الصفحة الرسمية
عادى جدًا
لابس مزيكا
مستقبل الثقافة فى مصر العربية
رؤيتى للقرن الواحد والعشرين
المواطنة فى الفكر الاسلامى
الفتح القسى فى الفتح القدسى
أغانى الضمة .. فى بورسعيد
فى الشعر والفكاهة فى مصر
ازمة المعرفة التاريخية
دراسات فى تاريخ السينما المصرية
مصر فى افريفيا الشرقية (هرر وزيلع وبربرة)
التصوير الجدارى تاريخ وتقنية
الدولة والفوضى (زمن الإخوان) ج2
لو وضعتم الشمس بين يدى
حكاية سعيد الوزان
ازرع ارضك سمكا
الحان برحيق الفراعنة
سكر وفلفل
عدو البشر
اشتعلت الروح بالشيب
كلام نصوحة
جدتى تحكم العالم ليلًا
يوم الدخلة
المواطنة والهوية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 296
مطوية اعرف بلدك- مايو 2020
مجلة قطر الندى العدد 604
نقد وإصلاح
تساءلت مع نفسى إذا كانت غيرت عاداتها بعد طلاقها منه، لكن الأرجح أن لا. وربما كان الاختلاف فى مواقيت نوم واستيقاظ كل منهما، أحد أسباب انفصالهما، بالنسبة لى فقد تعايشت زوجتى مع حالتى، ولو تغيرت عاداتى فلسوف يفاجئها ذلك أيما مفاجأة (لا نتحدث بهذه الفصحى معًا) وقد تضطر لبذل جهد جهيد مديد كى تتعايش مع هذا المستجد إذا استجد ولن يستجد.
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
آخر الأمر يحدث أن تحق الجسد المشتهى
لحظة الموت
يحدث أن قد تكون شريكًا وحيدًا
مع الموت
يحدث أن لا تكون شريكًا وحيدًا
معى فى تفاصيل بعض القصائد
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق