الصفحة الرسمية
فى المستقبل القريب جدًا
ورثة عائلة المطعني
سعد زغلول.. وثورة 1919
للوحي معان أخرى
دافعت عن قيثارتى
الشعر والشعراء ج2
سيرة عنترة بن شداد ج8
محمد مندور وتنظير النقد العربى
فنان الجوع
حرفيات الاخراج السينمائي
مصر فى افريفيا الشرقية (هرر وزيلع وبربرة)
مرايا العاطفة
صفحات مصرية
تغريبة بنى حتحوت ج2
حكاية سعيد الوزان
من أجل ثقافة علمية
أنغام فلكلورية مصرية
عصفورى النونو
زواج فيجارو
رجل بدائى
الفاس × الراس
باب العزيزية
مكان جيد لسلحفاة محنطة
الفكر المصرى فى العصر المسيحى
مجلة الثقافة الجديدة 347
مطوية اعرف بلدك- فبراير 2021
مجلة قطر الندى العدد 584
الفتنة الكبرى
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.
تأتي لحظة تستطيع فيها أن تسامح أعداءك، لأن الكراهية تتسرب مع رمال العمر من أصابعك الواهنة ، وتأتي لحظة أهم تستطيع فيها أن تنظر إلى ابنك أو تنظر إلى أبيك، وإذ بكل الغباء الذكوري بينكما - بذكريات العنف والعناد والتهديد والمناطحة - يتحول إلى تفاهم عميق صامت على تسلم راية غامضة والدفاع عنها قبل الموت وبعده.
ولأول مرة في أحضاننا المتباعدة التى لا تحدث إلا بعد خصام طويل، أستشعر أبي يختبئ في صدري وأستشعر رغبتي الجارفة في هدهدته، لا أدري.. ربما كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لقتل الأب.
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته