الصفحة الرسمية
مواسم البكاء
الغرفة 201
الثابت والمتحول
في الفلسفة الاسلامية
كابتن غزالي
لبفروق فى اللغة
سيرة عنترة بن شداد ج6
محمد مندور وتنظير النقد العربى
بدرو بارامو
الفكر السينمائى نحو نظرية سينمائية
الجيش المصرى فى الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
الفن و ذاكرة المكان
مصر بعيون نسائية اوروبيه
كأعمى تقودنى قصبة الناى
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
الأرصاد الجوية
سفينة اغانينا الجميلة
سكر وفلفل
نزوة العاشق والشركاء
القصيدة العمودية الجديدة والنقد العربى المعاصر
جوة الحلم
حواديت الإنسان الأول
هكذا تهيأت للحديث عنك
الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 312
مطوية اعرف بلدك- أغسطس2020
مجلة قطر الندى العدد 663
الفتنة الكبرى
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
آخر الأمر يحدث أن تحق الجسد المشتهى
لحظة الموت
يحدث أن قد تكون شريكًا وحيدًا
مع الموت
يحدث أن لا تكون شريكًا وحيدًا
معى فى تفاصيل بعض القصائد
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟