| |
|
|
2 ج.م
بالظبط زي عَمود كهربا عَميان واقف أَعِـد الساعات في نفس الـمكان مش قادر اقعُـد زيكم وارتاح بانام واقف وباصحى مالتقيش لوني فيه حد بيعدي يُحفُـر اسمه على وشي وحد تاني بيعدي يلزَق على جتتي إعلان
|
|
|
2 ج.م
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
|
|
|
|
|
4 ج.م
من قلب الحدوتة الفارغة عفريت العلبة بيتنطط عيل زقطط لما انكسرت لعبة غيره (وافترش المشهد شئ مشبوه) يمكن من أبوه ولا من أمه لما ابتدوا عزف على النوتة بالليل وسابوه.. يستعرض فى تاريخه السرى ويقلب فى الكتب الصفرا.. ويشطب على كل الثورات المنحرفة من أول طرده من الجنة ومروا بخروجة على الوزن
|
|
|
|
|
7 ج.م
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.
|
|