|
7 ج.م
كاد تاريخ الفلسفة أن يتحول بأكمله إلى تاريخٍ للعقل بوصفه الكيان الوحيد الذي يمنح الإنسان هويته وتفرده، وكانت سُلطة العقل تُشيَّد دائمًا على أنقاض الجسد، وانتهى الأمر بأن أصبح الجسد مُهمَّشًا على المستوى الأنطولوجي والإبستمولوجي، بل والمستوى القيمي أيضًا، يسعى هذا الكتاب من خلال مُعالجةٍ فينومينولوجية إلى إعادة الاعتبار للمناقشات الفلسفية التي دارت حول الجسد بوصفه لا يقل أهمية أو مرتبة عن العقل.
|
2 ج.م
إنطلاقًا من نقده للأُسس والـمُسلَّمات والفرضيات التي ترتكز عليها الفلسفات المعارِضة للفلسفة السياسية الليبرالية، يُقدِّم لنا «كارل بوبر» مُقاربته لما أطلق عليه المجتمع المفتوح ضد المجتمع الـمُغلق. ويناقش هذا الكتاب أبعاد هذا التصور، وعلاقته بفلسفة العلم، التي رأى «بوبر» أنها يجب أن تدافع عن المجتمع المفتوح، ويجب عليها أيضًا أن تتصدى للفاشية المترتبة على محاولات العودة للمجتمع المغلق.
|
7 ج.م
ميرسيا إلياد (1986 ــ 1907) فيلسوف ومؤرخ أديان وروائي روماني، شغل كرسي أستاذ تاريخ الأديان في جامعة شيكاغو، وله مؤلفات في أدب الخيال وأدب الرحلات والسير الذاتية، وتاريخ الأديان وفلسفة الأديان،من أشهر مؤلفاته «المقدَّس والعادي»، «الأساطير والأحلام»، «المقدَّس والمدنَّس». ويقدم هذا الكتاب طرحًا متميزًا لفلسفة الدين لدى إلياد، من خلال تحليل مفاهيمه عن المقدس والأسطورة، والبحث عن التاريخ والمعنى في الدين؛ حيث يستفيد المؤلف من تراث علم الأديان المقارن وتاريخ الأديان وظاهراته، كما تبلور على يد إلياد، دون أن يغفل ما له علاقة بثقافتنا، أكان لجهة دقة المصطلح والتعبير، أم لجهة إعادة فتح الباب أمام تطوير علم الأديان المقارن.
|
|
|
5 ج.م
يعالج هذا الكتاب موضوعا من أهم موضوعات الفكر الفلسفي, ألا وهو موضوع منهج البحث الفلسفي؛ تحديدا عند أبرز فلاسفة العرب والمسلمين وهو الفيلسوف إبن رشد, الذي هو بحق فيلسوف الشرق والغرب. ويتناول الكتاب مراحل الوعي الفلسفي التي مر بها فيلسوفنا حتى بلغ قمة النضج الفلسفي والكتاب أحد الاجتهادات المعاصرة لقراءة التراث ممثلة في ابن رشد؛ لأن ثقافة أي أمة تقوم عادة على محورين: محور تراثي متصل بتراث الأمة وتاريخها القديم, ومحور معاصر يتمثل في تمثلها للتيارات الفكرية المعاصرة سواء التي نبتت في تربتها أو التي تفد من الخارج. وهذا الكتاب هو مساهمة في المحور الأول الممثل في إحياء التراث؛ وإحياء التراث, كما تراه المؤلفة, يتمثل في العنصر المنهجي, فالمشكلات تتغير غير أن الوقفة المنهجية هي الثابت المتغير
|
|
5 ج.م
يناقش هذا الكتاب عبر فصوله الثلاثة مفهومي الحقيقة والتسامح لدى الفيلسوف الإنجليزي الشهير جون لوك، وتتمثل إشكاليته الرئيسة في ذلك التناقض بين النظر إلى الحقيقة باعتبارها مُطلقة، وبين قدرات الإنسان المعرفية النسبية؛ فالنظر إلى الحقيقة كمطلقٍ أفضى إلى الحروب الدينية بين البروتستانت والكاثوليك في أوروبا والتي استغرقت تاريخيًّا ما يزيد عن الثلاثين عامًا، ومن ثَم كان الواقع الأوروبي مأزومًا ويقتضي حلًّا، والحل يقتضي رؤية نظرية، وتحديد أبعاد هذه الرؤية يتطلب تصورًا أو افتراضًا لحل هذه الإشكالية وهو ما سعى أن يقدِّمه جون لوك في فلسفته.
|
3 ج.م
كيف السبيل إلى الخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب؛ حيث يُقدِّم لنا المفكر المصري الكبير مراد وهبة، عبر صفحاته، رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشَّفت أبعادها بعد عام 2011. )أفول العقل) في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
|
5 ج.م
إن ارتباط الفن بالسياسة كان ولايزال يمثل قضية أساسية في تاريخ الفكر الغربي, بل يمكن أن نلتمس جذور هذه القضية في بواكير هذا الفكر عند اليونان, فأفلاطون - على سبيل المثال- قد فطم إلى هذا الارتباط, حتى أنه قد حارب التجديد في الموسيقى باعتبار أن هذا التجديد يمنك أن يجلب تغيرًا في الميول والطباع والخلق إلى الحد الذي يمكن أن يجعل أثينا في النهاية تحت رحمة أعدائها على حد قوله. أما عن ماركيوز فإنه يرى أن راديكالية الفن وطابعه الثوري قد أصبح مطلبًا ملحًا في المجتمع المعاصر الذي أصبح يتسم بالتشيؤ والاغتراب, مما أدى إلى التباعد بين الفنان والمجتمع, وهذا هو مادفع ماركيوز إلى التأكيد على الفردية والذاتية في مواجهة النزعات السلطوية المختلفة التي تحاول تسييس الفن وقمع طاقته الثورية.
|
|