سربنى لحواسك

أنا الجنوبيةُ

التي قفزتْ إلى البحر تلهو،

بينما قلبها هناك

في الجبل البعيد،

وضعتهُ وسط الصخور،

ينزّ منه الماء،

يسقي الجبل سرًا

محرر عام

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

كارول

2 ج.م

في بداية زواجهما كانت كارول لا ترفض طلبًا لفؤاد؛ في سبيل أن تنال حريتها منه أيضًا؛ وحتى يلبي لها متطلباتها كافة، وبعد عام من زواجهما، بدأت تعافه وتتجنبه في كل شيء، وكأن شيئًا ما قد انطفأ بداخلها نحو هذا الرجل.

كارول

المزين

2 ج.م

المزين

خذ كتابى بيمينك

3 ج.م

تتمتع نصوص الديوان بشعية محفزة على الكتابة، مثيرة للطاقة الحماسية الكفيلة بكتابة الشعر فى حد ذاتها، وهى ميزة عظيمة لأنها كفيلة بالتوالد الشعرى، الذى تحتاجه أى حركة شعرية ناهضة تشتمل على العديد من العوامل التى تمد الجسور بين النص والمتلقى، فهى نصص تستحلب اللغة وتأسر المفردات فى الدلالات موازنة بين الواقع الخيالى أو السحرى وبين توقيع الخيال، ثم هى قائمة عليك شاهقة باسقة آمرة فى كبرياء حتى وقت الانكسار.

خذ كتابى بيمينك

بنت يعقوب

2 ج.م

"الألواح الزجاجية المحيطة بنا تدفعنا للهدم، فكل شيء يظهر في صورة مكررة لوجودك، عاداتك السيّئة هي ما أتقنه في غيابك، لم تكن ترغب في لقاء جديد، وكنت أزيد في التنازلات، أخشى أن أفقدك، فالاعتياد على ما لا نريد؛ يجعلنا نفقد الآخر من أنفسنا".

بنت يعقوب

لوزة

3 ج.م

هذه المجموعة تقدم العديد من القصص التى تتسم بلغة بسيطة وجملة سردية واضحة، وحوار سلس وإن كان يتمسك كاتبها غابًا بالفصحى، فى عالم الصحراء والبدو والمدن المنسية على الحدود المصرية.. وهو عالم طازج لم نقرأ عنه بما فيه الكفاية فى أدبنا المصرى، فالكاتب تمكن من تطويع كل أدوات الكتابة، سواء حينما كتب الحكاية التقليدية التى تحاكى الواقع كما نعهده بقوانينه المتعارف عليها ومنطقه المتوقع فى بعض القصص، او حينما خرج عن نطاق المنطق والمألوف والمتوقع واستعان بالخيال والشطح والفانتازيا فى بعضها الآخر.

لوزة

يوم الدخلة

3 ج.م

يعتمد كاتب هذه الرواية على لغة تتناسب تماما وعنوانها البسيط الذى يوحى لقارئه منذ اللحظة الأولى بمدلول لا يكن ان يكون هو المحور الأساسى لهذه الرواية، فالرواية تمتلك من الأحداث بما يوقفنا أمام مرآة الدهشة لنستشف ما يمكن او يوضح فى الأفق البعيد لكاتب يجيد المراوغة والسعى عكس اتجاه التوقع، هذا فضلًا عن تراكيبه الممزوجة بحكمة التجريب وبراعة التناول والقدرة الفائقة على الحكى المشوق.

يوم الدخلة

العاديات (أغنيات الحب والحرب)

5 ج.م

لَمْ يبقَ من الدّارِ سِوَى باب الغُرْفَةِ مُنتَصِبًا

لَمْ يَبقَ مِنَ الحَيِّ سِواكَ المُفردِ

في أُبَّهَةِ الخَوفِ واْروِقةِ الخِذْلانِ

لا أنْبِضُ فيكَ ولا تنبِضُ

لا ينبُتُ شَجَرٌ فَوقَ حِذائِكَ

لا تقذِفُ قُنْبُلةٌ فى وجهكَ أكياس الحَلْوَى

يَستَيقِظُ مَن حَولَكَ مَوتَى

وتُقيمُ على غُصنِكَ أعْشاشُ الغِربْانِ

العاديات (أغنيات الحب والحرب)

فى المستقبل القريب جدًا

3 ج.م

تظهر من خلال هذا الديوان قدرة الشاعر على صناعة جملة شعرية مدهشة، وهور طازجة، فالشاعر هنا يعتمد على الأسلوب السينمائى فى صناعة مشهده الشعرى، كما يمزج بين الهم الشخصى والهم الجمعى فى سبيكة واحدة، حيث يبدو العمل فى مجمله وكأنه مواجهة أو مساءلة بين الذات الشاعرة ونفسها، وكأن هذه الذات منشطرة على نفسها.

فى المستقبل القريب جدًا

هكذا تهيأت للحديث عنك

3 ج.م

 

هذه الحياة رنانة كعودك

وهذا الطريق وهاج كصوتى

أمسح قائمة الغبار

وارفو أجوبة الحقيقة

الحديقة مبتلة بالحنين، والعشب

المتكسر من وطأة الليل..

تأخذه شاحنات المتاريس

على هيئة الطير

كانت اجوبتى

وعلى هيئة الطير

كان الانعتاق

هكذا تهيأت للحديث عنك
12345