الصفحة الرسمية
العاديات (أغنيات الحب والحرب)
مجروح كأنى اوضة ع الشارع
سعد زغلول.. وثورة 1919
رؤيتى للقرن الواحد والعشرين
أوتار العازف القديم
السيرة النبوية لابن هشام
سيرة عنترة بن شداد ج6
الأنساق النصية وفعل التغاير
بطل من هذا الزمان
الفكر السينمائى نحو نظرية سينمائية
الجيش المصرى البرى والبحرى على عهد محمد على
الفن و ذاكرة المكان
قمر بين يدى
احمد عبد المعطي حجازى الاعمال الشعرية الكاملة
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
البصمه الإيكولوجية قضايا فى البيئة والحضارة
فن العزف على آلة الكمان
عصفورى النونو
مارا صاد
الشاى ع النار
أمواج الغربة
أحلام تحت الحراسة
ياعيون النفط زمّى
نشأة الروح القومية المصرية 1836- 1882م
مجلة الثقافة الجديدة 354
مطوية اعرف بلدك- أبريل 2021
مجلة قطر الندى العدد 579
من أدبنا المعاصر
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
آخر الأمر يحدث أن تحق الجسد المشتهى
لحظة الموت
يحدث أن قد تكون شريكًا وحيدًا
مع الموت
يحدث أن لا تكون شريكًا وحيدًا
معى فى تفاصيل بعض القصائد
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.