| |
2 ج.م
"الألواح الزجاجية المحيطة بنا تدفعنا للهدم، فكل شيء يظهر في صورة مكررة لوجودك، عاداتك السيّئة هي ما أتقنه في غيابك، لم تكن ترغب في لقاء جديد، وكنت أزيد في التنازلات، أخشى أن أفقدك، فالاعتياد على ما لا نريد؛ يجعلنا نفقد الآخر من أنفسنا".
|
2 ج.م
روحى بتدوّر على حد ف شبهى تلبس فيه زهقت منى ومن أفكارى كالعادة عايزة تمشينى تانى بكيفها هى دى روحى اللى عارفها عمرها يوم ما تطاطى لحد
|
2 ج.م
مع آخر شهقه ف بطن الأرض تتفتح ينابيع الغيم ويدق الناي قطط أقزام خارجين من كل دروب الموت طايرين على كل نواحي الأرض بيزقوا الغيب قدامهم رايحين رايحي........... ن
|
3 ج.م
هذا الديوان ينتمى فى مجمله إلى شكل القصيد النثرى، فى قصيدة العامية المصرية، ويتضمن متن الخطاب الشعرى تجارب معيشة من الحياة المصرية بسيطة وحقيقية، فيعتمد الشاعر بشكل اساسى على اللغة السهلة البسيطة القادرة على اقتحام القلوب دون معاناة، لنقل تجربته الشخصية داخل قصيدته بلا تكلف أو معاناة تضعه فى حيز المحاكاة، فالشاعر هنا له صوت خاص، ونبرة خاصة تنتمى إلى الشعرية الجديدة فى القصيد النثرى، بشكل عام، وتعد غضافة لقصيدة العامية المصرية النثرية.
|
3 ج.م
تنتمى الرواية غلى تيار الرواية الجديدة، حيث التجريب فى ابنية السرد، وتشظى التتابع الزمنى وتداخلات الازمنة والعوالم، منذ بداية النص تتجلى شعرية الأداء السردى عبر تكثيف اللغة ودقة الأداء اللغوى، ووعى واضح بجماليات التشكيل السردى، فتتداخل الأزمنة ويتشظى زمن السرد ويتخلق الزمن السردى، فى يناء هذيانى، وثمة تناصات فى مواقف النفرى ضمن بنية سردية حداثية، وإيقاع سردى سريع.
|
3 ج.م
تتمتع نصوص الديوان بشعية محفزة على الكتابة، مثيرة للطاقة الحماسية الكفيلة بكتابة الشعر فى حد ذاتها، وهى ميزة عظيمة لأنها كفيلة بالتوالد الشعرى، الذى تحتاجه أى حركة شعرية ناهضة تشتمل على العديد من العوامل التى تمد الجسور بين النص والمتلقى، فهى نصص تستحلب اللغة وتأسر المفردات فى الدلالات موازنة بين الواقع الخيالى أو السحرى وبين توقيع الخيال، ثم هى قائمة عليك شاهقة باسقة آمرة فى كبرياء حتى وقت الانكسار.
|
8 ج.م
فقال البحر غلطتك إنك لما كنت بتمسك إيديها وانت بتعديها الطريق كنت بتضغط على إيدها قوي لحد ما علّمت جواك وبقت روحك واخده وضع إيديها طول الوقت وبقيت بترتبك لما حد بيسألك انت ليه ساعات بتمشي وانت مطبق إيديك قوي
|
3 ج.م
يتسم ديوان نظرة تانية للملامح ع الخريطة بفنياته العالية غير المتكلفة ومفرداته القريبة من الواقع الذى نحياه ومواكبته لحدث جلل كثورة الخامس والعشرين من يناير، فالشاعر تمكن من بلورة تجربته فى مجموعة قصائد تعكس عمق هذه التجربة ببساطة لا يمتلكها إلا شاعر واع.
|
5 ج.م
فى اللحظة التى ترفعين فيها خصلات شعرك المتطايرة عن عينيك تعطل مصعد فى إحدى بنايات لوس أنجلوس بشاب أمريكى أشقر وسيدة عجوز من جنوب أفريقيا
|
|
|
|