الصفحة الرسمية
أعمى بيقرا كتابه.. بتصرف
الوزغة
الساحر وقبعة القش.. فتحى عبد الله ناقدا
فلسفة الغيرية والعيش معا
وقائع ووثائق لم يذكرها التاريخ
الاصنام
حكايات الجان
صدمة الابتذال.. قراءة في نظرية الملهاة التهكمية
الشقيقتان
حرفيات الاخراج السينمائي
البطل الفاتح إبراهيم باشا وفتحه الشام 1832
مرايا العاطفة
قمر بين يدى
لا تجرح الماء
حكاية سعيد الوزان
الأرصاد الجوية
الآلات الشعبية الموسيقية المصرية
سكر وفلفل
سوء تفاهم
رجل بدائى
الظلال
وجوه فى الميدان
فى المستقبل القريب جدًا
فجر الضمير
مجلة الثقافة الجديدة 313
مطوية اعرف بلدك- يناير 2021
مجلة قطر الندى العدد 593
الفتنة الكبرى
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته
بالظبط
زي عَمود كهربا عَميان
واقف أَعِـد الساعات
في نفس الـمكان
مش قادر اقعُـد زيكم
وارتاح
بانام واقف
وباصحى مالتقيش لوني
فيه حد بيعدي
يُحفُـر اسمه على وشي
وحد تاني بيعدي
يلزَق على جتتي إعلان
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!