أدمانتيوس الألماسى

"ولكن... ولم لا؟". قال مراجعًا نفسه مستغفرًا: قد أكون ظالمًا، ربما جاءت لتهتدى؛ فهى ذكية، فطنة، قادرة على حل أعقد معضلات فيثاغورث وإقليدس الرياضية، أوليست هى أفضل من يحل تمارين على البديهة الخامسة لإقليدس، والتى تقول بأنه إذا قطع خطين مستقيم خطين مستقيمين وكان مجموع الزاويتين الحادتين أقل من زاويتين قائمتين، فإن الخطين سيلتقيان إذا امتدا من ناحية الزاويتين؟ أوليست هى من قدمت بعضًا من النقد لهذه البديهية وبديهيات أخرى أثبتها إقليدس فى كتابه العناصر؟ أليس من يملك مثل هذا الذكاء، وتلك النفس الذكية المتوقدة بقادر على تفهم الدين الجديد؟

محرر عام

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

من بحر العرب إلى بحر الصين

3 ج.م

قال لى صديق ذات مرة

ما أن أصل إلى بلاد

حتى أقول

هذا هو الوطن النهائى

لكن ما إن تنقضى الأيام

التى لا تصل إلى اشهر

إلا بحبل واهن

من الضجر والغثيان

أغادر إلى بلاد أخرى

هكذا انفرط العمر

بحثًا عن الوطن والمكان

من بحر العرب إلى بحر الصين

برق الليل

3 ج.م

خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف

دون أن يرمش قلبه

من لم يسف الحب كالهواء

خاسر من وهب ليله للكوابيس

وفى ضوء الشرفات

ما يستحق الأرق

برق الليل

جمر كانون

3 ج.م

يتناول هذا العمل أحداث عن توني بعد الثورة، فى محاولة للمؤلف للخوض فى الواقع التونسى والربط بينه وبين الماضى، ويحول أن يطرح وجهة نظره من خلال تفسير الأحداث التى يقع تحت مسمى الحرية، وهى تتوافق مع الواقع المصرى الآن.

جمر كانون

كأعمى تقودنى قصبة الناى

3 ج.م

جدل بينى يأسر إصباحى

لا اقوى أنهض من فك الفجر

يمامى مرهون المًا

زقزقة عصافير النوم

أعد ضلوعى فردًا/ فردًا بصرير الوحشة

تثاءب اروقة الرقة بين يبابى والباب

عميقًا يدلف حزن المشهد

ينبلج أوارى حين يضج أناك

أراك؟

ارى قطا الموسيقا جناز نهار

أمشى خلفى

مكتومة دمعى

عرجاء النظرة

كأعمى تقودنى قصبة الناى

مُهر الصباح

3 ج.م

هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.

مُهر الصباح
123