الصفحة الرسمية
كتاب الحكى
رجل يحاول الرجوع إلى البيت
ثورة 1919 نشأة وتبلور الاسرة المصرية
ثلاث محاور في المعرفة
ألاعيب الذاكرة بوراريهات لسليمان فياض
نزهة الحادى باخبار ملوك القرن الحادى
من فنون الغناء الشعبى المصرى
في الشعر الجاهلي
ميدلمارش الجزء الأول
موسيقى أفلام يوسف شاهين
مصر فى افريفيا الشرقية (هرر وزيلع وبربرة)
فن النحت الملون المعاصر
تكوين مصر
الأخضر بن يوسف و قصائد اخري
سيرة بنى زوال
ثورة مصر وتكنولوجيا المعلومات
الحان برحيق الفراعنة
عصفورى النونو
سوء تفاهم
شئ ما يحدث فى هذه المدينة
أزهار ترى العالم
أنا.. صرت غيرى!
الجدار الأخير
سندباد مصرى
مجلة الثقافة الجديدة 342
اعرف بلدك.. هي دي مصر-اغسطس 2023
مجلة قطر الندى العدد 585
الايام
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته