الصفحة الرسمية
يوم الدخلة
مجروح كأنى اوضة ع الشارع
دراسات في ثورة 1919
الصوت والصدى
حكايات أسرة أرمينية
أوراق بغداد
مقدمة فى الفلولكلور القبطى
في الشعر الجاهلي
الحرية أو الموت
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
أعمال الجيش المصرى فى السودان
ثلاثية الوجع والحب واللون
محمد على وعبد الناصر
كأعمى تقودنى قصبة الناى
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
فرسان الحرب الخفية
ميشيل المصرى
عصفورى النونو
المنافق أو طرطوف
ماضى
عربى وسيارة وبينهما شط الماء المسحور
دوامات الصمت والتراب
الجدار الأخير
وحدة تاريخ مصر
مجلة الثقافة الجديدة العدد 287
مطوية اعرف بلدك- أبريل 2020
مجلة قطر الندى العدد 567
تجديد ذكرى أبى العلاء
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!
من قلب الحدوتة الفارغة
عفريت العلبة بيتنطط
عيل زقطط
لما انكسرت لعبة غيره
(وافترش المشهد شئ مشبوه)
يمكن من أبوه
ولا من أمه
لما ابتدوا عزف على النوتة
بالليل وسابوه..
يستعرض فى تاريخه السرى
ويقلب فى الكتب الصفرا..
ويشطب على كل الثورات المنحرفة
من أول طرده من الجنة
ومروا بخروجة على الوزن