الصفحة الرسمية
أعمى بيقرا كتابه.. بتصرف
آرنكا
مصر والسودان تاريخ وحدة وادى النيل
مقال عن: المنهج الفلسفى عند ابن رشد
اخبار الادب ونوبل.. قراءة فى خمسة وعشرين عامًا
زهر الآداب وثمر الألباب ج2
دراسات فى تجليات التراث الشعبى
جماليات العبث فى شعر محمد آدم
إلى الفنار
الفلم المصري الواقع والافاق
الجيش المصرى البرى والبحرى على عهد محمد على
الفنان سامى رافع والفن الجماهيرى
حكايات عابرة
مُهر الصباح
حكاية سعيد الوزان
من أجل ثقافة علمية
ميشيل المصرى
سكر وفلفل
بعد السقوط
صور من ألبوم طفل
أزهار ترى العالم
الثورة الآن.. يوميات من ميدان التحرير
يوم الدخلة
تكوين مصر
مجلة الثقافة الجديدة 309
اعرف بلدك.. هي دي مصر-اغسطس 2023
مجلة قطر الندى العدد 656
الفتنة الكبرى
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
آخر الأمر يحدث أن تحق الجسد المشتهى
لحظة الموت
يحدث أن قد تكون شريكًا وحيدًا
مع الموت
يحدث أن لا تكون شريكًا وحيدًا
معى فى تفاصيل بعض القصائد
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.
جدل بينى يأسر إصباحى
لا اقوى أنهض من فك الفجر
يمامى مرهون المًا
زقزقة عصافير النوم
أعد ضلوعى فردًا/ فردًا بصرير الوحشة
تثاءب اروقة الرقة بين يبابى والباب
عميقًا يدلف حزن المشهد
ينبلج أوارى حين يضج أناك
أراك؟
ارى قطا الموسيقا جناز نهار
أمشى خلفى
مكتومة دمعى
عرجاء النظرة
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان