| |
2 ج.م
قرأتُ هذه المجموعة القصصية، وسأقف عند قصتي "عداء سانزيو" و"فراغٌ مُمتلئ": فأمَّا الأولى فهي رغم هدوئها جَميلة بما فيها مِن مُفارقة، فبائع الصحف يأمَلُ أنْ يُزوده الرسَّام الشَّهير بلوحاتِه الفانتازية ليبيعها ويكسب مالًا كثيرًا، لكنه لم يكنْ يضع في حسبانِه أنَّ الرسَّام لم يكنْ يرسُم، بل "يُشخبط" تعبيرًا عن اشمئزازه من الصحفِ وما تفيضُ به من بَكشٍ ونفاقٍ. ولم يدرِ البائع أنَّ اللوحة لم تكن لوحة؛ بل كانت تعبيرًا عن النفورِ من استمرار شراء الصحيفة. وأمَّا القصة الثانية فقد برع القاص من خلالها فى استبطان مشاعر الزوجة والأم الكفيفة، وهي تتطلع إلى أنْ يكون لها من زوجها المُحب طفل، وكذلك برع في تصويرِ عواطفها وهي تتأرجح بين الرجاء واليأس.. أمَّا المجموعة بعامة فهي قصص تتناول الحياة بهدوءٍ في معظم الأحيان كهدوء ِكاتبها المنضبط الانفعال دائمًا.
|
3 ج.م
مش عارف حاعمل إيه لو يوم صحيت ولقيتنى ناسم ع الرصيف باشحت من الماشيين رغيف وفى عز عز البرد لابس خفيف مش عارف حاعمل إيه لو يوم قالولى إن انا متهم وتهمتى إنى شريف
|
3 ج.م
هذا الديوان ينتمى فى مجمله إلى شكل القصيد النثرى، فى قصيدة العامية المصرية، ويتضمن متن الخطاب الشعرى تجارب معيشة من الحياة المصرية بسيطة وحقيقية، فيعتمد الشاعر بشكل اساسى على اللغة السهلة البسيطة القادرة على اقتحام القلوب دون معاناة، لنقل تجربته الشخصية داخل قصيدته بلا تكلف أو معاناة تضعه فى حيز المحاكاة، فالشاعر هنا له صوت خاص، ونبرة خاصة تنتمى إلى الشعرية الجديدة فى القصيد النثرى، بشكل عام، وتعد غضافة لقصيدة العامية المصرية النثرية.
|
3 ج.م
بعنوان وحيد يتصدر الديوان "إضاءة" تليه عبارة شعرية الطابع لوديع سعادة يقدم الشاعر تجربته المغايرة للمعهود من العامية المصرية، تجربة لا تراهن على الموسيقى الارجية ولا على المتعارف عليه من موضوعات تطرح قوانين للحياة قائمة قائمة الوعظ والحكمة، ولكنها تجربة تعتمد على تلق من نوع خاص، ومتلق من طراز مختلف، تجربة تقوم على تشكيل الصورة الشعرية وفق قوانينها الخاصة، وأول هذه القوانين الإيقاء الداخلى للقصيدة، والتشكيل البصرى لها، اعتمادًا على العلامات التى تؤسس لطاقات هذا التشكيل.
|
2 ج.م
وإن كان ضروري أحفظ بقائي بأني أفوز بالمعركة فلا بد من بعض الخسارات البسيطة المنصفة و أنا هاعتبر كل الخساير وقتها تصريح دخول باب الخلود
|
3 ج.م
تنتمى الرواية غلى تيار الرواية الجديدة، حيث التجريب فى ابنية السرد، وتشظى التتابع الزمنى وتداخلات الازمنة والعوالم، منذ بداية النص تتجلى شعرية الأداء السردى عبر تكثيف اللغة ودقة الأداء اللغوى، ووعى واضح بجماليات التشكيل السردى، فتتداخل الأزمنة ويتشظى زمن السرد ويتخلق الزمن السردى، فى يناء هذيانى، وثمة تناصات فى مواقف النفرى ضمن بنية سردية حداثية، وإيقاع سردى سريع.
|
8 ج.م
فقال البحر غلطتك إنك لما كنت بتمسك إيديها وانت بتعديها الطريق كنت بتضغط على إيدها قوي لحد ما علّمت جواك وبقت روحك واخده وضع إيديها طول الوقت وبقيت بترتبك لما حد بيسألك انت ليه ساعات بتمشي وانت مطبق إيديك قوي
|
3 ج.م
يعتمد كاتب هذه الرواية على لغة تتناسب تماما وعنوانها البسيط الذى يوحى لقارئه منذ اللحظة الأولى بمدلول لا يكن ان يكون هو المحور الأساسى لهذه الرواية، فالرواية تمتلك من الأحداث بما يوقفنا أمام مرآة الدهشة لنستشف ما يمكن او يوضح فى الأفق البعيد لكاتب يجيد المراوغة والسعى عكس اتجاه التوقع، هذا فضلًا عن تراكيبه الممزوجة بحكمة التجريب وبراعة التناول والقدرة الفائقة على الحكى المشوق.
|
6 ج.م
لم يبقَ من الدار سوى باب الغرفة منتصبًا لم يبقَ من الحى سواك المفرد فى أُبهة الخوف وأروقة الخذلان لا أنبض فيك ولا تنبض لا ينبت شجر فوق حذائك لا تقذف قنبلة فى وجهك أكياس الحلوى يستيقظ من حولك موتى وتقيم على غصنك أعشاش الغربان
|
2 ج.م
أنا الجنوبيةُ التي قفزتْ إلى البحر تلهو، بينما قلبها هناك في الجبل البعيد، وضعتهُ وسط الصخور، ينزّ منه الماء، يسقي الجبل سرًا
|
|