الصفحة الرسمية
مسامرة جيدة لأرق طويل
دخان أسود كثيف
شحاتة عبيد.. الأعمال الكاملة
مفهوم الحقيقة والتسامح عند جون لوك
المؤرقون
الشعر والشعراء ج1
موسوعة التراث الشعبى العربى ج2
القصة القصيرة اطياف والوان
الأوديسة هوميروس
اليهود والسينما فى مصر والعالم العربى
التاريخ الحربى لعصر محمد على الكبير
جدل البصر والبصيرة
أم الدنيا
تغريبة بنى حتحوت ج1
سيرة بنى زوال
فى دفتر التنوع الأحيائي المائي
فن العزف على آلة الكمان
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
القيثارة الحديدية
اشتعلت الروح بالشيب
حمام فرعون
عن ميدان التحرير وتجلياته
مكان جيد لسلحفاة محنطة
الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 274
اعرف بلدك.. هي دي مصر-اغسطس 2023
مجلة قطر الندى العدد 617
الفتنة الكبرى
من قلب الحدوتة الفارغة
عفريت العلبة بيتنطط
عيل زقطط
لما انكسرت لعبة غيره
(وافترش المشهد شئ مشبوه)
يمكن من أبوه
ولا من أمه
لما ابتدوا عزف على النوتة
بالليل وسابوه..
يستعرض فى تاريخه السرى
ويقلب فى الكتب الصفرا..
ويشطب على كل الثورات المنحرفة
من أول طرده من الجنة
ومروا بخروجة على الوزن
تجربة شعرية تجسد بعض صور الصراع بين الضمير الحارس واللصوص المهرة؛ بين العمق الثقافي وحاضره؛ بين البطل الذي يأسى لهزيمته مرة ولهزيمة أصدقائه مرات وتلك الضربات القدرية الموجعة... إننا بإزاء تجربة شعرية تستخدم لغة المجاز برهافة نادرة، وتستغرق فيها، فتشحذها بدلالات متعددة جديدة تفارق مخزونها في ذاكرة البلاغة العربية. ويبدو الجوهر الأنثوي ذا حضور لافت؛ فنراها في تجليات لا تكاد تنتهي: الرجفة، الماء، الغيم، الطائر، الجذوة، البوح، الأفول ...
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته