| |
5 ج.م
يناقش هذا الكتاب عبر فصوله الثلاثة مفهومي الحقيقة والتسامح لدى الفيلسوف الإنجليزي الشهير جون لوك، وتتمثل إشكاليته الرئيسة في ذلك التناقض بين النظر إلى الحقيقة باعتبارها مُطلقة، وبين قدرات الإنسان المعرفية النسبية؛ فالنظر إلى الحقيقة كمطلقٍ أفضى إلى الحروب الدينية بين البروتستانت والكاثوليك في أوروبا والتي استغرقت تاريخيًّا ما يزيد عن الثلاثين عامًا، ومن ثَم كان الواقع الأوروبي مأزومًا ويقتضي حلًّا، والحل يقتضي رؤية نظرية، وتحديد أبعاد هذه الرؤية يتطلب تصورًا أو افتراضًا لحل هذه الإشكالية وهو ما سعى أن يقدِّمه جون لوك في فلسفته.
|
|
|
5 ج.م
يحتوي هذا الكتاب على عدة دراسات تدور حول الفلسفة الإسلامية بمعناها الشامل، وهي دراسة فلسفية نقدية حاولتُ خلالها إلقاء الضوء على بعض القضايا الكبرى بقصد سبر غورها، والوصول إلى كنهها. ولقد عايشتُ هذه الآراء والأفكار سنوات عديدة، وكم من أفكار كنت أتوقف عندها أتأملها وأدقق النظر فيها، وخاصة عندما يقف المرء أمام شخصيات كبار تشملها هذه الدراسة مثل شخصية الملا صدر الدين الشيرازي بما له من أفكار عميقة، وكذلك ابن سينا، وابن رشد، والغزالي، وأبو البركات البغدادي، وكلها شخصيات لها أثرها البالغ في فلسفتنا الإسلامية.
|
|
|
3 ج.م
كيف السبيل إلى الخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب؛ حيث يُقدِّم لنا المفكر المصري الكبير مراد وهبة، عبر صفحاته، رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشَّفت أبعادها بعد عام 2011. )أفول العقل) في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
|
4 ج.م
يعتمد معظم من يكتبون عن (بدوي) على كتب بعينها، وفي الغالب على «الزمان الوجودي، ونادرًا ما يتوجهون في دراسته إلى «مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية» كما يتجه البعض إلى أول كتبه «نيتشه» لبيان توجهاته الفلسفية الوجودية، والقليل الذي يقرأ «نيتشه» على ضوء انتمائه السياسي الأول. أحد أهداف قراءتنا الحالية مقابل القراءات المختلفة التي تقرأ (بدوى) قراءة خارجية تتناوله في شموليته، أو تتوقف عند التوجهات الوجودية الأولى أو التوجهات الإسلامية الأخيرة، نحن نقدم قراءة مغايرة، قراءة داخلية تتيح لنا تناول أعماله وفق تكوينه الخاص من جهة، والظروف التاريخية والاجتماعية التي قَدَّم من خلالها هذه الأعمال من جهة أخرى.
|
|
|
7 ج.م
ميرسيا إلياد (1986 ــ 1907) فيلسوف ومؤرخ أديان وروائي روماني، شغل كرسي أستاذ تاريخ الأديان في جامعة شيكاغو، وله مؤلفات في أدب الخيال وأدب الرحلات والسير الذاتية، وتاريخ الأديان وفلسفة الأديان،من أشهر مؤلفاته «المقدَّس والعادي»، «الأساطير والأحلام»، «المقدَّس والمدنَّس». ويقدم هذا الكتاب طرحًا متميزًا لفلسفة الدين لدى إلياد، من خلال تحليل مفاهيمه عن المقدس والأسطورة، والبحث عن التاريخ والمعنى في الدين؛ حيث يستفيد المؤلف من تراث علم الأديان المقارن وتاريخ الأديان وظاهراته، كما تبلور على يد إلياد، دون أن يغفل ما له علاقة بثقافتنا، أكان لجهة دقة المصطلح والتعبير، أم لجهة إعادة فتح الباب أمام تطوير علم الأديان المقارن.
|
2 ج.م
إنطلاقًا من نقده للأُسس والـمُسلَّمات والفرضيات التي ترتكز عليها الفلسفات المعارِضة للفلسفة السياسية الليبرالية، يُقدِّم لنا «كارل بوبر» مُقاربته لما أطلق عليه المجتمع المفتوح ضد المجتمع الـمُغلق. ويناقش هذا الكتاب أبعاد هذا التصور، وعلاقته بفلسفة العلم، التي رأى «بوبر» أنها يجب أن تدافع عن المجتمع المفتوح، ويجب عليها أيضًا أن تتصدى للفاشية المترتبة على محاولات العودة للمجتمع المغلق.
|
|
|
|