| |
5 ج.م
ورغم ولعه الشديد ورغبته الجامحة فى رؤية (نفيسة رزق) إلا إنه اكتفى فى المارات القليلة التى شاهدها فيها بالنظر إليها من بعيد، يخشى الاقراب منها ومحاولة استراق السمع لصوتها الجميل، حين كان يلبد خلف أحد سياجات الجريد منتظرًا مرورها مع زميلاتها فى رحلة العودة وهن يحملن جرارهن تقودهم نفيسة وهى تغنى والبنات يرددن: ياما دلالوكى يا وردة فى السوق وباعوكى ياوردة باعوكى بكام يا وردة؟ بجوزين حمام ياوردة.
|
7 ج.م
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.
|
|
|
2 ج.م
بالظبط زي عَمود كهربا عَميان واقف أَعِـد الساعات في نفس الـمكان مش قادر اقعُـد زيكم وارتاح بانام واقف وباصحى مالتقيش لوني فيه حد بيعدي يُحفُـر اسمه على وشي وحد تاني بيعدي يلزَق على جتتي إعلان
|
1 ج.م
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة وترك قصائد مشوشة تشبهه، أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك، لكنه هوى حين نظر إلى أسفل كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
|
1 ج.م
أنا جندى أملك قنبلة ماء وبيادة وطريق تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى وانتفض للتذكر والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها ما أفظع الحرب عينى لأتبصر جسرًا
|
|
|
2 ج.م
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه هل لا يزال على قيد البكاء؟!
|
|
|
2 ج.م
أجلس وحدي، ها هنا، في ظل شجرة ملونة أقرأ "النور" ثم "الفرقان"، وأنظر إلى العصافيرِ العصافيرُ تغادرُ أعشاشَها، وتطيرُ بعيدًا.. عند النخلة، وفوق البيوتِ البيوتُ ملونةٌ، هي الأخرى، قربَ النهرِ والشمسُ أبدًا لا تغيبُ، ها هنا، أنا أيضًا.. لا أغادرُ ظلّ الشجرةِ، حتى.. بعد أن يطفئوا أنوارَ القاعة!!
|
|