الصفحة الرسمية
قريتنا تصنع أسطورة
غلطة لاعب سيرك
تدهور الحضارة الغربية
مفهوم الحقيقة والتسامح عند جون لوك
بنية التحولات فى الدراما المصرية فى السبعينات
ابن نباتة المصرى
الأسطورة فى المسرح المصرى المعاصر
المعالجات الدرامية لادب ماركيز فى الإذاعة المصرية
دفاع عن الشعر والفن
سيناريو فيلم ناصر 56
فتح دارفور سنة 1916 ونبذة من تاريخ سلطانها على دينار
جدل البصر والبصيرة
أم الدنيا
ليل يستريح على خشب النافذة
تحت الترابيزة
الكون الغامض
الحان برحيق الفراعنة
اصدقاء زونا
الدائرة
رجل بدائى
امسحى المكياج
موال فراق الأحباب
مكان جيد لسلحفاة محنطة
المواطنة والهوية
مجلة الثقافة الجديدة 355
مطوية اعرف بلدك يناير2022
مجلة قطر الندى العدد 592
جنة الحيوان
آخر الأمر يحدث أن تحق الجسد المشتهى
لحظة الموت
يحدث أن قد تكون شريكًا وحيدًا
مع الموت
يحدث أن لا تكون شريكًا وحيدًا
معى فى تفاصيل بعض القصائد
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.