الصفحة الرسمية
قريتنا تصنع أسطورة
احتفلي بي ايتها المكيدة
ثورة مصر 1919.. دراسة تاريخية تحليلية
فلسفة كارل بوبر السياسية
القوة الخفية
أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك
موسوعة التراث الشعبى العربى ج3
صدمة الابتذال.. قراءة في نظرية الملهاة التهكمية
بطل من هذا الزمان
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
بطولة الأورطة المصرية فى حرب المكسيك
ثلاثية الوجع والحب واللون
الدولة والفوضى (المرحلة الانتقالية) ج1
التلصص
اضحك لما تموت
البصمه الإيكولوجية قضايا فى البيئة والحضارة
أنغام فلكلورية مصرية
سكر وفلفل
الأشجار تموت واقفة
سوق الرجال
حول الخنادق
دوامات الصمت والتراب
ألعاب صغيرة
سندباد مصرى
مجلة الثقافة الجديدة 323
مطوية اعرف بلدك.. هي دي مصر
مجلة قطر الندى العدد 598
من بعيد
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
ورغم ولعه الشديد ورغبته الجامحة فى رؤية (نفيسة رزق) إلا إنه اكتفى فى المارات القليلة التى شاهدها فيها بالنظر إليها من بعيد، يخشى الاقراب منها ومحاولة استراق السمع لصوتها الجميل، حين كان يلبد خلف أحد سياجات الجريد منتظرًا مرورها مع زميلاتها فى رحلة العودة وهن يحملن جرارهن تقودهم نفيسة وهى تغنى والبنات يرددن:
ياما دلالوكى يا وردة
فى السوق وباعوكى ياوردة
باعوكى بكام يا وردة؟
بجوزين حمام ياوردة.
من قلب الحدوتة الفارغة
عفريت العلبة بيتنطط
عيل زقطط
لما انكسرت لعبة غيره
(وافترش المشهد شئ مشبوه)
يمكن من أبوه
ولا من أمه
لما ابتدوا عزف على النوتة
بالليل وسابوه..
يستعرض فى تاريخه السرى
ويقلب فى الكتب الصفرا..
ويشطب على كل الثورات المنحرفة
من أول طرده من الجنة
ومروا بخروجة على الوزن