1 ج.م
وفى كآبة ضالة كانت القرية الغائب أهلها
تنتظر عزلتها الأبعد فى الطرف الأعمى من ذاكرة الرمل
حيث العرب البائدة تسعى ما بين الأحقاف ووادى القرى
(كما تسعى هاجر بين الصفا والمروة)
فتكتب الصحراء على تسعة وعشرين حفًا بالخط المسند:
"هذا خاتمى، قفر يزدحم عليه الطير والآلهة"
أدركت الصحراء نقصنها، فشيدة أعمدة البين..