الصفحة الرسمية
مساكين يعملون فى البحر
ثغرات الذاكرة
مستقيل الثقافة فى مصر العربية
قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة
فسيفساء لذاكرة حاضرة
فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال
تجليات المعتقد فى الثقافة الشعبية
المنتمي.. دراسة فى أدب نجيب محفوظ
الكون والفساد
دراسات فى تاريخ السينما المصرية
مصر فى افريفيا الشرقية (هرر وزيلع وبربرة)
الفن و ذاكرة المكان
حاخامات الدم فى الشرق الاوسط
كأعمى تقودنى قصبة الناى
الجريمة 9 هو كده
الكون الغامض
الحان برحيق الفراعنة
عصفورى النونو
سبع مسرحيات
شئ ما يحدث فى هذه المدينة
أحلى من ورد الدنيا
الشمس اللى باتت صاحية فى التحرير
إمرأة فى المنام
المواطنة والهوية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 299
مطوية اعرف بلدك- يناير 2021
مجلة قطر الندى العدد 653
أحاديث
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟