الصفحة الرسمية
دمية ومسدس
شوكولاتة نيتشة
مناهج الالباب فى مباهج الالباب
اقنعة ديكارت العقلانية تتساقط
دولة السلطان...جذور التسلط والإستبداد فى التجربة الإسلامية
أخبار الزمان ومن ابادة الحدثان وعجائب البلدان والغامر بالماء والعمران
جحا ولافونتين
دائرة الابداع اللغة والابداع
سيد العالم
اليهود والسينما فى مصر والعالم العربى
قصة احتلال محمد على لليونان
جدل البصر والبصيرة
معضلة اختيار كيف ينتخب المصريون؟
احمد عبد المعطي حجازى الاعمال الشعرية الكاملة
سيرة بنى زوال
حكيم عيون
الآلات الشعبية الموسيقية المصرية
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
الغربان
شئ ما يحدث فى هذه المدينة
لكن
الثورة الآن.. يوميات من ميدان التحرير
نظرة تانية للملامح ع الخريطة
المواطنة المصرية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 277
مطوية اعرف بلدك- نوفمبر2020
مجلة قطر الندى العدد 567
من أدبنا المعاصر
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!
يتناول هذا العمل أحداث عن توني بعد الثورة، فى محاولة للمؤلف للخوض فى الواقع التونسى والربط بينه وبين الماضى، ويحول أن يطرح وجهة نظره من خلال تفسير الأحداث التى يقع تحت مسمى الحرية، وهى تتوافق مع الواقع المصرى الآن.
وقفت مع الناس على الكورنيش فى انتظار قدوم موكب الرئيس عبد الناصر من صباحة ربنا حتى الظهيرة.. كنا ولله الحمد فى أغسطس، ولمن لا يعرف أغسطس وحره يشهد عليه قفاى الذى ضربته الشمس بلا رحمة حتى أننى أخرجت منديلًا وسترت به رأسى. كانت الناس تستحم فى عرقها، والشمس تحمر وتصفر والخلق من الزهق فى أسوأ حال، ولكن حب الزعيم فرض وعبادة، ومن أجل عيونه تهون كل المصاعب.
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..