|
5 ج.م
إن ارتباط الفن بالسياسة كان ولايزال يمثل قضية أساسية في تاريخ الفكر الغربي, بل يمكن أن نلتمس جذور هذه القضية في بواكير هذا الفكر عند اليونان, فأفلاطون - على سبيل المثال- قد فطم إلى هذا الارتباط, حتى أنه قد حارب التجديد في الموسيقى باعتبار أن هذا التجديد يمنك أن يجلب تغيرًا في الميول والطباع والخلق إلى الحد الذي يمكن أن يجعل أثينا في النهاية تحت رحمة أعدائها على حد قوله. أما عن ماركيوز فإنه يرى أن راديكالية الفن وطابعه الثوري قد أصبح مطلبًا ملحًا في المجتمع المعاصر الذي أصبح يتسم بالتشيؤ والاغتراب, مما أدى إلى التباعد بين الفنان والمجتمع, وهذا هو مادفع ماركيوز إلى التأكيد على الفردية والذاتية في مواجهة النزعات السلطوية المختلفة التي تحاول تسييس الفن وقمع طاقته الثورية.
|
5 ج.م
يحتوي هذا الكتاب على عدة دراسات تدور حول الفلسفة الإسلامية بمعناها الشامل، وهي دراسة فلسفية نقدية حاولتُ خلالها إلقاء الضوء على بعض القضايا الكبرى بقصد سبر غورها، والوصول إلى كنهها. ولقد عايشتُ هذه الآراء والأفكار سنوات عديدة، وكم من أفكار كنت أتوقف عندها أتأملها وأدقق النظر فيها، وخاصة عندما يقف المرء أمام شخصيات كبار تشملها هذه الدراسة مثل شخصية الملا صدر الدين الشيرازي بما له من أفكار عميقة، وكذلك ابن سينا، وابن رشد، والغزالي، وأبو البركات البغدادي، وكلها شخصيات لها أثرها البالغ في فلسفتنا الإسلامية.
|
2 ج.م
إنطلاقًا من نقده للأُسس والـمُسلَّمات والفرضيات التي ترتكز عليها الفلسفات المعارِضة للفلسفة السياسية الليبرالية، يُقدِّم لنا «كارل بوبر» مُقاربته لما أطلق عليه المجتمع المفتوح ضد المجتمع الـمُغلق. ويناقش هذا الكتاب أبعاد هذا التصور، وعلاقته بفلسفة العلم، التي رأى «بوبر» أنها يجب أن تدافع عن المجتمع المفتوح، ويجب عليها أيضًا أن تتصدى للفاشية المترتبة على محاولات العودة للمجتمع المغلق.
|
14 ج.م
هذه الدراسة خطوة على الطريق، ربما تفتح الباب لخطوات قادمة، تهدف إلى تعريف القارئ ببعض أصول التأويل، ومتطلباته وشروطه، ووظيفته، والكشف عن أهميته بغية تحفيز عقل القارئ على ممارسته، خاصة داخل حقل النصوص التراثية. وعبر الخبرات التأويلية التى يعالجها هذا الكتاب، فإنه يضع على عاتقه تقديم نماذج استرشادية تمهد الطريق لبناء وعى بالكيفية التى يمكن أن نتعامل بها مع تراثنا العربى الغسلامى تعاملًا تأويليًا، حيًا متجددًا لا نهائيًا، مشمولًا بكل الابعاد التى يمكن الاستفادة منها. من أجل تشكيل وعى تأويلى قوامه الحس التاريخى والنقدى فى تناول موضوعات التراث.
|
4 ج.م
يعتمد معظم من يكتبون عن (بدوي) على كتب بعينها، وفي الغالب على «الزمان الوجودي، ونادرًا ما يتوجهون في دراسته إلى «مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية» كما يتجه البعض إلى أول كتبه «نيتشه» لبيان توجهاته الفلسفية الوجودية، والقليل الذي يقرأ «نيتشه» على ضوء انتمائه السياسي الأول. أحد أهداف قراءتنا الحالية مقابل القراءات المختلفة التي تقرأ (بدوى) قراءة خارجية تتناوله في شموليته، أو تتوقف عند التوجهات الوجودية الأولى أو التوجهات الإسلامية الأخيرة، نحن نقدم قراءة مغايرة، قراءة داخلية تتيح لنا تناول أعماله وفق تكوينه الخاص من جهة، والظروف التاريخية والاجتماعية التي قَدَّم من خلالها هذه الأعمال من جهة أخرى.
|
8 ج.م
صحيح أن الوحى يأتى من السماء، لكنه لا يبقى فى السماء بل ينزل على الارض، أى ينزل فى تاريخ معين، فى عصر معين، فى بيئة ومنطقة دغرافية معينة، فى مجتمع معين، وسوسيولوجيا الأديان تدرس هذا المجتمع وطرق تحويله الى نظم ومؤسسات وموجهات للفعل، كما تدرس آليات فهم وتفسير الدين طالما كانت محددة اجتماعيًا، يأتى الوحى من السماء، وعندما ينزل على الارض يتحول إلى ظاهرة اجتماعية بشرية، مثله مثل أى ظاهرة اجتماعية أخرى، وبذلك يصطبغ بصبغة مجتمعه ويدخل فى صراعات هذا المجتمع، ومن هذا الاعتبار تدرسه سوسيولوجيا الأديان، فعلى الرغم من مصدره السماوى، فإن استقباله وفهمه وتوظيفه الاجتماعى، ومصائره اجتماعية.
|
3 ج.م
كيف السبيل إلى الخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب؛ حيث يُقدِّم لنا المفكر المصري الكبير مراد وهبة، عبر صفحاته، رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشَّفت أبعادها بعد عام 2011. )أفول العقل) في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
|
|
|
7 ج.م
ميرسيا إلياد (1986 ــ 1907) فيلسوف ومؤرخ أديان وروائي روماني، شغل كرسي أستاذ تاريخ الأديان في جامعة شيكاغو، وله مؤلفات في أدب الخيال وأدب الرحلات والسير الذاتية، وتاريخ الأديان وفلسفة الأديان،من أشهر مؤلفاته «المقدَّس والعادي»، «الأساطير والأحلام»، «المقدَّس والمدنَّس». ويقدم هذا الكتاب طرحًا متميزًا لفلسفة الدين لدى إلياد، من خلال تحليل مفاهيمه عن المقدس والأسطورة، والبحث عن التاريخ والمعنى في الدين؛ حيث يستفيد المؤلف من تراث علم الأديان المقارن وتاريخ الأديان وظاهراته، كما تبلور على يد إلياد، دون أن يغفل ما له علاقة بثقافتنا، أكان لجهة دقة المصطلح والتعبير، أم لجهة إعادة فتح الباب أمام تطوير علم الأديان المقارن.
|
|