| |
|
|
5 ج.م
يعالج هذا الكتاب موضوعا من أهم موضوعات الفكر الفلسفي, ألا وهو موضوع منهج البحث الفلسفي؛ تحديدا عند أبرز فلاسفة العرب والمسلمين وهو الفيلسوف إبن رشد, الذي هو بحق فيلسوف الشرق والغرب. ويتناول الكتاب مراحل الوعي الفلسفي التي مر بها فيلسوفنا حتى بلغ قمة النضج الفلسفي والكتاب أحد الاجتهادات المعاصرة لقراءة التراث ممثلة في ابن رشد؛ لأن ثقافة أي أمة تقوم عادة على محورين: محور تراثي متصل بتراث الأمة وتاريخها القديم, ومحور معاصر يتمثل في تمثلها للتيارات الفكرية المعاصرة سواء التي نبتت في تربتها أو التي تفد من الخارج. وهذا الكتاب هو مساهمة في المحور الأول الممثل في إحياء التراث؛ وإحياء التراث, كما تراه المؤلفة, يتمثل في العنصر المنهجي, فالمشكلات تتغير غير أن الوقفة المنهجية هي الثابت المتغير
|
|
|
5 ج.م
يناقش هذا الكتاب عبر فصوله الثلاثة مفهومي الحقيقة والتسامح لدى الفيلسوف الإنجليزي الشهير جون لوك، وتتمثل إشكاليته الرئيسة في ذلك التناقض بين النظر إلى الحقيقة باعتبارها مُطلقة، وبين قدرات الإنسان المعرفية النسبية؛ فالنظر إلى الحقيقة كمطلقٍ أفضى إلى الحروب الدينية بين البروتستانت والكاثوليك في أوروبا والتي استغرقت تاريخيًّا ما يزيد عن الثلاثين عامًا، ومن ثَم كان الواقع الأوروبي مأزومًا ويقتضي حلًّا، والحل يقتضي رؤية نظرية، وتحديد أبعاد هذه الرؤية يتطلب تصورًا أو افتراضًا لحل هذه الإشكالية وهو ما سعى أن يقدِّمه جون لوك في فلسفته.
|
5 ج.م
سوف يتبيَّن لنا خلال هذا الكتاب أن أفكار«فيرابند» الحقيقية لم يكن يقصد بها الهجوم على العلم أو الحط من قدر العلماء أو الترويج للعلوم الزائفة كالسحر والشعوذة والتنجيم، وأن القراءة الصحيحة لأفكاره - خاصة المتأخرة منها - سوف تثبت لنا عكس ذلك. كل ما في الأمر أن معالجته ومصطلحاته وطريقته كانت جديدة وغير مألوفة أو معتادة في هذا المجال البحثي الصارم، ربما ساهمت عباراته الغامضة ومبالغته في الترويج لنفسه على عكس الحقيقة، كأحد ألد أعداء العلم في رسم تلك الصورة التي سيبين هذا الكتاب عدم صحتها. إن قراءة أعمال «فيرابند» المختلفة ومن بينها هذا الكتاب ستبين لنا أنه كان يقصد محاربة كل ألوان السلطوية في السياسة والمجتمع والدين والعلم أيضًا.
|
2 ج.م
هذا كتاب ضد العقل المغلق المتخفى فى عقل مفتوح، ويختلف عن كل شروح فلسفة ديكارت السابقة لأنه لا يقدم قراءة لفلسفة ديكارت فى علاقتها بالدين كما قرأها هو ذاته، وكما عرف هو خصائصها وأركانها، بل يقدم قراءة من سياق مختلف ومن منظور ينشد الوصول إلى ساعة العقل الأخيرة التى تجعل الأيدلوجية اللاهوتية تواجه نفسها أخيرًا وهى عارية من كل أساليبها المراوغة. إن مؤلف الكتاب د. محمد عثمان الخشت يسعى للصعود من الشرح النصى إلى التأويل الفلسفى، عبر قراءة المذهب فى بناته الداخلى، والوقوف على لحظات المنهج لتفحص مدى عقلانيته ولا عقلانيته، وتحليل الفضاء الموجود بين تلك اللحظات أو ورائها، للوصول إلى المعنى الباطنى للمذهب والذى يتخفى وراء اللفظ الظاهرى، إن منهجية الموقف ليست قنعة بما هو منطوقبه وحده، بل متطلعة إلى استنباط ماهو مسكوت عنه او ما يعجز عنه نطاق القول بسبب المراوغة الايدلوجية التى تريد التخفى تحت ثوب العقلانية الحديثة.
|
2 ج.م
توجد اختلافات بين الأديان في طبيعة الوحي ووسائله. كما توجد أشكال متنوعة للوحي. منها أسلوب الوحي في التقليد اليهودي-المسيحي-الإسلامي. وهناك اختلافات ليست بالقليلة بين الديانات الإبراهيمية التي تنتمي إلى مسار واحد من حيث النشأة. لكنها اتخذت أثناء نموها وتجليها في التاريخ طبائع مختلفة تصل أحيانا إلى حد التعارض. وتقدم بعض الأديان الأخرى في إطار مختلف تعاليمها كوحي سماوي. إلا أنها تنسب أمر تسليمها إلى مؤسس أسطوري أو خرافي كهرمس الذي تنسب إليه مجموعة التعاليم الدينية والفلسفية السرية. ويهدف هذا البحث إلى كشف اللثام عن أوجه التشابه والاختلاف بينها. مع بيان التأسيس الفلسفي والإشراقي للنبوة؛ للكشف عن طبيعة أنماط الوحي في ضوء منهج تحليلي مقارن للنصوص
|
|
|
|
|
7 ج.م
كاد تاريخ الفلسفة أن يتحول بأكمله إلى تاريخٍ للعقل بوصفه الكيان الوحيد الذي يمنح الإنسان هويته وتفرده، وكانت سُلطة العقل تُشيَّد دائمًا على أنقاض الجسد، وانتهى الأمر بأن أصبح الجسد مُهمَّشًا على المستوى الأنطولوجي والإبستمولوجي، بل والمستوى القيمي أيضًا، يسعى هذا الكتاب من خلال مُعالجةٍ فينومينولوجية إلى إعادة الاعتبار للمناقشات الفلسفية التي دارت حول الجسد بوصفه لا يقل أهمية أو مرتبة عن العقل.
|
|