ألعاب صغيرة

ديوان يوحى لنا من البيت الأول أن لصاحبه عالمه الخاص وتقنياته المدهشة ولغته وتراكيبه التى يمكن للقارئ أن يقف أمامها طويلًا ليتأمل براعة الشاعر وقدرته الفائقة على استخدام آلته فى نحت نصوص هذا الديوان، فتقنية النص هنا تقنية مختلفة وجديدة ويمكن للقارئ البسيط أن يستشف من بين سطورها كيفية المزج بين ما هو واقع وما هو متخيل.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

كارول

2 ج.م

في بداية زواجهما كانت كارول لا ترفض طلبًا لفؤاد؛ في سبيل أن تنال حريتها منه أيضًا؛ وحتى يلبي لها متطلباتها كافة، وبعد عام من زواجهما، بدأت تعافه وتتجنبه في كل شيء، وكأن شيئًا ما قد انطفأ بداخلها نحو هذا الرجل.

كارول

ناسى حاجة

3 ج.م

بعنوان وحيد يتصدر الديوان "إضاءة" تليه عبارة شعرية الطابع لوديع سعادة يقدم الشاعر تجربته المغايرة للمعهود من العامية المصرية، تجربة لا تراهن على الموسيقى الارجية ولا على المتعارف عليه من موضوعات تطرح قوانين للحياة قائمة قائمة الوعظ والحكمة، ولكنها تجربة تعتمد على تلق من نوع خاص، ومتلق من طراز مختلف، تجربة تقوم على تشكيل الصورة الشعرية وفق قوانينها الخاصة، وأول هذه القوانين الإيقاء الداخلى للقصيدة، والتشكيل البصرى لها، اعتمادًا على العلامات التى تؤسس لطاقات هذا التشكيل.

ناسى حاجة

حارة وسرداب

2 ج.م

روحى

بتدوّر على حد ف شبهى

تلبس فيه

زهقت منى

ومن أفكارى

كالعادة عايزة تمشينى

تانى بكيفها

هى دى روحى اللى عارفها

عمرها يوم ما تطاطى لحد

حارة وسرداب

إمرأة فى المنام

3 ج.م

فى هذه الرواية يضع الكاتب الجسد فى مواجهة مباشرة مع الواقع الاجتماعى الذى انتجه، ليكشف لنا عن أن الجسد هو حامل التاريخ الآخر الذى صمت عنه الواقع نفسه، فالواقع الذى نراه ونلمسه إن هو إلا رأس جبل الجليد، أما ما لا نراه منه فيتوارى فى الجسد الإنسانى، لذا يسائل الجسد الواقع محولًا غياه إلى غشكالية، مما يؤدى –جماليًا- إلى تحويل (الواقعية) ذاتها إلى قشرة خارجية واهية وممزقة.. هكذا، فمفهوم الواقع لم يعد يتطايق مع ما ادعت الواقعية بافتخار –عبرتاريخه كله- الإمساك به.. ومن ثم كانت الاهمية النسبية لهذه الرواية، فهى خطوة فى مشروع ثقافى بديل.

إمرأة فى المنام

هكذا تهيأت للحديث عنك

3 ج.م

 

هذه الحياة رنانة كعودك

وهذا الطريق وهاج كصوتى

أمسح قائمة الغبار

وارفو أجوبة الحقيقة

الحديقة مبتلة بالحنين، والعشب

المتكسر من وطأة الليل..

تأخذه شاحنات المتاريس

على هيئة الطير

كانت اجوبتى

وعلى هيئة الطير

كان الانعتاق

هكذا تهيأت للحديث عنك

عادى جدًا

3 ج.م

جاء عنوان الديوان مرتبطًا بمحتواه الداخلى، حيث تمكن الشاعر من سرد رؤيته للعالم بكل متناقضاته وضعفه البشرى بطريقة توقف القارئ على اعتاب النص وهو فى حيرة من امره، فيجد نفسه أمام نص غير عادى يصف العالم بكل همومه وتقلباته ويعتبره شيئًا عاديًا جدًا، شئ لا يمكنه للنفس أن تعيش معه حالة من النفور، فهو يرى ان النفس البشرية تحمل فى طياتها ما اصطلح عليه بالنقص أو العيب والتناقض.

يبدأ الديوان بمقدمة تنبئ عما بداخل الشاعر من علاقته بالانثى فهو عندما ينام على حجرها تتفتق الجراح المكتومة داخله فينساب نهر الحزن كشلال من الشعر.

عادى جدًا

مواسم البكاء

8 ج.م

فقال البحر

غلطتك

إنك لما كنت بتمسك إيديها

وانت بتعديها الطريق

كنت بتضغط على إيدها قوي

لحد ما علّمت جواك

وبقت روحك

واخده وضع إيديها طول الوقت

وبقيت بترتبك لما حد بيسألك

انت ليه ساعات بتمشي

وانت مطبق إيديك

قوي

مواسم البكاء

جنية الحقول

3 ج.م

لوحات سردية قصيرة، تقص مواقف ومشاهدات ومفارقات من السيرة الذاتية فى واقع ريفى فقير

الشخوص غالبًا من المهمشين المسحوقين فى عالم قروى فقير، ليست هه النصوص قصصًا قصارًا، على الرغم من هيمنة القص فيها، ولكنها نصوص سردية، استذكارية من مشاهدات السيرةا لذاتية الريفية والحياة المعيشة، تنتهى "غالبًا" بمفارقات أو نهايات مباغتة، تكشف عن مأساة الحياة المعيشة وتعتمد "فى كثير" على السخرية.

جنية الحقول

جنب البيت

3 ج.م

مش عارف حاعمل إيه

لو يوم صحيت

ولقيتنى ناسم ع الرصيف

باشحت من الماشيين رغيف

وفى عز عز البرد

لابس خفيف

مش عارف حاعمل إيه

لو يوم قالولى إن انا متهم

وتهمتى إنى شريف

جنب البيت
12345