| |
|
|
3 ج.م
تنتمى الرواية غلى تيار الرواية الجديدة، حيث التجريب فى ابنية السرد، وتشظى التتابع الزمنى وتداخلات الازمنة والعوالم، منذ بداية النص تتجلى شعرية الأداء السردى عبر تكثيف اللغة ودقة الأداء اللغوى، ووعى واضح بجماليات التشكيل السردى، فتتداخل الأزمنة ويتشظى زمن السرد ويتخلق الزمن السردى، فى يناء هذيانى، وثمة تناصات فى مواقف النفرى ضمن بنية سردية حداثية، وإيقاع سردى سريع.
|
3 ج.م
فى هذه الرواية يضع الكاتب الجسد فى مواجهة مباشرة مع الواقع الاجتماعى الذى انتجه، ليكشف لنا عن أن الجسد هو حامل التاريخ الآخر الذى صمت عنه الواقع نفسه، فالواقع الذى نراه ونلمسه إن هو إلا رأس جبل الجليد، أما ما لا نراه منه فيتوارى فى الجسد الإنسانى، لذا يسائل الجسد الواقع محولًا غياه إلى غشكالية، مما يؤدى –جماليًا- إلى تحويل (الواقعية) ذاتها إلى قشرة خارجية واهية وممزقة.. هكذا، فمفهوم الواقع لم يعد يتطايق مع ما ادعت الواقعية بافتخار –عبرتاريخه كله- الإمساك به.. ومن ثم كانت الاهمية النسبية لهذه الرواية، فهى خطوة فى مشروع ثقافى بديل.
|
2 ج.م
وإن كان ضروري أحفظ بقائي بأني أفوز بالمعركة فلا بد من بعض الخسارات البسيطة المنصفة و أنا هاعتبر كل الخساير وقتها تصريح دخول باب الخلود
|
3 ج.م
فى ديوان "للموت سمعة سيئة" ينطلق الشاعر من ارض صلبة، تنتمى إلى لغة الواقع، لينطلق بعد ذلك إلى آفاق فنية رحبة، تتوسل بلغة مصفاة، مستمدة من قيعان بحار متراكبة، ولعل قصص القرآن الكريم، كانت المصدر الاساسى، الذى يمتح من الشاعر تراكيبه الفنية، ورؤاه الموغلة فى إيقاعات تهتم بالبحث والتدقيق.
|
2 ج.م
عشقى الجميل مرهون بأنفاسك يا كتر حراسك حِنّي وبلاش تدبيح عازف ربابه وما انتهاش بوحي يا مشعلقه روحي قلبى ف هواكِ جريح
|
3 ج.م
مش عارف حاعمل إيه لو يوم صحيت ولقيتنى ناسم ع الرصيف باشحت من الماشيين رغيف وفى عز عز البرد لابس خفيف مش عارف حاعمل إيه لو يوم قالولى إن انا متهم وتهمتى إنى شريف
|
3 ج.م
هذه المجموعة تدور معظم أحداثها فى القرية.. هذا ويتمحور عالم الأقاصيص حول عدة افكار رئيسية أهمها: (على ألا أملك كى لا امتلك)، أو (على أن احرر الىخرين كى اتحرر) أما عن طريقة السرد فيمكن للقارئ أن يستشف من خلالها شخصية الكاتب المفعمة بالحيوية وعشق الحياة الممزوجة بما سمى عفاريت الحكى فى القرى البعيدة، المجموعة تمتاز بلغتها الرشيقة وقدرة كاتبها على امتلاك كافة خيوط السرد الذى نتذكر من خلاله طريقة الاجداد فى جلسات السمر.
|
3 ج.م
تتمتع نصوص الديوان بشعية محفزة على الكتابة، مثيرة للطاقة الحماسية الكفيلة بكتابة الشعر فى حد ذاتها، وهى ميزة عظيمة لأنها كفيلة بالتوالد الشعرى، الذى تحتاجه أى حركة شعرية ناهضة تشتمل على العديد من العوامل التى تمد الجسور بين النص والمتلقى، فهى نصص تستحلب اللغة وتأسر المفردات فى الدلالات موازنة بين الواقع الخيالى أو السحرى وبين توقيع الخيال، ثم هى قائمة عليك شاهقة باسقة آمرة فى كبرياء حتى وقت الانكسار.
|
|
|
|