الصفحة الرسمية
ابناء القطط السود
ورثة عائلة المطعني
ثورة مصر 1919.. دراسة تاريخية تحليلية
الأنا المتجسد
لعلاقات المصرية- السورية خلال عقد التسعينيات كنموذج للعلاقات العربية- العربية
معجز أحمد الجزء الثانى
سيرة عنترة بن شداد ج1
القصة القصيرة اطياف والوان
مئة عام من العزلة
الزمن فى السرد السينمائى
البطل الفاتح إبراهيم باشا وفتحه الشام 1832
حول النحت الميداني و ذاكرة التصوير الجداري
أحمد عبود باشا والاقتصاد المصري
مُهر الصباح
مريد
ما التكنولوجيا الحيوية؟
الآلات الشعبية الموسيقية المصرية
سكر وفلفل
بينلوبى
صور من ألبوم طفل
لكن
المصريون بين التكيُف والثورة.. بحثًا عن نظرية للثورة
مسامرة جيدة لأرق طويل
المواطنة والهوية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 266
مطوية اعرف بلدك- يناير 2021
مجلة قطر الندى العدد 570
ألوان
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟
تساءلت مع نفسى إذا كانت غيرت عاداتها بعد طلاقها منه، لكن الأرجح أن لا. وربما كان الاختلاف فى مواقيت نوم واستيقاظ كل منهما، أحد أسباب انفصالهما، بالنسبة لى فقد تعايشت زوجتى مع حالتى، ولو تغيرت عاداتى فلسوف يفاجئها ذلك أيما مفاجأة (لا نتحدث بهذه الفصحى معًا) وقد تضطر لبذل جهد جهيد مديد كى تتعايش مع هذا المستجد إذا استجد ولن يستجد.
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.