الصفحة الرسمية
حارة وسرداب
بقايا البوم قديم لبرجوازي صغير
تدهور الحضارة الغربية
في الفلسفة الاسلامية
مبانى من بخور
كليلة ودمنة
العديد فى أسوان
المعالجات الدرامية لادب ماركيز فى الإذاعة المصرية
أصل الشيوعية الروسية
اليهود والسينما فى مصر والعالم العربى
التاريخ الحربى لعصر محمد على الكبير
مرايا العاطفة
مجد كانوب
انجيل الثورة وقرآنها
حكاية سعيد الوزان
المخدرات بين العلم والقانون
فن العزف على آلة الكمان
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
هى وعشاقها وثلاث مسرحيات كوميدية
تجليات استلهام التراث.. قراءات نقدية فى ابداعات معاصرة
كليوباترا
المصريون بين التكيُف والثورة.. بحثًا عن نظرية للثورة
الجدار الأخير
سندباد مصرى
مجلة الثقافة الجديدة 338
مطوية اعرف بلدك- يونيو2021
مجلة قطر الندى العدد 613
ألوان
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
تأتي لحظة تستطيع فيها أن تسامح أعداءك، لأن الكراهية تتسرب مع رمال العمر من أصابعك الواهنة ، وتأتي لحظة أهم تستطيع فيها أن تنظر إلى ابنك أو تنظر إلى أبيك، وإذ بكل الغباء الذكوري بينكما - بذكريات العنف والعناد والتهديد والمناطحة - يتحول إلى تفاهم عميق صامت على تسلم راية غامضة والدفاع عنها قبل الموت وبعده.
ولأول مرة في أحضاننا المتباعدة التى لا تحدث إلا بعد خصام طويل، أستشعر أبي يختبئ في صدري وأستشعر رغبتي الجارفة في هدهدته، لا أدري.. ربما كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لقتل الأب.
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته