الصفحة الرسمية
ياعيون النفط زمّى
غلطة لاعب السيرك
الأعمال الكاملة للشيخ مصطفى عبد الرازق ج2
قصة النزاع بين الدين والحقيقة
فنانون من المنيا
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء
الأسطورة فى المسرح المصرى المعاصر
بنية السرد الروائي عند علاء الديب
التمساح وبوبوك.. وقصص أخرى
90 فيلمًا مصريًا.. نظرة نقدية
حروب محمد على
كتاب: التقاء الفنون البصرية والموسيقى
المرأة ايقونة الانسانية
امبراطورية حمدان
رقصة الحياة وزيارة ابن حزم الأخيرة
المخدرات بين العلم والقانون
فن العزف على آلة الكمان
اصدقاء زونا
جونو والطاووس
اشتعلت الروح بالشيب
امسحى المكياج
الثورة والأدب فى شبه جزيرة سيناء
أعمى بيقرا كتابه.. بتصرف
الشخصية الوطنية المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 319
مطوية اعرف بلدك- ديسمبر2020
مجلة قطر الندى العدد 659
فى الشعر الجاهلى
بالظبط
زي عَمود كهربا عَميان
واقف أَعِـد الساعات
في نفس الـمكان
مش قادر اقعُـد زيكم
وارتاح
بانام واقف
وباصحى مالتقيش لوني
فيه حد بيعدي
يُحفُـر اسمه على وشي
وحد تاني بيعدي
يلزَق على جتتي إعلان
أنات قلبى لن تشفع لى إن مت، آهات صدرى لن توسّع شعبى الهوائية، أنا بلا ونيس يساعدنى على فتح أبواب الصعب على الفهم، عميق الغور، وواسع العطاء، كان الطريق، وكنت صاحب النظر، كنت أنا وكنت هم وهن، حياتى صلبته على كبريائى وعلى "عسى" و"ربما" وبذا جسرت، وكانت "كيف" و"كم" و"متى" و"أين"، أدوات استفهام لها القدرة على كشف المكنون بلا خجل عن سبب مقامى وعزلتى ونجواى وابتهالى، القوس بقذف السهم يصيب، والملح لمرارته شُبهت به العفة، أما "هل" و"لماذا" و"لم" و"من" فأدوات استفهام تبحث بلا طائل، تبغى المعرفة دون طاعةة كالأسيرات، تراودن ولا تشبعن، ولأن ثرائى كان فى عنفوانى وجبروتى، لذا لم أحصد سوى السقم والملل وآلام اللذة بلا عشق.
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
من قلب الحدوتة الفارغة
عفريت العلبة بيتنطط
عيل زقطط
لما انكسرت لعبة غيره
(وافترش المشهد شئ مشبوه)
يمكن من أبوه
ولا من أمه
لما ابتدوا عزف على النوتة
بالليل وسابوه..
يستعرض فى تاريخه السرى
ويقلب فى الكتب الصفرا..
ويشطب على كل الثورات المنحرفة
من أول طرده من الجنة
ومروا بخروجة على الوزن
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!