الصفحة الرسمية
عادى جدًا
احتفلي بي ايتها المكيدة
لمحة عامة إلى مصر
قيمة القداسة عند ميرسيا إلياد
رحلة الى مشارف المغيب
الاصنام
موسوعة التراث الشعبى العربى ج5
صدمة الابتذال.. قراءة في نظرية الملهاة التهكمية
الإلياذة هوميروس
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
الندوة الدولية لحرب أكتوبر
مرايا العاطفة
أحمد عبود باشا والاقتصاد المصري
انجيل الثورة وقرآنها
الجريمة 9 هو كده
فرسان الحرب الخفية
سفينة اغانينا الجميلة
سكر وفلفل
قطة فوق سطح صفيح ساخن
أثر ثقافة المجتمع على الخطاب الأدبى فى محافظة المنيا
طرح القلوب
يد على كتف الميدان
أعمى بيقرا كتابه.. بتصرف
الفكر المصرى فى العصر المسيحى
مجلة الثقافة الجديدة 322
مطوية اعرف بلدك- مايو 2020
مجلة قطر الندى العدد 572
مرآة الضمير الحديث
ورغم ولعه الشديد ورغبته الجامحة فى رؤية (نفيسة رزق) إلا إنه اكتفى فى المارات القليلة التى شاهدها فيها بالنظر إليها من بعيد، يخشى الاقراب منها ومحاولة استراق السمع لصوتها الجميل، حين كان يلبد خلف أحد سياجات الجريد منتظرًا مرورها مع زميلاتها فى رحلة العودة وهن يحملن جرارهن تقودهم نفيسة وهى تغنى والبنات يرددن:
ياما دلالوكى يا وردة
فى السوق وباعوكى ياوردة
باعوكى بكام يا وردة؟
بجوزين حمام ياوردة.
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا
تجربة شعرية تجسد بعض صور الصراع بين الضمير الحارس واللصوص المهرة؛ بين العمق الثقافي وحاضره؛ بين البطل الذي يأسى لهزيمته مرة ولهزيمة أصدقائه مرات وتلك الضربات القدرية الموجعة... إننا بإزاء تجربة شعرية تستخدم لغة المجاز برهافة نادرة، وتستغرق فيها، فتشحذها بدلالات متعددة جديدة تفارق مخزونها في ذاكرة البلاغة العربية. ويبدو الجوهر الأنثوي ذا حضور لافت؛ فنراها في تجليات لا تكاد تنتهي: الرجفة، الماء، الغيم، الطائر، الجذوة، البوح، الأفول ...
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!