الصفحة الرسمية
الجدار الأخير
قطار المناشى
مستقبل الثقافة فى مصر العربية
فلسفة الفن عند هربرت ماركوزة
وقائع ووثائق لم يذكرها التاريخ
كليلة ودمنة
المدن المسحورة
المعالجات الدرامية لادب ماركيز فى الإذاعة المصرية
رسالة فى العلوم والفنون
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
الجيش المصرى البرى والبحرى على عهد محمد على
حول النحت الميداني و ذاكرة التصوير الجداري
صفحات مصرية
مُهر الصباح
تحت الترابيزة
طريق العلماء
الموسيقى فى الاسلام
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
جزاء خدماتهم
شئ ما يحدث فى هذه المدينة
إليها
وطن راجع من التحرير
يوم الدخلة
فجر الضمير
مجلة الثقافة الجديدة 352
مطوية اعرف بلدك- أبريل 2020
مجلة قطر الندى العدد 598
ألوان
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
"ولكن... ولم لا؟". قال مراجعًا نفسه مستغفرًا: قد أكون ظالمًا، ربما جاءت لتهتدى؛ فهى ذكية، فطنة، قادرة على حل أعقد معضلات فيثاغورث وإقليدس الرياضية، أوليست هى أفضل من يحل تمارين على البديهة الخامسة لإقليدس، والتى تقول بأنه إذا قطع خطين مستقيم خطين مستقيمين وكان مجموع الزاويتين الحادتين أقل من زاويتين قائمتين، فإن الخطين سيلتقيان إذا امتدا من ناحية الزاويتين؟ أوليست هى من قدمت بعضًا من النقد لهذه البديهية وبديهيات أخرى أثبتها إقليدس فى كتابه العناصر؟ أليس من يملك مثل هذا الذكاء، وتلك النفس الذكية المتوقدة بقادر على تفهم الدين الجديد؟
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.