الحب على طريقة الكائنات الفضائية

لم يبقَ من الدار سوى باب الغرفة منتصبًا

لم يبقَ من الحى سواك المفرد

فى أُبهة الخوف وأروقة الخذلان

لا أنبض فيك ولا تنبض

لا ينبت شجر فوق حذائك

لا تقذف قنبلة فى وجهك أكياس الحلوى

يستيقظ من حولك موتى

وتقيم على غصنك أعشاش الغربان

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

فى المستقبل القريب جدًا

3 ج.م

تظهر من خلال هذا الديوان قدرة الشاعر على صناعة جملة شعرية مدهشة، وهور طازجة، فالشاعر هنا يعتمد على الأسلوب السينمائى فى صناعة مشهده الشعرى، كما يمزج بين الهم الشخصى والهم الجمعى فى سبيكة واحدة، حيث يبدو العمل فى مجمله وكأنه مواجهة أو مساءلة بين الذات الشاعرة ونفسها، وكأن هذه الذات منشطرة على نفسها.

فى المستقبل القريب جدًا

ناسى حاجة

3 ج.م

بعنوان وحيد يتصدر الديوان "إضاءة" تليه عبارة شعرية الطابع لوديع سعادة يقدم الشاعر تجربته المغايرة للمعهود من العامية المصرية، تجربة لا تراهن على الموسيقى الارجية ولا على المتعارف عليه من موضوعات تطرح قوانين للحياة قائمة قائمة الوعظ والحكمة، ولكنها تجربة تعتمد على تلق من نوع خاص، ومتلق من طراز مختلف، تجربة تقوم على تشكيل الصورة الشعرية وفق قوانينها الخاصة، وأول هذه القوانين الإيقاء الداخلى للقصيدة، والتشكيل البصرى لها، اعتمادًا على العلامات التى تؤسس لطاقات هذا التشكيل.

ناسى حاجة

إمرأة فى المنام

3 ج.م

فى هذه الرواية يضع الكاتب الجسد فى مواجهة مباشرة مع الواقع الاجتماعى الذى انتجه، ليكشف لنا عن أن الجسد هو حامل التاريخ الآخر الذى صمت عنه الواقع نفسه، فالواقع الذى نراه ونلمسه إن هو إلا رأس جبل الجليد، أما ما لا نراه منه فيتوارى فى الجسد الإنسانى، لذا يسائل الجسد الواقع محولًا غياه إلى غشكالية، مما يؤدى –جماليًا- إلى تحويل (الواقعية) ذاتها إلى قشرة خارجية واهية وممزقة.. هكذا، فمفهوم الواقع لم يعد يتطايق مع ما ادعت الواقعية بافتخار –عبرتاريخه كله- الإمساك به.. ومن ثم كانت الاهمية النسبية لهذه الرواية، فهى خطوة فى مشروع ثقافى بديل.

إمرأة فى المنام

سربنى لحواسك

2 ج.م

أنا الجنوبيةُ

التي قفزتْ إلى البحر تلهو،

بينما قلبها هناك

في الجبل البعيد،

وضعتهُ وسط الصخور،

ينزّ منه الماء،

يسقي الجبل سرًا

سربنى لحواسك

لوزة

3 ج.م

هذه المجموعة تقدم العديد من القصص التى تتسم بلغة بسيطة وجملة سردية واضحة، وحوار سلس وإن كان يتمسك كاتبها غابًا بالفصحى، فى عالم الصحراء والبدو والمدن المنسية على الحدود المصرية.. وهو عالم طازج لم نقرأ عنه بما فيه الكفاية فى أدبنا المصرى، فالكاتب تمكن من تطويع كل أدوات الكتابة، سواء حينما كتب الحكاية التقليدية التى تحاكى الواقع كما نعهده بقوانينه المتعارف عليها ومنطقه المتوقع فى بعض القصص، او حينما خرج عن نطاق المنطق والمألوف والمتوقع واستعان بالخيال والشطح والفانتازيا فى بعضها الآخر.

لوزة

مواسم البكاء

8 ج.م

فقال البحر

غلطتك

إنك لما كنت بتمسك إيديها

وانت بتعديها الطريق

كنت بتضغط على إيدها قوي

لحد ما علّمت جواك

وبقت روحك

واخده وضع إيديها طول الوقت

وبقيت بترتبك لما حد بيسألك

انت ليه ساعات بتمشي

وانت مطبق إيديك

قوي

مواسم البكاء

نعيم العالم السفلى

2 ج.م

مع آخر شهقه ف بطن الأرض
تتفتح ينابيع الغيم 
ويدق الناي 
قطط أقزام خارجين من كل دروب الموت 
طايرين على كل نواحي الأرض
بيزقوا الغيب قدامهم
رايحين
رايحي........... ن

نعيم العالم السفلى

العاديات (أغنيات الحب والحرب)

5 ج.م

لَمْ يبقَ من الدّارِ سِوَى باب الغُرْفَةِ مُنتَصِبًا

لَمْ يَبقَ مِنَ الحَيِّ سِواكَ المُفردِ

في أُبَّهَةِ الخَوفِ واْروِقةِ الخِذْلانِ

لا أنْبِضُ فيكَ ولا تنبِضُ

لا ينبُتُ شَجَرٌ فَوقَ حِذائِكَ

لا تقذِفُ قُنْبُلةٌ فى وجهكَ أكياس الحَلْوَى

يَستَيقِظُ مَن حَولَكَ مَوتَى

وتُقيمُ على غُصنِكَ أعْشاشُ الغِربْانِ

العاديات (أغنيات الحب والحرب)

خذ كتابى بيمينك

3 ج.م

تتمتع نصوص الديوان بشعية محفزة على الكتابة، مثيرة للطاقة الحماسية الكفيلة بكتابة الشعر فى حد ذاتها، وهى ميزة عظيمة لأنها كفيلة بالتوالد الشعرى، الذى تحتاجه أى حركة شعرية ناهضة تشتمل على العديد من العوامل التى تمد الجسور بين النص والمتلقى، فهى نصص تستحلب اللغة وتأسر المفردات فى الدلالات موازنة بين الواقع الخيالى أو السحرى وبين توقيع الخيال، ثم هى قائمة عليك شاهقة باسقة آمرة فى كبرياء حتى وقت الانكسار.

خذ كتابى بيمينك

كارول

2 ج.م

في بداية زواجهما كانت كارول لا ترفض طلبًا لفؤاد؛ في سبيل أن تنال حريتها منه أيضًا؛ وحتى يلبي لها متطلباتها كافة، وبعد عام من زواجهما، بدأت تعافه وتتجنبه في كل شيء، وكأن شيئًا ما قد انطفأ بداخلها نحو هذا الرجل.

كارول
12345