الصفحة الرسمية
ديوان من اول وجديد
مقام الفتح
دكتور على مصطفى مشرفة.. ثروة خسرها العالم
الأنا المتجسد
ملحمة الدم والحبر
زهر الآداب وثمر الألباب ج2
الموال القصصي في السينما المصرية
مسرح سعد الله ونوس
فنان الجوع
موسيقى أفلام يوسف شاهين
الجيش المصرى فى الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
التصوير الجدارى تاريخ وتقنية
حكاية الفلاح المصرى فى العصر العثمانى
مُهر الصباح
مريد
الأرصاد الجوية
فن العزف على آلة الكمان
عصفورى النونو
سبع مسرحيات
رجل بدائى
مركب ورق
ما الجديد فى ذلك
إمرأة فى المنام
الشخصية الوطنية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 291
اعرف بلدك.. هي دي مصر-اغسطس 2023
مجلة قطر الندى العدد 599
الفتنة الكبرى
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
تساءلت مع نفسى إذا كانت غيرت عاداتها بعد طلاقها منه، لكن الأرجح أن لا. وربما كان الاختلاف فى مواقيت نوم واستيقاظ كل منهما، أحد أسباب انفصالهما، بالنسبة لى فقد تعايشت زوجتى مع حالتى، ولو تغيرت عاداتى فلسوف يفاجئها ذلك أيما مفاجأة (لا نتحدث بهذه الفصحى معًا) وقد تضطر لبذل جهد جهيد مديد كى تتعايش مع هذا المستجد إذا استجد ولن يستجد.
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!