فى القرى البعيدة، المجموعة تمتاز بلغتها الرشيقة وقدرة كاتبها على امتلاك كافة خيوط السرد الذى نتذكر من خلاله طريقة الاجداد فى جلسات السمر.

قريتنا تصنع أسطورة

قبل جهنم بقليل

5 ج.م

سرد يقف على التخوم، مازجًا بين الأنواع الأدبية، فى محاولة لاستكشاف طرائق مغايرة للحكى، غير عابئ بالفواصل والحدود المصنوعة بين نوع أدبي وآخر، ولا بالقواعد التقليدية لكتابة القصة القصيرة، بل إن كثيرًا من النصوص تحلق نحو فضاء قصيدة النثر، دون أن تفقد طبيعتها السردية التى تعيدها مرة أخرى إلى السرد القصصى، متكئة على لغة تشى بالتشظي وتمزيق الذوات المروي عنها.

قبل جهنم بقليل
12345