الصفحة الرسمية
الجدار الأخير
رجل يحاول الرجوع إلى البيت
الأعمال الكاملة للشيخ مصطفى عبد الرازق ج4
فلسفة التأويل
الحب بعد السبعين
أسرار البلاغة
الحماية القانونية للتراث الثقافى غير المادى
مسرح سعد الله ونوس
سوار العقيق
اليهود والسينما فى مصر والعالم العربى
حروب محمد على
حول النحت الميداني و ذاكرة التصوير الجداري
حكايات عابرة
احمد عبد المعطي حجازى الاعمال الشعرية الكاملة
تحت الترابيزة
ثورة مصر وتكنولوجيا المعلومات
الحان برحيق الفراعنة
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
الأشجار تموت واقفة
تجليات استلهام التراث.. قراءات نقدية فى ابداعات معاصرة
خدوش على جدار الحياة
دوامات الصمت والتراب
جنية الحقول
فجر الضمير
مجلة الثقافة الجديدة 355
مطوية اعرف بلدك- نوفمبر2020
مجلة قطر الندى العدد 599
الفتنة الكبرى
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!
تأتي لحظة تستطيع فيها أن تسامح أعداءك، لأن الكراهية تتسرب مع رمال العمر من أصابعك الواهنة ، وتأتي لحظة أهم تستطيع فيها أن تنظر إلى ابنك أو تنظر إلى أبيك، وإذ بكل الغباء الذكوري بينكما - بذكريات العنف والعناد والتهديد والمناطحة - يتحول إلى تفاهم عميق صامت على تسلم راية غامضة والدفاع عنها قبل الموت وبعده.
ولأول مرة في أحضاننا المتباعدة التى لا تحدث إلا بعد خصام طويل، أستشعر أبي يختبئ في صدري وأستشعر رغبتي الجارفة في هدهدته، لا أدري.. ربما كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لقتل الأب.
من قلب الحدوتة الفارغة
عفريت العلبة بيتنطط
عيل زقطط
لما انكسرت لعبة غيره
(وافترش المشهد شئ مشبوه)
يمكن من أبوه
ولا من أمه
لما ابتدوا عزف على النوتة
بالليل وسابوه..
يستعرض فى تاريخه السرى
ويقلب فى الكتب الصفرا..
ويشطب على كل الثورات المنحرفة
من أول طرده من الجنة
ومروا بخروجة على الوزن
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.