| |
3 ج.م
تشير قصائد هذا الديوان بوضوح وقوة غلى شاعرة موهوبة ومتمكنة، تمتلك لغة متفردة تمكنه من صياغة نصها وتطويعه كيفمها أرادت، كما تعتمد الشاعرة فى تركيب قصيدتها على ابتكار الصورة الشعرية التى توحى بخيال خصب وقريحة غير تقليدية، فقد مزجت الشاعرة ببراعة المعرفى بالفنى والعام بالخاص فى قالب يعتمد ظاهره على الحداثة ويحمل باطنه الأصالة والخصوصية والعراقة، وتمكنت الشاعرة ايضًا من توظيف بعض الدول الخاصة بها مستخدمة إيحاءاتها الثرية المتجاوبة مع ما تطرحه قصيدتها من قضايا وهموم...
|
3 ج.م
تتمتع نصوص الديوان بشعية محفزة على الكتابة، مثيرة للطاقة الحماسية الكفيلة بكتابة الشعر فى حد ذاتها، وهى ميزة عظيمة لأنها كفيلة بالتوالد الشعرى، الذى تحتاجه أى حركة شعرية ناهضة تشتمل على العديد من العوامل التى تمد الجسور بين النص والمتلقى، فهى نصص تستحلب اللغة وتأسر المفردات فى الدلالات موازنة بين الواقع الخيالى أو السحرى وبين توقيع الخيال، ثم هى قائمة عليك شاهقة باسقة آمرة فى كبرياء حتى وقت الانكسار.
|
5 ج.م
سرد يقف على التخوم، مازجًا بين الأنواع الأدبية، فى محاولة لاستكشاف طرائق مغايرة للحكى، غير عابئ بالفواصل والحدود المصنوعة بين نوع أدبي وآخر، ولا بالقواعد التقليدية لكتابة القصة القصيرة، بل إن كثيرًا من النصوص تحلق نحو فضاء قصيدة النثر، دون أن تفقد طبيعتها السردية التى تعيدها مرة أخرى إلى السرد القصصى، متكئة على لغة تشى بالتشظي وتمزيق الذوات المروي عنها.
|
2 ج.م
في بداية زواجهما كانت كارول لا ترفض طلبًا لفؤاد؛ في سبيل أن تنال حريتها منه أيضًا؛ وحتى يلبي لها متطلباتها كافة، وبعد عام من زواجهما، بدأت تعافه وتتجنبه في كل شيء، وكأن شيئًا ما قد انطفأ بداخلها نحو هذا الرجل.
|
2 ج.م
روحى بتدوّر على حد ف شبهى تلبس فيه زهقت منى ومن أفكارى كالعادة عايزة تمشينى تانى بكيفها هى دى روحى اللى عارفها عمرها يوم ما تطاطى لحد
|
3 ج.م
هذه الحياة رنانة كعودك وهذا الطريق وهاج كصوتى أمسح قائمة الغبار وارفو أجوبة الحقيقة الحديقة مبتلة بالحنين، والعشب المتكسر من وطأة الليل.. تأخذه شاحنات المتاريس على هيئة الطير كانت اجوبتى وعلى هيئة الطير كان الانعتاق
|
3 ج.م
هذا الديوان ينتمى فى مجمله إلى شكل القصيد النثرى، فى قصيدة العامية المصرية، ويتضمن متن الخطاب الشعرى تجارب معيشة من الحياة المصرية بسيطة وحقيقية، فيعتمد الشاعر بشكل اساسى على اللغة السهلة البسيطة القادرة على اقتحام القلوب دون معاناة، لنقل تجربته الشخصية داخل قصيدته بلا تكلف أو معاناة تضعه فى حيز المحاكاة، فالشاعر هنا له صوت خاص، ونبرة خاصة تنتمى إلى الشعرية الجديدة فى القصيد النثرى، بشكل عام، وتعد غضافة لقصيدة العامية المصرية النثرية.
|
2 ج.م
أحلامُنا ما بين هاويةٍ وهاويةٍ تحار.. لكنــّها حتمًا ستختارُ السقوط يا كلّ ألوان التغرّب قد صبغتِ فؤادَنا رخوًا فجفّ.. فارفعي أيديكِ عنــّا.. إننا رغم اتئادِ العودِ ما زلنا صغارًا.. نلتجي من فــَرط صبوتنا.. لفيضِ الشوق يدهمنا.. فنزدادُ اشتياقاً باشتياقٍ.. لا نكــفّ
|
3 ج.م
إن نصوص هذا الديوان شديدة الثراء عى مستوى التصوير أولًا، وعلى مستوى التركيب اللغوى ثانيًا، وعلى مستوى الأداء بما يبثه من طاقات فنية وجمالية شديدة الدلالة ثالثًا، وهى نصوص تؤكد بقوة تجربة الشاعر وخبراته الشعرية التى تضع فى مقدمة شعراء عصره. د. مصطفى الضبع
|
2 ج.م
عشقى الجميل مرهون بأنفاسك يا كتر حراسك حِنّي وبلاش تدبيح عازف ربابه وما انتهاش بوحي يا مشعلقه روحي قلبى ف هواكِ جريح
|
|