الصفحة الرسمية
نظرة تانية للملامح ع الخريطة
كثيرون مروا من هنا
أقدام على الطريق
اقنعة ديكارت العقلانية تتساقط
أوتار العازف القديم
الأصمعيات
دراسات فى تجليات التراث الشعبى
صخب الظل
الكون والفساد
اليهود والسينما فى مصر والعالم العربى
الندوة الدولية لحرب أكتوبر
مرايا العاطفة
هز القحوف
كأعمى تقودنى قصبة الناى
اضحك لما تموت
الورد طبيبا
الحان برحيق الفراعنة
عصفورى النونو
الدائرة
تجليات استلهام التراث.. قراءات نقدية فى ابداعات معاصرة
لكن
هوامش على دفتر الثورة
ألعاب صغيرة
فجر الضمير
مجلة الثقافة الجديدة 340
مطوية اعرف بلدك يناير2022
مجلة قطر الندى العدد 604
نقد وإصلاح
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!