الصفحة الرسمية
حارة وسرداب
غلطة لاعب السيرك
مناهج الالباب فى مباهج الالباب
الأنا المتجسد
المواطنة فى الفكر الاسلامى
تهافت التهافت ج2
الإبداع الشعبى والمرأة المصرية
ابو العلاء وبراندان
الإلياذة هوميروس
أفلام الدراما النفسية والباراسيكولوجى
البطل الفاتح إبراهيم باشا وفتحه الشام 1832
مرايا العاطفة
المرأة ايقونة الانسانية
لا تجرح الماء
سيرة بنى زوال
فرسان الحرب الخفية
الحان برحيق الفراعنة
بغلة جدتى
القرد الكثيف الشعر
ماضى
سيمفونية بنت الحارة
مسرحية الورد البلدى
إمرأة فى المنام
المواطنة والهوية
مجلة الثقافة الجديدة 344
مطوية اعرف بلدك- فبراير 2021
مجلة قطر الندى العدد 614
جنة الحيوان
آخر الأمر يحدث أن تحق الجسد المشتهى
لحظة الموت
يحدث أن قد تكون شريكًا وحيدًا
مع الموت
يحدث أن لا تكون شريكًا وحيدًا
معى فى تفاصيل بعض القصائد
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.