الصفحة الرسمية
أفئدة من بازلت
خربشتنى ضوافر الكمنجة
شحاتة عبيد.. الأعمال الكاملة
في الفلسفة الاسلامية
دراسات فى تاريخ مصر الاجتماعى
المقتطف من أزاهر الطرف
موسوعة التراث الشعبى العربى ج2
التراث الشعبي وأثره علي مسرح يسري الجندي
الكون والفساد
الزمن فى السرد السينمائى
حروب محمد على
الفن و ذاكرة المكان
الاذاعة المصرية
التلصص
حكاية سعيد الوزان
المخدرات بين العلم والقانون
أنغام فلكلورية مصرية
عصفورى النونو
ديدرى فتاة الأحزان
شئ ما يحدث فى هذه المدينة
خدوش على جدار الحياة
أحلام تحت الحراسة
هكذا تهيأت للحديث عنك
المواطنة والهوية
مجلة الثقافة الجديدة 324
اعرف بلدك.. هي دي مصر-اغسطس 2023
مجلة قطر الندى العدد 654
الفتنة الكبرى
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.