| |
3 ج.م
هذا الديوان ينتمى فى مجمله إلى شكل القصيد النثرى، فى قصيدة العامية المصرية، ويتضمن متن الخطاب الشعرى تجارب معيشة من الحياة المصرية بسيطة وحقيقية، فيعتمد الشاعر بشكل اساسى على اللغة السهلة البسيطة القادرة على اقتحام القلوب دون معاناة، لنقل تجربته الشخصية داخل قصيدته بلا تكلف أو معاناة تضعه فى حيز المحاكاة، فالشاعر هنا له صوت خاص، ونبرة خاصة تنتمى إلى الشعرية الجديدة فى القصيد النثرى، بشكل عام، وتعد غضافة لقصيدة العامية المصرية النثرية.
|
6 ج.م
لم يبقَ من الدار سوى باب الغرفة منتصبًا لم يبقَ من الحى سواك المفرد فى أُبهة الخوف وأروقة الخذلان لا أنبض فيك ولا تنبض لا ينبت شجر فوق حذائك لا تقذف قنبلة فى وجهك أكياس الحلوى يستيقظ من حولك موتى وتقيم على غصنك أعشاش الغربان
|
3 ج.م
لوحات سردية قصيرة، تقص مواقف ومشاهدات ومفارقات من السيرة الذاتية فى واقع ريفى فقير الشخوص غالبًا من المهمشين المسحوقين فى عالم قروى فقير، ليست هه النصوص قصصًا قصارًا، على الرغم من هيمنة القص فيها، ولكنها نصوص سردية، استذكارية من مشاهدات السيرةا لذاتية الريفية والحياة المعيشة، تنتهى "غالبًا" بمفارقات أو نهايات مباغتة، تكشف عن مأساة الحياة المعيشة وتعتمد "فى كثير" على السخرية.
|
2 ج.م
لمحت كعب السيدة.. فى الحلم بيدق المدد ويقول لى قرّب يا مريد وخد خطاوي بدون عدد أنا قلت.. مش طمّاع تكفينى نظره وقلت مكسوف من جمال اللفة والحضره وكنت كل ما اقترب أبعد تمامًا ولما كنت باغترب بالاقيكى حاضره إنتى اللى فى عيون الصور؟.. ولا الشيطان ولا الملايكة بتترسم فى ابو عمة خضره ولكل حاجة أوان وليا ف كل ركن ف بيتك حتة من قلبى وانا مين يعدينى التاريخ ياخد بإيدى للميدان العام هاقلع وهاجرى يقولوا مجنون بالحياه وكانت كلمته صابره
|
2 ج.م
روحى بتدوّر على حد ف شبهى تلبس فيه زهقت منى ومن أفكارى كالعادة عايزة تمشينى تانى بكيفها هى دى روحى اللى عارفها عمرها يوم ما تطاطى لحد
|
3 ج.م
فى ديوان "للموت سمعة سيئة" ينطلق الشاعر من ارض صلبة، تنتمى إلى لغة الواقع، لينطلق بعد ذلك إلى آفاق فنية رحبة، تتوسل بلغة مصفاة، مستمدة من قيعان بحار متراكبة، ولعل قصص القرآن الكريم، كانت المصدر الاساسى، الذى يمتح من الشاعر تراكيبه الفنية، ورؤاه الموغلة فى إيقاعات تهتم بالبحث والتدقيق.
|
2 ج.م
في بداية زواجهما كانت كارول لا ترفض طلبًا لفؤاد؛ في سبيل أن تنال حريتها منه أيضًا؛ وحتى يلبي لها متطلباتها كافة، وبعد عام من زواجهما، بدأت تعافه وتتجنبه في كل شيء، وكأن شيئًا ما قد انطفأ بداخلها نحو هذا الرجل.
|
3 ج.م
تتسم هذه المجموعة بسعيها لاقتناص الطرافة والغرابة، بمعنى مفارقتها للعادى واليومى والمعيش على مستوى الموضوع كما على مستوى اللغة ايضًا. ويمكن للقارئ أن يترصد ذلك فى الشخصيات والمواقف بدءًا من غرابة الكوابيس ومنطقها السوريالى ووضعية من تنتابه هذه الكوابيس ومعايشته لها وهو ما اشتغله الكاتب بكثافة فى القصص الأولى من المجموعة، مرورًا بشخصياته التى تتسم بدرجات مختلفة من غرابة الأطوار، حيث تأتى هذه الشخصيات بافعال مفاجئة أو غريبة وطريفة، وتتميز المجموعة أنها مليئة بالمواقف المختلفة التى تحمل هذه السمات.
|
2 ج.م
نظرت من الشرفة إلى الأفقِ البعيد وهى تشرب قهوتـَها الباردة. غافلها وخرج من طيات أوراقِـها ليسكبَ بعض الحبر راسمًا وجهه لعلّها تراه. أضاف بعض الصفات السيئة إلى البطل بينما حاول رسم نفسه بالصورة التى اعتادت البطلة أن تحبها. حاول جذب انتباهها بشتى الطرق ولكن لا فائدة، هى دائمًا مصرة على إعطائه دورًا ثانويًا تافهًا للغاية. لم يكن البطل أكثر منه وسامة أو ذكاء، ولكنـّها كانت دائمًا ما تتحكم فى أبطال روايتها وكأنـّها ذلك الرجل المقيت خلف الستار فى مسرح العرائس، أحبت دائمًا أن تمسك بكل الخيوط فى آنٍ واحد. على الرغم من أنّها تتحدث طويلا ًعن الحرية إلا أنّها كانت تمارس دور الديكتاتور مع الآخرين ومع نفسها أيضًا.
|
3 ج.م
يعتمد كاتب هذه الرواية على لغة تتناسب تماما وعنوانها البسيط الذى يوحى لقارئه منذ اللحظة الأولى بمدلول لا يكن ان يكون هو المحور الأساسى لهذه الرواية، فالرواية تمتلك من الأحداث بما يوقفنا أمام مرآة الدهشة لنستشف ما يمكن او يوضح فى الأفق البعيد لكاتب يجيد المراوغة والسعى عكس اتجاه التوقع، هذا فضلًا عن تراكيبه الممزوجة بحكمة التجريب وبراعة التناول والقدرة الفائقة على الحكى المشوق.
|
|