الصفحة الرسمية
كارول
قطار المناشى
مصر والسودان تاريخ وحدة وادى النيل
رؤيتى للقرن الواحد والعشرين
في رحاب الصحراء.. مدد يا شاذلي
تهافت التهافت ج2
حكايات الجان
جماليات العبث فى شعر محمد آدم
دفاع عن الشعر والفن
أفلام الدراما النفسية والباراسيكولوجى
التاريخ الحربى لعصر محمد على الكبير
ثلاثية الوجع والحب واللون
طبعًا احباب
بعيدًا عن إيثاكا.. قريبًا من بابل
سيرة بنى زوال
ازرع ارضك سمكا
فن العزف على آلة الكمان
بغلة جدتى
عربة اسمها الرغبة
الشاى ع النار
أبيض وأسود
وطن راجع من التحرير
كان هنا
وحدة تاريخ مصر
مجلة الثقافة الجديدة 340
مطوية اعرف بلدك- يوليو2020
مجلة قطر الندى العدد 656
خصام ونقد
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.
بالظبط
زي عَمود كهربا عَميان
واقف أَعِـد الساعات
في نفس الـمكان
مش قادر اقعُـد زيكم
وارتاح
بانام واقف
وباصحى مالتقيش لوني
فيه حد بيعدي
يُحفُـر اسمه على وشي
وحد تاني بيعدي
يلزَق على جتتي إعلان
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا