| |
3 ج.م
يتسم ديوان نظرة تانية للملامح ع الخريطة بفنياته العالية غير المتكلفة ومفرداته القريبة من الواقع الذى نحياه ومواكبته لحدث جلل كثورة الخامس والعشرين من يناير، فالشاعر تمكن من بلورة تجربته فى مجموعة قصائد تعكس عمق هذه التجربة ببساطة لا يمتلكها إلا شاعر واع.
|
3 ج.م
تظهر من خلال هذا الديوان قدرة الشاعر على صناعة جملة شعرية مدهشة، وهور طازجة، فالشاعر هنا يعتمد على الأسلوب السينمائى فى صناعة مشهده الشعرى، كما يمزج بين الهم الشخصى والهم الجمعى فى سبيكة واحدة، حيث يبدو العمل فى مجمله وكأنه مواجهة أو مساءلة بين الذات الشاعرة ونفسها، وكأن هذه الذات منشطرة على نفسها.
|
3 ج.م
هذه المجموعة تدور معظم أحداثها فى القرية.. هذا ويتمحور عالم الأقاصيص حول عدة افكار رئيسية أهمها: (على ألا أملك كى لا امتلك)، أو (على أن احرر الىخرين كى اتحرر) أما عن طريقة السرد فيمكن للقارئ أن يستشف من خلالها شخصية الكاتب المفعمة بالحيوية وعشق الحياة الممزوجة بما سمى عفاريت الحكى فى القرى البعيدة، المجموعة تمتاز بلغتها الرشيقة وقدرة كاتبها على امتلاك كافة خيوط السرد الذى نتذكر من خلاله طريقة الاجداد فى جلسات السمر.
|
3 ج.م
مش عارف حاعمل إيه لو يوم صحيت ولقيتنى ناسم ع الرصيف باشحت من الماشيين رغيف وفى عز عز البرد لابس خفيف مش عارف حاعمل إيه لو يوم قالولى إن انا متهم وتهمتى إنى شريف
|
2 ج.م
أنتم لا تفهمون أيها الحمقى لا تفهمون أنَّ مَن تَحْرِمُونه من طفولتِه في الصِّغر سيظلُ طفلاً إلى الأبد سيظلُ طفلاً إلى تلك الدرجة التي قد يقتلكم بها جميعًا وهو يضحك مِن الإثارة
|
2 ج.م
عشقى الجميل مرهون بأنفاسك يا كتر حراسك حِنّي وبلاش تدبيح عازف ربابه وما انتهاش بوحي يا مشعلقه روحي قلبى ف هواكِ جريح
|
2 ج.م
"الألواح الزجاجية المحيطة بنا تدفعنا للهدم، فكل شيء يظهر في صورة مكررة لوجودك، عاداتك السيّئة هي ما أتقنه في غيابك، لم تكن ترغب في لقاء جديد، وكنت أزيد في التنازلات، أخشى أن أفقدك، فالاعتياد على ما لا نريد؛ يجعلنا نفقد الآخر من أنفسنا".
|
3 ج.م
أواه يا أمى تعبت وقد يكون الحلم أكبر من حقيقتنا بجزر واستدارة نخلة أين النشامى منك؟ هيا أطلقى الصحراء.. كى تمشى الثعابين الهوينا إنها مذ قدمتنى للمدينة.. تشتكى عنف الذباب غيقاعنا فى الرقص لم يشعل عناوين الكتاب، ولم يعرَض بامتعاض واضح للمد والصياد ينصب فخه المغرور ما بين النطف أنا فى رباط لا تخف
|
3 ج.م
تشير قصائد هذا الديوان بوضوح وقوة غلى شاعرة موهوبة ومتمكنة، تمتلك لغة متفردة تمكنه من صياغة نصها وتطويعه كيفمها أرادت، كما تعتمد الشاعرة فى تركيب قصيدتها على ابتكار الصورة الشعرية التى توحى بخيال خصب وقريحة غير تقليدية، فقد مزجت الشاعرة ببراعة المعرفى بالفنى والعام بالخاص فى قالب يعتمد ظاهره على الحداثة ويحمل باطنه الأصالة والخصوصية والعراقة، وتمكنت الشاعرة ايضًا من توظيف بعض الدول الخاصة بها مستخدمة إيحاءاتها الثرية المتجاوبة مع ما تطرحه قصيدتها من قضايا وهموم...
|
7 ج.م
عاشت القرية فى فزع وخوف شديدين: ثلاث جرائم قتل فى أقل من نصف عام، فاحتاط لنفسه كل شخص بطريقته، واشترى القادر سلاحًا صار لا يمشى بدونه خطوًة، ولا يفتح لطارق إلا وسلاحه فى يده، والاعزل لا يفتح إلا بعد أن يتأكد تمامًا من شخصية الطارق، وقل السهر، وندر أن تجد شخصًا يمشى وحده، كان الرعب مسيطرًا على الجميع، خاصةً الصغار، ومنهم كانت الضحية الرابعة.
|
|