الصفحة الرسمية
لوزة
مشاهد عابرة لرجل وحيد
المرشد الامين للبنات و البنين
ثلاث محاور في المعرفة
الفلسفة الاسلامية الجانب الفكرى من الحضارة الاسلامية ج2
خزانة الأدب وغاية الأرب
جحا ولافونتين
القصة القصيرة اطياف والوان
القبعة ذات الأجراس
سينما الخوف والقلق
الندوة الدولية لحرب أكتوبر
الفن و ذاكرة المكان
المرأة ايقونة الانسانية
الأخضر بن يوسف و قصائد اخري
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
الكون الغامض
فن العزف على آلة الكمان
بغلة جدتى
الذباب او.. الندم
شئ ما يحدث فى هذه المدينة
سيمفونية السعادة
هوامش على دفتر الثورة
يوم الدخلة
تكوين مصر
مجلة الثقافة الجديدة 309
مطوية اعرف بلدك- يونيو2021
مجلة قطر الندى العدد 601
بين بين
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا
أجلس وحدي، ها هنا،
في ظل شجرة ملونة
أقرأ "النور" ثم "الفرقان"،
وأنظر إلى العصافيرِ
العصافيرُ تغادرُ أعشاشَها، وتطيرُ بعيدًا..
عند النخلة،
وفوق البيوتِ
البيوتُ ملونةٌ، هي الأخرى، قربَ النهرِ
والشمسُ أبدًا لا تغيبُ، ها هنا،
أنا أيضًا..
لا أغادرُ ظلّ الشجرةِ،
حتى..
بعد أن يطفئوا أنوارَ القاعة!!
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته