الصفحة الرسمية
حقيبة يد
شوكولاتة نيتشة
لمحة عامة إلى مصر
أفول العقل
أساتذتى
الشعر والشعراء ج1
موسوعة التراث الشعبى العربى ج3
صخب الظل
بصمة الإنسان
داخل الكادر.. رؤى سينمائية
التاريخ الحربى لعصر محمد على الكبير
كتاب: التقاء الفنون البصرية والموسيقى
حكايات عابرة
أدمانتيوس الألماسى
حكاية سعيد الوزان
حكيم عيون
الآلات الشعبية الموسيقية المصرية
سكر وفلفل
قطة فوق سطح صفيح ساخن
تجليات استلهام التراث.. قراءات نقدية فى ابداعات معاصرة
سيمفونية بنت الحارة
تقرير الشهيد ألفين وحداشر
لوزة
فى أصول المسألة المصرية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 363
مطوية اعرف بلدك- يوليو2020
مجلة قطر الندى العدد 660
كلمات
وفى كآبة ضالة كانت القرية الغائب أهلها
تنتظر عزلتها الأبعد فى الطرف الأعمى من ذاكرة الرمل
حيث العرب البائدة تسعى ما بين الأحقاف ووادى القرى
(كما تسعى هاجر بين الصفا والمروة)
فتكتب الصحراء على تسعة وعشرين حفًا بالخط المسند:
"هذا خاتمى، قفر يزدحم عليه الطير والآلهة"
أدركت الصحراء نقصنها، فشيدة أعمدة البين..
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!
بالظبط
زي عَمود كهربا عَميان
واقف أَعِـد الساعات
في نفس الـمكان
مش قادر اقعُـد زيكم
وارتاح
بانام واقف
وباصحى مالتقيش لوني
فيه حد بيعدي
يُحفُـر اسمه على وشي
وحد تاني بيعدي
يلزَق على جتتي إعلان
أجلس وحدي، ها هنا،
في ظل شجرة ملونة
أقرأ "النور" ثم "الفرقان"،
وأنظر إلى العصافيرِ
العصافيرُ تغادرُ أعشاشَها، وتطيرُ بعيدًا..
عند النخلة،
وفوق البيوتِ
البيوتُ ملونةٌ، هي الأخرى، قربَ النهرِ
والشمسُ أبدًا لا تغيبُ، ها هنا،
أنا أيضًا..
لا أغادرُ ظلّ الشجرةِ،
حتى..
بعد أن يطفئوا أنوارَ القاعة!!
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.