| |
4 ج.م
من قلب الحدوتة الفارغة عفريت العلبة بيتنطط عيل زقطط لما انكسرت لعبة غيره (وافترش المشهد شئ مشبوه) يمكن من أبوه ولا من أمه لما ابتدوا عزف على النوتة بالليل وسابوه.. يستعرض فى تاريخه السرى ويقلب فى الكتب الصفرا.. ويشطب على كل الثورات المنحرفة من أول طرده من الجنة ومروا بخروجة على الوزن
|
5 ج.م
ورغم ولعه الشديد ورغبته الجامحة فى رؤية (نفيسة رزق) إلا إنه اكتفى فى المارات القليلة التى شاهدها فيها بالنظر إليها من بعيد، يخشى الاقراب منها ومحاولة استراق السمع لصوتها الجميل، حين كان يلبد خلف أحد سياجات الجريد منتظرًا مرورها مع زميلاتها فى رحلة العودة وهن يحملن جرارهن تقودهم نفيسة وهى تغنى والبنات يرددن: ياما دلالوكى يا وردة فى السوق وباعوكى ياوردة باعوكى بكام يا وردة؟ بجوزين حمام ياوردة.
|
|
|
7 ج.م
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.
|
2 ج.م
تجربة شعرية تجسد بعض صور الصراع بين الضمير الحارس واللصوص المهرة؛ بين العمق الثقافي وحاضره؛ بين البطل الذي يأسى لهزيمته مرة ولهزيمة أصدقائه مرات وتلك الضربات القدرية الموجعة... إننا بإزاء تجربة شعرية تستخدم لغة المجاز برهافة نادرة، وتستغرق فيها، فتشحذها بدلالات متعددة جديدة تفارق مخزونها في ذاكرة البلاغة العربية. ويبدو الجوهر الأنثوي ذا حضور لافت؛ فنراها في تجليات لا تكاد تنتهي: الرجفة، الماء، الغيم، الطائر، الجذوة، البوح، الأفول ...
|
2 ج.م
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه هل لا يزال على قيد البكاء؟!
|
|
|
2 ج.م
بالظبط زي عَمود كهربا عَميان واقف أَعِـد الساعات في نفس الـمكان مش قادر اقعُـد زيكم وارتاح بانام واقف وباصحى مالتقيش لوني فيه حد بيعدي يُحفُـر اسمه على وشي وحد تاني بيعدي يلزَق على جتتي إعلان
|
|
|
|
|
|