الصفحة الرسمية
مساكين يعملون فى البحر
جمر الرماد
سعد زغلول.. وثورة 1919
ثلاث محاور في المعرفة
دراسات فى تاريخ مصر الاجتماعى
معجز أحمد الجزء الأول
الموال القصصي في السينما المصرية
الأنساق النصية وفعل التغاير
الالياذة
اسرار النقد الفنى.. اصول وكواليس
بطولة الأورطة المصرية فى حرب المكسيك
الفن و ذاكرة المكان
الدولة والفوضى (زمن الإخوان) ج2
كأعمى تقودنى قصبة الناى
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
الورد طبيبا
الموسيقى فى الاسلام
بغلة جدتى
عربة اسمها الرغبة
أثر ثقافة المجتمع على الخطاب الأدبى فى محافظة المنيا
سيمفونية السعادة
الثورة من الجانب الآخر.. 18 يومًا وضعت مصر على قمة العالم
مكان جيد لسلحفاة محنطة
وحدة تاريخ مصر
مجلة الثقافة الجديدة 319
مطوية اعرف بلدك- فبراير 2021
مجلة قطر الندى العدد 597
جنة الحيوان
"ولكن... ولم لا؟". قال مراجعًا نفسه مستغفرًا: قد أكون ظالمًا، ربما جاءت لتهتدى؛ فهى ذكية، فطنة، قادرة على حل أعقد معضلات فيثاغورث وإقليدس الرياضية، أوليست هى أفضل من يحل تمارين على البديهة الخامسة لإقليدس، والتى تقول بأنه إذا قطع خطين مستقيم خطين مستقيمين وكان مجموع الزاويتين الحادتين أقل من زاويتين قائمتين، فإن الخطين سيلتقيان إذا امتدا من ناحية الزاويتين؟ أوليست هى من قدمت بعضًا من النقد لهذه البديهية وبديهيات أخرى أثبتها إقليدس فى كتابه العناصر؟ أليس من يملك مثل هذا الذكاء، وتلك النفس الذكية المتوقدة بقادر على تفهم الدين الجديد؟
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
يتناول هذا العمل أحداث عن توني بعد الثورة، فى محاولة للمؤلف للخوض فى الواقع التونسى والربط بينه وبين الماضى، ويحول أن يطرح وجهة نظره من خلال تفسير الأحداث التى يقع تحت مسمى الحرية، وهى تتوافق مع الواقع المصرى الآن.
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!