الصفحة الرسمية
سربنى لحواسك
مقام الفتح
دراسات فى الرواية المصرية
مقال عن: المنهج الفلسفى عند ابن رشد
الحوار بين الاسلام والحضارات المعاصرة
حي بن يقظان
موسوعة التراث الشعبى العربى ج5
شعر النثر العربي في القرن العشرين
ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون
سيناريو فيلم ناصر 56
الجيش المصرى البرى والبحرى على عهد محمد على
كتاب: التقاء الفنون البصرية والموسيقى
مصر بعيون نسائية اوروبيه
ليل يستريح على خشب النافذة
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
الكون الغامض
الحان برحيق الفراعنة
عصفورى النونو
قطة فوق سطح صفيح ساخن
الشاى ع النار
إلا أن
حواديت الإنسان الأول
عادى جدًا
المواطنة المصرية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 281
مطوية اعرف بلدك- أبريل 2020
مجلة قطر الندى العدد 597
الفتنة الكبرى
نواصل السير حتى الميدان ثم نتجه يمينًا. نلج شارع "قمر". نتوقف عند دكان الترزى. يجلس أمامها فوق كرسى مادًا ساقه فوق آخر. يعمل فى حياكة سترة. يناوله أبى قطعة القماش قائلًا: عاوزين نعمل له بدلة العيد. يتفحص الترزى القماش ثم يقول: لكن ده قماش ستاير ياخليل "بيه".
ستاير ولا مش ستاير. ينفع والًّا لأ؟
قال لى صديق ذات مرة
ما أن أصل إلى بلاد
حتى أقول
هذا هو الوطن النهائى
لكن ما إن تنقضى الأيام
التى لا تصل إلى اشهر
إلا بحبل واهن
من الضجر والغثيان
أغادر إلى بلاد أخرى
هكذا انفرط العمر
بحثًا عن الوطن والمكان
هذا النص مستوحى من التاريخ القديم لسلطات كانت سائدة فى السودان ردحًا من الزمان، وقد استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من كتاب ألفه رحالة عربى قام برحلة إلى بلاد السودان فى القرن السابع عشر.
هى ملكك الآن.. أنظر كيف تفرد ذراعيها وابتسامتها العذبة تزغرد لك.. الجو مهيأ تمامًا لتغرق فى بحار اللذة.. الشونة التى تضمكما مزدحمة بأكوام التبن وجريد النخل اليابس.. الحقول حولكما ساكنة.. الجميع يقضون فترة القيلولة فى النجوع البعيدة.. التخلة الطويلة –خارج الشونة- ترقبكما فى سعادة.. جريدها يتلاعب فى الهواء ويصدر أصواتًا كالزغاريد.
خاسر من لم يحدق فى وجه الخوف
دون أن يرمش قلبه
من لم يسف الحب كالهواء
خاسر من وهب ليله للكوابيس
وفى ضوء الشرفات
ما يستحق الأرق
ضاعت جذور دمى..
أين ارتحل؟ يا...
أو اين أحمد اشلائى وأرتحل
وكأن لى وطن..
كانت أنامله..
تعلم الناى..
هذا شعاع الشك: لا يحده الحد..
وإذ يومض تسرى خلفه الومض..
فيمتد الشتاء من مركز الأرض..
ويغزو سائر الأنحاء.. يجتاز الفضاء!
وهو شعاع يصحب الإنسان منذ كان..
لا يعرف ما البدء والانتهاء!