الصفحة الرسمية
زمار الحي
ثرثرة تفضى الى موت
الأعمال الكاملة للشيخ مصطفى عبد الرازق ج4
قصة النزاع بين الدين والحقيقة
وقائع ووثائق لم يذكرها التاريخ
مقامات بديع الزمان ورسائله الجزء الاول (المقامات)
دراسات فى المعتقدات الشعبية
عين الكتابة
مختارات شعرية
سينما الخوف والقلق
حروب محمد على
ثلاثية الوجع والحب واللون
أم الدنيا
لا تجرح الماء
عرش الحب
حيوانات المختبر.. شكرًا
سفينة اغانينا الجميلة
بغلة جدتى
الغربان
أثر ثقافة المجتمع على الخطاب الأدبى فى محافظة المنيا
مركب ورق
عشت ما جرى
الجدار الأخير
وحدة تاريخ مصر
مجلة الثقافة الجديدة 340
مطوية اعرف بلدك- نوفمبر2020
مجلة قطر الندى العدد 616
مع المتنبى
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا
تأتي لحظة تستطيع فيها أن تسامح أعداءك، لأن الكراهية تتسرب مع رمال العمر من أصابعك الواهنة ، وتأتي لحظة أهم تستطيع فيها أن تنظر إلى ابنك أو تنظر إلى أبيك، وإذ بكل الغباء الذكوري بينكما - بذكريات العنف والعناد والتهديد والمناطحة - يتحول إلى تفاهم عميق صامت على تسلم راية غامضة والدفاع عنها قبل الموت وبعده.
ولأول مرة في أحضاننا المتباعدة التى لا تحدث إلا بعد خصام طويل، أستشعر أبي يختبئ في صدري وأستشعر رغبتي الجارفة في هدهدته، لا أدري.. ربما كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لقتل الأب.
ورغم ولعه الشديد ورغبته الجامحة فى رؤية (نفيسة رزق) إلا إنه اكتفى فى المارات القليلة التى شاهدها فيها بالنظر إليها من بعيد، يخشى الاقراب منها ومحاولة استراق السمع لصوتها الجميل، حين كان يلبد خلف أحد سياجات الجريد منتظرًا مرورها مع زميلاتها فى رحلة العودة وهن يحملن جرارهن تقودهم نفيسة وهى تغنى والبنات يرددن:
ياما دلالوكى يا وردة
فى السوق وباعوكى ياوردة
باعوكى بكام يا وردة؟
بجوزين حمام ياوردة.
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته