|
5 ج.م
سوف يتبيَّن لنا خلال هذا الكتاب أن أفكار«فيرابند» الحقيقية لم يكن يقصد بها الهجوم على العلم أو الحط من قدر العلماء أو الترويج للعلوم الزائفة كالسحر والشعوذة والتنجيم، وأن القراءة الصحيحة لأفكاره - خاصة المتأخرة منها - سوف تثبت لنا عكس ذلك. كل ما في الأمر أن معالجته ومصطلحاته وطريقته كانت جديدة وغير مألوفة أو معتادة في هذا المجال البحثي الصارم، ربما ساهمت عباراته الغامضة ومبالغته في الترويج لنفسه على عكس الحقيقة، كأحد ألد أعداء العلم في رسم تلك الصورة التي سيبين هذا الكتاب عدم صحتها. إن قراءة أعمال «فيرابند» المختلفة ومن بينها هذا الكتاب ستبين لنا أنه كان يقصد محاربة كل ألوان السلطوية في السياسة والمجتمع والدين والعلم أيضًا.
|
7 ج.م
كاد تاريخ الفلسفة أن يتحول بأكمله إلى تاريخٍ للعقل بوصفه الكيان الوحيد الذي يمنح الإنسان هويته وتفرده، وكانت سُلطة العقل تُشيَّد دائمًا على أنقاض الجسد، وانتهى الأمر بأن أصبح الجسد مُهمَّشًا على المستوى الأنطولوجي والإبستمولوجي، بل والمستوى القيمي أيضًا، يسعى هذا الكتاب من خلال مُعالجةٍ فينومينولوجية إلى إعادة الاعتبار للمناقشات الفلسفية التي دارت حول الجسد بوصفه لا يقل أهمية أو مرتبة عن العقل.
|
3 ج.م
كيف السبيل إلى الخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب؛ حيث يُقدِّم لنا المفكر المصري الكبير مراد وهبة، عبر صفحاته، رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشَّفت أبعادها بعد عام 2011. )أفول العقل) في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
|
5 ج.م
إن ارتباط الفن بالسياسة كان ولايزال يمثل قضية أساسية في تاريخ الفكر الغربي, بل يمكن أن نلتمس جذور هذه القضية في بواكير هذا الفكر عند اليونان, فأفلاطون - على سبيل المثال- قد فطم إلى هذا الارتباط, حتى أنه قد حارب التجديد في الموسيقى باعتبار أن هذا التجديد يمنك أن يجلب تغيرًا في الميول والطباع والخلق إلى الحد الذي يمكن أن يجعل أثينا في النهاية تحت رحمة أعدائها على حد قوله. أما عن ماركيوز فإنه يرى أن راديكالية الفن وطابعه الثوري قد أصبح مطلبًا ملحًا في المجتمع المعاصر الذي أصبح يتسم بالتشيؤ والاغتراب, مما أدى إلى التباعد بين الفنان والمجتمع, وهذا هو مادفع ماركيوز إلى التأكيد على الفردية والذاتية في مواجهة النزعات السلطوية المختلفة التي تحاول تسييس الفن وقمع طاقته الثورية.
|
5 ج.م
يعالج هذا الكتاب موضوعا من أهم موضوعات الفكر الفلسفي, ألا وهو موضوع منهج البحث الفلسفي؛ تحديدا عند أبرز فلاسفة العرب والمسلمين وهو الفيلسوف إبن رشد, الذي هو بحق فيلسوف الشرق والغرب. ويتناول الكتاب مراحل الوعي الفلسفي التي مر بها فيلسوفنا حتى بلغ قمة النضج الفلسفي والكتاب أحد الاجتهادات المعاصرة لقراءة التراث ممثلة في ابن رشد؛ لأن ثقافة أي أمة تقوم عادة على محورين: محور تراثي متصل بتراث الأمة وتاريخها القديم, ومحور معاصر يتمثل في تمثلها للتيارات الفكرية المعاصرة سواء التي نبتت في تربتها أو التي تفد من الخارج. وهذا الكتاب هو مساهمة في المحور الأول الممثل في إحياء التراث؛ وإحياء التراث, كما تراه المؤلفة, يتمثل في العنصر المنهجي, فالمشكلات تتغير غير أن الوقفة المنهجية هي الثابت المتغير
|
5 ج.م
يناقش هذا الكتاب عبر فصوله الثلاثة مفهومي الحقيقة والتسامح لدى الفيلسوف الإنجليزي الشهير جون لوك، وتتمثل إشكاليته الرئيسة في ذلك التناقض بين النظر إلى الحقيقة باعتبارها مُطلقة، وبين قدرات الإنسان المعرفية النسبية؛ فالنظر إلى الحقيقة كمطلقٍ أفضى إلى الحروب الدينية بين البروتستانت والكاثوليك في أوروبا والتي استغرقت تاريخيًّا ما يزيد عن الثلاثين عامًا، ومن ثَم كان الواقع الأوروبي مأزومًا ويقتضي حلًّا، والحل يقتضي رؤية نظرية، وتحديد أبعاد هذه الرؤية يتطلب تصورًا أو افتراضًا لحل هذه الإشكالية وهو ما سعى أن يقدِّمه جون لوك في فلسفته.
|
14 ج.م
هذه الدراسة خطوة على الطريق، ربما تفتح الباب لخطوات قادمة، تهدف إلى تعريف القارئ ببعض أصول التأويل، ومتطلباته وشروطه، ووظيفته، والكشف عن أهميته بغية تحفيز عقل القارئ على ممارسته، خاصة داخل حقل النصوص التراثية. وعبر الخبرات التأويلية التى يعالجها هذا الكتاب، فإنه يضع على عاتقه تقديم نماذج استرشادية تمهد الطريق لبناء وعى بالكيفية التى يمكن أن نتعامل بها مع تراثنا العربى الغسلامى تعاملًا تأويليًا، حيًا متجددًا لا نهائيًا، مشمولًا بكل الابعاد التى يمكن الاستفادة منها. من أجل تشكيل وعى تأويلى قوامه الحس التاريخى والنقدى فى تناول موضوعات التراث.
|
|
19 ج.م
يستعرض الدكتور توفيق الطويل في هذا الكتاب جانبًا من قصة النزاع بين الدين والفلسفة عبر العصور المختلفة، من اليونان قديمًا وحتى العصر الحديث، مركزًا بصورة كبيرة على مرحلة العصر الوسيط، على اعتبار أنها المرحلة التي شهدت صراعًا معلنًا بين السلطة الدينية وسلطة العقل. يسعى الكتاب أيضا إلى محاولة رصد جوانب الاختلاف بين الدين من جهة والفلسفة من جهة أخرى؛ مجيبًا عن سؤال: هل يمكن الجمع بينهما؟
|
|
|