|
5 ج.م
إن ارتباط الفن بالسياسة كان ولايزال يمثل قضية أساسية في تاريخ الفكر الغربي, بل يمكن أن نلتمس جذور هذه القضية في بواكير هذا الفكر عند اليونان, فأفلاطون - على سبيل المثال- قد فطم إلى هذا الارتباط, حتى أنه قد حارب التجديد في الموسيقى باعتبار أن هذا التجديد يمنك أن يجلب تغيرًا في الميول والطباع والخلق إلى الحد الذي يمكن أن يجعل أثينا في النهاية تحت رحمة أعدائها على حد قوله. أما عن ماركيوز فإنه يرى أن راديكالية الفن وطابعه الثوري قد أصبح مطلبًا ملحًا في المجتمع المعاصر الذي أصبح يتسم بالتشيؤ والاغتراب, مما أدى إلى التباعد بين الفنان والمجتمع, وهذا هو مادفع ماركيوز إلى التأكيد على الفردية والذاتية في مواجهة النزعات السلطوية المختلفة التي تحاول تسييس الفن وقمع طاقته الثورية.
|
7 ج.م
كاد تاريخ الفلسفة أن يتحول بأكمله إلى تاريخٍ للعقل بوصفه الكيان الوحيد الذي يمنح الإنسان هويته وتفرده، وكانت سُلطة العقل تُشيَّد دائمًا على أنقاض الجسد، وانتهى الأمر بأن أصبح الجسد مُهمَّشًا على المستوى الأنطولوجي والإبستمولوجي، بل والمستوى القيمي أيضًا، يسعى هذا الكتاب من خلال مُعالجةٍ فينومينولوجية إلى إعادة الاعتبار للمناقشات الفلسفية التي دارت حول الجسد بوصفه لا يقل أهمية أو مرتبة عن العقل.
|
5 ج.م
يحتوي هذا الكتاب على عدة دراسات تدور حول الفلسفة الإسلامية بمعناها الشامل، وهي دراسة فلسفية نقدية حاولتُ خلالها إلقاء الضوء على بعض القضايا الكبرى بقصد سبر غورها، والوصول إلى كنهها. ولقد عايشتُ هذه الآراء والأفكار سنوات عديدة، وكم من أفكار كنت أتوقف عندها أتأملها وأدقق النظر فيها، وخاصة عندما يقف المرء أمام شخصيات كبار تشملها هذه الدراسة مثل شخصية الملا صدر الدين الشيرازي بما له من أفكار عميقة، وكذلك ابن سينا، وابن رشد، والغزالي، وأبو البركات البغدادي، وكلها شخصيات لها أثرها البالغ في فلسفتنا الإسلامية.
|
7 ج.م
ميرسيا إلياد (1986 ــ 1907) فيلسوف ومؤرخ أديان وروائي روماني، شغل كرسي أستاذ تاريخ الأديان في جامعة شيكاغو، وله مؤلفات في أدب الخيال وأدب الرحلات والسير الذاتية، وتاريخ الأديان وفلسفة الأديان،من أشهر مؤلفاته «المقدَّس والعادي»، «الأساطير والأحلام»، «المقدَّس والمدنَّس». ويقدم هذا الكتاب طرحًا متميزًا لفلسفة الدين لدى إلياد، من خلال تحليل مفاهيمه عن المقدس والأسطورة، والبحث عن التاريخ والمعنى في الدين؛ حيث يستفيد المؤلف من تراث علم الأديان المقارن وتاريخ الأديان وظاهراته، كما تبلور على يد إلياد، دون أن يغفل ما له علاقة بثقافتنا، أكان لجهة دقة المصطلح والتعبير، أم لجهة إعادة فتح الباب أمام تطوير علم الأديان المقارن.
|
2 ج.م
هذا كتاب ضد العقل المغلق المتخفى فى عقل مفتوح، ويختلف عن كل شروح فلسفة ديكارت السابقة لأنه لا يقدم قراءة لفلسفة ديكارت فى علاقتها بالدين كما قرأها هو ذاته، وكما عرف هو خصائصها وأركانها، بل يقدم قراءة من سياق مختلف ومن منظور ينشد الوصول إلى ساعة العقل الأخيرة التى تجعل الأيدلوجية اللاهوتية تواجه نفسها أخيرًا وهى عارية من كل أساليبها المراوغة. إن مؤلف الكتاب د. محمد عثمان الخشت يسعى للصعود من الشرح النصى إلى التأويل الفلسفى، عبر قراءة المذهب فى بناته الداخلى، والوقوف على لحظات المنهج لتفحص مدى عقلانيته ولا عقلانيته، وتحليل الفضاء الموجود بين تلك اللحظات أو ورائها، للوصول إلى المعنى الباطنى للمذهب والذى يتخفى وراء اللفظ الظاهرى، إن منهجية الموقف ليست قنعة بما هو منطوقبه وحده، بل متطلعة إلى استنباط ماهو مسكوت عنه او ما يعجز عنه نطاق القول بسبب المراوغة الايدلوجية التى تريد التخفى تحت ثوب العقلانية الحديثة.
|
|
|
|
5 ج.م
سوف يتبيَّن لنا خلال هذا الكتاب أن أفكار«فيرابند» الحقيقية لم يكن يقصد بها الهجوم على العلم أو الحط من قدر العلماء أو الترويج للعلوم الزائفة كالسحر والشعوذة والتنجيم، وأن القراءة الصحيحة لأفكاره - خاصة المتأخرة منها - سوف تثبت لنا عكس ذلك. كل ما في الأمر أن معالجته ومصطلحاته وطريقته كانت جديدة وغير مألوفة أو معتادة في هذا المجال البحثي الصارم، ربما ساهمت عباراته الغامضة ومبالغته في الترويج لنفسه على عكس الحقيقة، كأحد ألد أعداء العلم في رسم تلك الصورة التي سيبين هذا الكتاب عدم صحتها. إن قراءة أعمال «فيرابند» المختلفة ومن بينها هذا الكتاب ستبين لنا أنه كان يقصد محاربة كل ألوان السلطوية في السياسة والمجتمع والدين والعلم أيضًا.
|
3 ج.م
كيف السبيل إلى الخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب؛ حيث يُقدِّم لنا المفكر المصري الكبير مراد وهبة، عبر صفحاته، رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشَّفت أبعادها بعد عام 2011. )أفول العقل) في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
|
|