| |
2 ج.م
أحلامُنا ما بين هاويةٍ وهاويةٍ تحار.. لكنــّها حتمًا ستختارُ السقوط يا كلّ ألوان التغرّب قد صبغتِ فؤادَنا رخوًا فجفّ.. فارفعي أيديكِ عنــّا.. إننا رغم اتئادِ العودِ ما زلنا صغارًا.. نلتجي من فــَرط صبوتنا.. لفيضِ الشوق يدهمنا.. فنزدادُ اشتياقاً باشتياقٍ.. لا نكــفّ
|
3 ج.م
هذه المجموعة تدور معظم أحداثها فى القرية.. هذا ويتمحور عالم الأقاصيص حول عدة افكار رئيسية أهمها: (على ألا أملك كى لا امتلك)، أو (على أن احرر الىخرين كى اتحرر) أما عن طريقة السرد فيمكن للقارئ أن يستشف من خلالها شخصية الكاتب المفعمة بالحيوية وعشق الحياة الممزوجة بما سمى عفاريت الحكى فى القرى البعيدة، المجموعة تمتاز بلغتها الرشيقة وقدرة كاتبها على امتلاك كافة خيوط السرد الذى نتذكر من خلاله طريقة الاجداد فى جلسات السمر.
|
3 ج.م
مش عارف حاعمل إيه لو يوم صحيت ولقيتنى ناسم ع الرصيف باشحت من الماشيين رغيف وفى عز عز البرد لابس خفيف مش عارف حاعمل إيه لو يوم قالولى إن انا متهم وتهمتى إنى شريف
|
3 ج.م
بعنوان وحيد يتصدر الديوان "إضاءة" تليه عبارة شعرية الطابع لوديع سعادة يقدم الشاعر تجربته المغايرة للمعهود من العامية المصرية، تجربة لا تراهن على الموسيقى الارجية ولا على المتعارف عليه من موضوعات تطرح قوانين للحياة قائمة قائمة الوعظ والحكمة، ولكنها تجربة تعتمد على تلق من نوع خاص، ومتلق من طراز مختلف، تجربة تقوم على تشكيل الصورة الشعرية وفق قوانينها الخاصة، وأول هذه القوانين الإيقاء الداخلى للقصيدة، والتشكيل البصرى لها، اعتمادًا على العلامات التى تؤسس لطاقات هذا التشكيل.
|
5 ج.م
لَمْ يبقَ من الدّارِ سِوَى باب الغُرْفَةِ مُنتَصِبًا لَمْ يَبقَ مِنَ الحَيِّ سِواكَ المُفردِ في أُبَّهَةِ الخَوفِ واْروِقةِ الخِذْلانِ لا أنْبِضُ فيكَ ولا تنبِضُ لا ينبُتُ شَجَرٌ فَوقَ حِذائِكَ لا تقذِفُ قُنْبُلةٌ فى وجهكَ أكياس الحَلْوَى يَستَيقِظُ مَن حَولَكَ مَوتَى وتُقيمُ على غُصنِكَ أعْشاشُ الغِربْانِ
|
2 ج.م
قرأتُ هذه المجموعة القصصية، وسأقف عند قصتي "عداء سانزيو" و"فراغٌ مُمتلئ": فأمَّا الأولى فهي رغم هدوئها جَميلة بما فيها مِن مُفارقة، فبائع الصحف يأمَلُ أنْ يُزوده الرسَّام الشَّهير بلوحاتِه الفانتازية ليبيعها ويكسب مالًا كثيرًا، لكنه لم يكنْ يضع في حسبانِه أنَّ الرسَّام لم يكنْ يرسُم، بل "يُشخبط" تعبيرًا عن اشمئزازه من الصحفِ وما تفيضُ به من بَكشٍ ونفاقٍ. ولم يدرِ البائع أنَّ اللوحة لم تكن لوحة؛ بل كانت تعبيرًا عن النفورِ من استمرار شراء الصحيفة. وأمَّا القصة الثانية فقد برع القاص من خلالها فى استبطان مشاعر الزوجة والأم الكفيفة، وهي تتطلع إلى أنْ يكون لها من زوجها المُحب طفل، وكذلك برع في تصويرِ عواطفها وهي تتأرجح بين الرجاء واليأس.. أمَّا المجموعة بعامة فهي قصص تتناول الحياة بهدوءٍ في معظم الأحيان كهدوء ِكاتبها المنضبط الانفعال دائمًا.
|
2 ج.م
"الألواح الزجاجية المحيطة بنا تدفعنا للهدم، فكل شيء يظهر في صورة مكررة لوجودك، عاداتك السيّئة هي ما أتقنه في غيابك، لم تكن ترغب في لقاء جديد، وكنت أزيد في التنازلات، أخشى أن أفقدك، فالاعتياد على ما لا نريد؛ يجعلنا نفقد الآخر من أنفسنا".
|
2 ج.م
أنتم لا تفهمون أيها الحمقى لا تفهمون أنَّ مَن تَحْرِمُونه من طفولتِه في الصِّغر سيظلُ طفلاً إلى الأبد سيظلُ طفلاً إلى تلك الدرجة التي قد يقتلكم بها جميعًا وهو يضحك مِن الإثارة
|
|
|
3 ج.م
تتمتع نصوص الديوان بشعية محفزة على الكتابة، مثيرة للطاقة الحماسية الكفيلة بكتابة الشعر فى حد ذاتها، وهى ميزة عظيمة لأنها كفيلة بالتوالد الشعرى، الذى تحتاجه أى حركة شعرية ناهضة تشتمل على العديد من العوامل التى تمد الجسور بين النص والمتلقى، فهى نصص تستحلب اللغة وتأسر المفردات فى الدلالات موازنة بين الواقع الخيالى أو السحرى وبين توقيع الخيال، ثم هى قائمة عليك شاهقة باسقة آمرة فى كبرياء حتى وقت الانكسار.
|
|