|
3 ج.م
كيف السبيل إلى الخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب؛ حيث يُقدِّم لنا المفكر المصري الكبير مراد وهبة، عبر صفحاته، رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشَّفت أبعادها بعد عام 2011. )أفول العقل) في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
|
|
5 ج.م
يحتوي هذا الكتاب على عدة دراسات تدور حول الفلسفة الإسلامية بمعناها الشامل، وهي دراسة فلسفية نقدية حاولتُ خلالها إلقاء الضوء على بعض القضايا الكبرى بقصد سبر غورها، والوصول إلى كنهها. ولقد عايشتُ هذه الآراء والأفكار سنوات عديدة، وكم من أفكار كنت أتوقف عندها أتأملها وأدقق النظر فيها، وخاصة عندما يقف المرء أمام شخصيات كبار تشملها هذه الدراسة مثل شخصية الملا صدر الدين الشيرازي بما له من أفكار عميقة، وكذلك ابن سينا، وابن رشد، والغزالي، وأبو البركات البغدادي، وكلها شخصيات لها أثرها البالغ في فلسفتنا الإسلامية.
|
|
5 ج.م
سوف يتبيَّن لنا خلال هذا الكتاب أن أفكار«فيرابند» الحقيقية لم يكن يقصد بها الهجوم على العلم أو الحط من قدر العلماء أو الترويج للعلوم الزائفة كالسحر والشعوذة والتنجيم، وأن القراءة الصحيحة لأفكاره - خاصة المتأخرة منها - سوف تثبت لنا عكس ذلك. كل ما في الأمر أن معالجته ومصطلحاته وطريقته كانت جديدة وغير مألوفة أو معتادة في هذا المجال البحثي الصارم، ربما ساهمت عباراته الغامضة ومبالغته في الترويج لنفسه على عكس الحقيقة، كأحد ألد أعداء العلم في رسم تلك الصورة التي سيبين هذا الكتاب عدم صحتها. إن قراءة أعمال «فيرابند» المختلفة ومن بينها هذا الكتاب ستبين لنا أنه كان يقصد محاربة كل ألوان السلطوية في السياسة والمجتمع والدين والعلم أيضًا.
|
|
2 ج.م
هذا كتاب ضد العقل المغلق المتخفى فى عقل مفتوح، ويختلف عن كل شروح فلسفة ديكارت السابقة لأنه لا يقدم قراءة لفلسفة ديكارت فى علاقتها بالدين كما قرأها هو ذاته، وكما عرف هو خصائصها وأركانها، بل يقدم قراءة من سياق مختلف ومن منظور ينشد الوصول إلى ساعة العقل الأخيرة التى تجعل الأيدلوجية اللاهوتية تواجه نفسها أخيرًا وهى عارية من كل أساليبها المراوغة. إن مؤلف الكتاب د. محمد عثمان الخشت يسعى للصعود من الشرح النصى إلى التأويل الفلسفى، عبر قراءة المذهب فى بناته الداخلى، والوقوف على لحظات المنهج لتفحص مدى عقلانيته ولا عقلانيته، وتحليل الفضاء الموجود بين تلك اللحظات أو ورائها، للوصول إلى المعنى الباطنى للمذهب والذى يتخفى وراء اللفظ الظاهرى، إن منهجية الموقف ليست قنعة بما هو منطوقبه وحده، بل متطلعة إلى استنباط ماهو مسكوت عنه او ما يعجز عنه نطاق القول بسبب المراوغة الايدلوجية التى تريد التخفى تحت ثوب العقلانية الحديثة.
|
8 ج.م
صحيح أن الوحى يأتى من السماء، لكنه لا يبقى فى السماء بل ينزل على الارض، أى ينزل فى تاريخ معين، فى عصر معين، فى بيئة ومنطقة دغرافية معينة، فى مجتمع معين، وسوسيولوجيا الأديان تدرس هذا المجتمع وطرق تحويله الى نظم ومؤسسات وموجهات للفعل، كما تدرس آليات فهم وتفسير الدين طالما كانت محددة اجتماعيًا، يأتى الوحى من السماء، وعندما ينزل على الارض يتحول إلى ظاهرة اجتماعية بشرية، مثله مثل أى ظاهرة اجتماعية أخرى، وبذلك يصطبغ بصبغة مجتمعه ويدخل فى صراعات هذا المجتمع، ومن هذا الاعتبار تدرسه سوسيولوجيا الأديان، فعلى الرغم من مصدره السماوى، فإن استقباله وفهمه وتوظيفه الاجتماعى، ومصائره اجتماعية.
|
2 ج.م
إنطلاقًا من نقده للأُسس والـمُسلَّمات والفرضيات التي ترتكز عليها الفلسفات المعارِضة للفلسفة السياسية الليبرالية، يُقدِّم لنا «كارل بوبر» مُقاربته لما أطلق عليه المجتمع المفتوح ضد المجتمع الـمُغلق. ويناقش هذا الكتاب أبعاد هذا التصور، وعلاقته بفلسفة العلم، التي رأى «بوبر» أنها يجب أن تدافع عن المجتمع المفتوح، ويجب عليها أيضًا أن تتصدى للفاشية المترتبة على محاولات العودة للمجتمع المغلق.
|
|
|