الصفحة الرسمية
نسيم بارد
طرق فاشلة لاستعادة الأحبة
مصر والسودان تاريخ وحدة وادى النيل
للوحي معان أخرى
المواطنة فى الفكر الاسلامى
معجز أحمد الجزء الرابع
الطب الشعبى فى أسوان
في الشعر الجاهلي
أصل الشيوعية الروسية
اليهود والسينما فى مصر والعالم العربى
بطولة الأورطة المصرية فى حرب المكسيك
الفنان سامى رافع والفن الجماهيرى
المرأة ايقونة الانسانية
الأخضر بن يوسف و قصائد اخري
ثورة الأقنعة وعائلة الشيخ بركة
ما التكنولوجيا الحيوية؟
أنغام فلكلورية مصرية
بغلة جدتى
الحب الحرام أو المندسة
ماضى
كلام نصوحة
مسرحية الورد البلدى
إمرأة فى المنام
وحدة تاريخ مصر
مجلة الثقافة الجديدة العدد 288
مطوية اعرف بلدك- سبتمبر 2020
مجلة قطر الندى العدد 609
نقد وإصلاح
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
بالظبط
زي عَمود كهربا عَميان
واقف أَعِـد الساعات
في نفس الـمكان
مش قادر اقعُـد زيكم
وارتاح
بانام واقف
وباصحى مالتقيش لوني
فيه حد بيعدي
يُحفُـر اسمه على وشي
وحد تاني بيعدي
يلزَق على جتتي إعلان
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.