الصفحة الرسمية
كتاب الحكى
الوزغة
مستقيل الثقافة فى مصر العربية
فلسفة الغيرية والعيش معا
أشهر الاستجوابات البرلمانية من عصر الملك فؤاد الأول إلى عصر مبارك
تهافت التهافت ج1
عادات الزواج وتقاليده فى الواحات البحرية
التراث الشعبي وأثره علي مسرح يسري الجندي
بدرو بارامو
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
قصة احتلال محمد على لليونان
حول النحت الميداني و ذاكرة التصوير الجداري
مجد كانوب
تغريبة بنى حتحوت ج1
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
أسرار خفية فى البنية البيولوجية
الحان برحيق الفراعنة
بغلة جدتى
بينلوبى
تجليات استلهام التراث.. قراءات نقدية فى ابداعات معاصرة
قرص مشبك
أبجدية الموت والثورة
السما سرحانة فى شعرها
الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 304
مطوية اعرف بلدك- مايو 2020
مجلة قطر الندى العدد 576
مرآة الضمير الحديث
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..
تساءلت مع نفسى إذا كانت غيرت عاداتها بعد طلاقها منه، لكن الأرجح أن لا. وربما كان الاختلاف فى مواقيت نوم واستيقاظ كل منهما، أحد أسباب انفصالهما، بالنسبة لى فقد تعايشت زوجتى مع حالتى، ولو تغيرت عاداتى فلسوف يفاجئها ذلك أيما مفاجأة (لا نتحدث بهذه الفصحى معًا) وقد تضطر لبذل جهد جهيد مديد كى تتعايش مع هذا المستجد إذا استجد ولن يستجد.
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق