الصفحة الرسمية
ديوان من اول وجديد
ورثة عائلة المطعني
دراسات فى الرواية المصرية
قيمة القداسة عند ميرسيا إلياد
دولة السلطان...جذور التسلط والإستبداد فى التجربة الإسلامية
حي بن يقظان
سيرة الملك سيف بن ذى يزن
في الشعر الجاهلي
الكلمات
اسرار النقد الفنى.. اصول وكواليس
أعمال الجيش المصرى فى السودان
التصوير الجدارى تاريخ وتقنية
الدولة والفوضى (المرحلة الانتقالية) ج1
عطش الحمائم
تحت الترابيزة
المخدرات بين العلم والقانون
الموسيقى فى الاسلام
سكر وفلفل
الإله الكبير براون
شئ ما يحدث فى هذه المدينة
امسحى المكياج
طرح النهار
كان هنا
نشأة الروح القومية المصرية 1836- 1882م
مجلة الثقافة الجديدة العدد 363
مطوية اعرف بلدك- ديسمبر2020
مجلة قطر الندى العدد 610
أحاديث
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!
بالظبط
زي عَمود كهربا عَميان
واقف أَعِـد الساعات
في نفس الـمكان
مش قادر اقعُـد زيكم
وارتاح
بانام واقف
وباصحى مالتقيش لوني
فيه حد بيعدي
يُحفُـر اسمه على وشي
وحد تاني بيعدي
يلزَق على جتتي إعلان
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا