الصفحة الرسمية
خذ كتابى بيمينك
الصحراء سيدة الغياب
سجين ثورة 1919
قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة
الاسلام والحضارة العربية
مقامات بديع الزمان ورسائله الجزء الاول (المقامات)
سيرة عنترة بن شداد ج3
التراث الشعبي وأثره علي مسرح يسري الجندي
سيد العالم
دراسات فى تاريخ السينما المصرية
بطولة الأورطة المصرية فى حرب المكسيك
الفنان سامى رافع والفن الجماهيرى
تكوين مصر
لو وضعتم الشمس بين يدى
سيرة بنى زوال
فرسان الحرب الخفية
ميشيل المصرى
عصفورى النونو
قطة فوق سطح صفيح ساخن
تجليات استلهام التراث.. قراءات نقدية فى ابداعات معاصرة
أبيض وأسود
البيان الأخير من ميدان التحرير
السما سرحانة فى شعرها
نشأة الروح القومية المصرية 1836- 1882م
مجلة الثقافة الجديدة 311
مطوية اعرف بلدك- فبراير 2021
مجلة قطر الندى العدد 607
جنة الحيوان
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا