التجربة أسرار

لمحت كعب السيدة.. فى الحلم بيدق المدد

ويقول لى قرّب يا مريد

وخد خطاوي بدون عدد

أنا قلت.. مش طمّاع

تكفينى نظره

وقلت مكسوف من جمال اللفة والحضره

وكنت كل ما اقترب أبعد تمامًا

ولما كنت باغترب بالاقيكى حاضره

إنتى اللى فى عيون الصور؟.. ولا الشيطان

ولا الملايكة بتترسم فى ابو عمة خضره

ولكل حاجة أوان

وليا ف كل ركن ف بيتك حتة من قلبى

وانا مين يعدينى التاريخ

ياخد بإيدى للميدان العام

هاقلع وهاجرى

يقولوا مجنون بالحياه

وكانت كلمته صابره

محرر عام

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

قبل جهنم بقليل

5 ج.م

سرد يقف على التخوم، مازجًا بين الأنواع الأدبية، فى محاولة لاستكشاف طرائق مغايرة للحكى، غير عابئ بالفواصل والحدود المصنوعة بين نوع أدبي وآخر، ولا بالقواعد التقليدية لكتابة القصة القصيرة، بل إن كثيرًا من النصوص تحلق نحو فضاء قصيدة النثر، دون أن تفقد طبيعتها السردية التى تعيدها مرة أخرى إلى السرد القصصى، متكئة على لغة تشى بالتشظي وتمزيق الذوات المروي عنها.

قبل جهنم بقليل

نسيم بارد

2 ج.م

عشقى الجميل

مرهون بأنفاسك

يا كتر حراسك

حِنّي وبلاش تدبيح

عازف ربابه

وما انتهاش بوحي

يا مشعلقه روحي

قلبى ف هواكِ

جريح

نسيم بارد

المزين

2 ج.م

المزين

زمار الحي

2 ج.م

وإن كان ضروري

أحفظ بقائي

بأني أفوز بالمعركة

فلا بد من بعض الخسارات

البسيطة المنصفة

و أنا هاعتبر

كل الخساير وقتها

تصريح دخول

باب الخلود

زمار الحي

العالم فى حفلة تنكرية

7 ج.م

عاشت القرية فى فزع وخوف شديدين: ثلاث جرائم قتل فى أقل من نصف عام، فاحتاط لنفسه كل شخص بطريقته، واشترى القادر سلاحًا صار لا يمشى بدونه خطوًة، ولا يفتح لطارق إلا وسلاحه فى يده، والاعزل لا يفتح إلا بعد أن يتأكد تمامًا من شخصية الطارق، وقل السهر، وندر أن تجد شخصًا يمشى وحده، كان الرعب مسيطرًا على الجميع، خاصةً الصغار، ومنهم كانت الضحية الرابعة.

العالم فى حفلة تنكرية

للموت سمعة سيئة

3 ج.م

فى ديوان "للموت سمعة سيئة" ينطلق الشاعر من ارض صلبة، تنتمى إلى لغة الواقع، لينطلق بعد ذلك إلى آفاق فنية رحبة، تتوسل بلغة مصفاة، مستمدة من قيعان بحار متراكبة، ولعل قصص القرآن الكريم، كانت المصدر الاساسى، الذى يمتح من الشاعر تراكيبه الفنية، ورؤاه الموغلة فى إيقاعات تهتم بالبحث والتدقيق.

للموت سمعة سيئة

يوم الدخلة

3 ج.م

يعتمد كاتب هذه الرواية على لغة تتناسب تماما وعنوانها البسيط الذى يوحى لقارئه منذ اللحظة الأولى بمدلول لا يكن ان يكون هو المحور الأساسى لهذه الرواية، فالرواية تمتلك من الأحداث بما يوقفنا أمام مرآة الدهشة لنستشف ما يمكن او يوضح فى الأفق البعيد لكاتب يجيد المراوغة والسعى عكس اتجاه التوقع، هذا فضلًا عن تراكيبه الممزوجة بحكمة التجريب وبراعة التناول والقدرة الفائقة على الحكى المشوق.

يوم الدخلة

ياعيون النفط زمّى

3 ج.م

أواه يا أمى

تعبت وقد يكون الحلم أكبر من حقيقتنا

بجزر واستدارة نخلة

أين النشامى منك؟

هيا أطلقى الصحراء.. كى تمشى الثعابين الهوينا

إنها مذ قدمتنى للمدينة.. تشتكى عنف الذباب

غيقاعنا فى الرقص لم يشعل عناوين الكتاب،

ولم يعرَض بامتعاض واضح للمد

والصياد ينصب فخه المغرور ما بين النطف

أنا فى رباط لا تخف

ياعيون النفط زمّى

سربنى لحواسك

2 ج.م

أنا الجنوبيةُ

التي قفزتْ إلى البحر تلهو،

بينما قلبها هناك

في الجبل البعيد،

وضعتهُ وسط الصخور،

ينزّ منه الماء،

يسقي الجبل سرًا

سربنى لحواسك

التجربة أسرار

2 ج.م

لمحت كعب السيدة.. فى الحلم بيدق المدد

ويقول لى قرّب يا مريد

وخد خطاوي بدون عدد

أنا قلت.. مش طمّاع

تكفينى نظره

وقلت مكسوف من جمال اللفة والحضره

وكنت كل ما اقترب أبعد تمامًا

ولما كنت باغترب بالاقيكى حاضره

إنتى اللى فى عيون الصور؟.. ولا الشيطان

ولا الملايكة بتترسم فى ابو عمة خضره

ولكل حاجة أوان

وليا ف كل ركن ف بيتك حتة من قلبى

وانا مين يعدينى التاريخ

ياخد بإيدى للميدان العام

هاقلع وهاجرى

يقولوا مجنون بالحياه

وكانت كلمته صابره

التجربة أسرار
12345