الصفحة الرسمية
كان هنا
لابس مزيكا
ثورة مصر 1919.. دراسة تاريخية تحليلية
ثلاث محاور في المعرفة
كابتن غزالي
تهافت التهافت ج2
النهار الزين.. عادات الزواج فى سيناء
في الشعر الجاهلي
الكلمات
90 فيلمًا مصريًا.. نظرة نقدية
التاريخ الحربى لعصر محمد على الكبير
كتاب: التقاء الفنون البصرية والموسيقى
مجد كانوب
الأخضر بن يوسف و قصائد اخري
تحت الترابيزة
مطالعات علمية
سفينة اغانينا الجميلة
عصفورى النونو
عندما تعمى البصيرة أو.. مالاتستا
سوق الرجال
سيمفونية بنت الحارة
موال فراق الأحباب
سندباد مصرى
مجلة الثقافة الجديدة 361
مطوية اعرف بلدك- يونيو2021
مجلة قطر الندى العدد 601
ألوان
بالظبط
زي عَمود كهربا عَميان
واقف أَعِـد الساعات
في نفس الـمكان
مش قادر اقعُـد زيكم
وارتاح
بانام واقف
وباصحى مالتقيش لوني
فيه حد بيعدي
يُحفُـر اسمه على وشي
وحد تاني بيعدي
يلزَق على جتتي إعلان
تجربة شعرية تجسد بعض صور الصراع بين الضمير الحارس واللصوص المهرة؛ بين العمق الثقافي وحاضره؛ بين البطل الذي يأسى لهزيمته مرة ولهزيمة أصدقائه مرات وتلك الضربات القدرية الموجعة... إننا بإزاء تجربة شعرية تستخدم لغة المجاز برهافة نادرة، وتستغرق فيها، فتشحذها بدلالات متعددة جديدة تفارق مخزونها في ذاكرة البلاغة العربية. ويبدو الجوهر الأنثوي ذا حضور لافت؛ فنراها في تجليات لا تكاد تنتهي: الرجفة، الماء، الغيم، الطائر، الجذوة، البوح، الأفول ...
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!