الصفحة الرسمية
لوزة
آرنكا
الساحر وقبعة القش.. فتحى عبد الله ناقدا
فلسفة الغيرية والعيش معا
أوتار العازف القديم
مشارف انوار القلوب ومفاتيح اسرار الغيوب
موسوعة التراث الشعبى العربى ج4
في الشعر الجاهلي
مذكرات هادريان
اسرار النقد الفنى.. اصول وكواليس
حروب محمد على
التصوير الجدارى تاريخ وتقنية
الجمهورية الغائبة
التلصص
ثورة الأقنعة وعائلة الشيخ بركة
البصمه الإيكولوجية قضايا فى البيئة والحضارة
ميشيل المصرى
بغلة جدتى
انترمتزو أو بين بين
سوق الرجال
خدوش على جدار الحياة
مسرحية الورد البلدى
بما يناسب حالتك
المواطنة المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 339
مطوية اعرف بلدك- مارس 2021
مجلة قطر الندى العدد 653
تجديد ذكرى أبى العلاء
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان