كثيرون مروا من هنا

تأليف: عيد صالح

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

دبيب دابة الارض

2 ج.م

تأتي لحظة تستطيع فيها أن تسامح أعداءك، لأن الكراهية تتسرب مع رمال العمر من أصابعك الواهنة ، وتأتي لحظة أهم تستطيع فيها أن تنظر إلى ابنك أو تنظر إلى أبيك، وإذ بكل الغباء الذكوري بينكما - بذكريات العنف والعناد والتهديد والمناطحة - يتحول إلى تفاهم عميق صامت على تسلم راية غامضة والدفاع عنها قبل الموت وبعده.

ولأول مرة في أحضاننا المتباعدة التى لا تحدث إلا بعد خصام طويل، أستشعر أبي يختبئ في صدري وأستشعر رغبتي الجارفة في هدهدته، لا أدري.. ربما كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لقتل الأب.

دبيب دابة الارض

غلطة لاعب سيرك

2 ج.م

شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ

وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،

أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ

وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،

لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل

كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته

غلطة لاعب سيرك

الغرفة 201

7 ج.م

ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.

الغرفة 201

احتفلي بي ايتها المكيدة

2 ج.م

احتفلي بي أيَّتُها المكيدة

بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ

وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ

أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها

لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض

بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه

هل لا يزال على قيد البكاء؟!

احتفلي بي ايتها المكيدة

ورثة عائلة المطعني

5 ج.م

تقدم هذه الرواية عالمَا يصل إلينا عبر عيني راوٍ يقوم سرده ووصفه على استعادة ذكريات الماضي وحوادثه وشخوصه وأماكنه، بعد مزجها بألوان من الشجن والأسى والحنين الذي تكشف عنه الأصوات والروائح والمشاهد التي تمر عبر مصفاة الذاكرة.

رحلة بحث عن ميراث بائد، تبدأ بهبوط الراوي العجوز بعد ثورة يناير، على أرض الإسكندرية بعد فراق طويل. رحلة تمثل محاولة أسيانة لرتق ما انقطع، واستعادة زمن شخصي يبدأ من الطفولة زمن ثورة 19، رحلة تبدو كأنها حلم أو كابوس، منبعها في العالم الحقيقي وفي عالم الذاكرة معًا.

ورثة عائلة المطعني
123