الصفحة الرسمية
أعمى بيقرا كتابه.. بتصرف
لابس مزيكا
لمحة عامة إلى مصر
قيمة القداسة عند ميرسيا إلياد
يونس القاضي مؤلف النشيد الوطني المصري وعصر من التنوير
الفتح القسى فى الفتح القدسى
من فنون الغناء الشعبى المصرى
نظرة اخري
حكايات
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
أعمال الجيش المصرى فى السودان
ثلاثية الوجع والحب واللون
الجمعيات العلمية فى مصر الحديثة
أدمانتيوس الألماسى
الجريمة 9 هو كده
الكون الغامض
ميشيل المصرى
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
بينلوبى
صور من ألبوم طفل
إلا أن
عن ميدان التحرير وتجلياته
هكذا تهيأت للحديث عنك
الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 363
مطوية اعرف بلدك- أغسطس2020
مجلة قطر الندى العدد رقم 582
من لغو الصيف إلى جد الشتاء
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..
تساءلت مع نفسى إذا كانت غيرت عاداتها بعد طلاقها منه، لكن الأرجح أن لا. وربما كان الاختلاف فى مواقيت نوم واستيقاظ كل منهما، أحد أسباب انفصالهما، بالنسبة لى فقد تعايشت زوجتى مع حالتى، ولو تغيرت عاداتى فلسوف يفاجئها ذلك أيما مفاجأة (لا نتحدث بهذه الفصحى معًا) وقد تضطر لبذل جهد جهيد مديد كى تتعايش مع هذا المستجد إذا استجد ولن يستجد.
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.