الصفحة الرسمية
هكذا تهيأت للحديث عنك
دخان أسود كثيف
دراسات في ثورة 1919
قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة
دراسات فى تاريخ مصر الاجتماعى
رسالة الملائكة
سيرة عنترة بن شداد ج8
الأنساق النصية وفعل التغاير
الحرية أو الموت
الفلم المصري الواقع والافاق
مصر فى افريفيا الشرقية (هرر وزيلع وبربرة)
ثلاثية الوجع والحب واللون
معضلة اختيار كيف ينتخب المصريون؟
احمد عبد المعطي حجازى الاعمال الشعرية الكاملة
عرش الحب
المخدرات بين العلم والقانون
الموسيقى فى الاسلام
سكر وفلفل
أمير الأراضى البور
رجل بدائى
ترعة العطف
25 ميدان التحرير
أعمى بيقرا كتابه.. بتصرف
سندباد مصرى
مجلة الثقافة الجديدة 321
اعرف بلدك.. هي دي مصر-اكتوبر 2023
مجلة قطر الندى العدد 657
الفتنة الكبرى
ورغم ولعه الشديد ورغبته الجامحة فى رؤية (نفيسة رزق) إلا إنه اكتفى فى المارات القليلة التى شاهدها فيها بالنظر إليها من بعيد، يخشى الاقراب منها ومحاولة استراق السمع لصوتها الجميل، حين كان يلبد خلف أحد سياجات الجريد منتظرًا مرورها مع زميلاتها فى رحلة العودة وهن يحملن جرارهن تقودهم نفيسة وهى تغنى والبنات يرددن:
ياما دلالوكى يا وردة
فى السوق وباعوكى ياوردة
باعوكى بكام يا وردة؟
بجوزين حمام ياوردة.
بالظبط
زي عَمود كهربا عَميان
واقف أَعِـد الساعات
في نفس الـمكان
مش قادر اقعُـد زيكم
وارتاح
بانام واقف
وباصحى مالتقيش لوني
فيه حد بيعدي
يُحفُـر اسمه على وشي
وحد تاني بيعدي
يلزَق على جتتي إعلان
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
أنا جندى
أملك قنبلة ماء
وبيادة
وطريق
تركونى على أطراف الحرب أحرس جسرًا
كلما هششت الشمس عن عينى يدخل الصقيع إلى عظامى
وانتفض للتذكر
والدماء التى قذفنى بها الأعداء والأصدقاء
واشتهى سيجارة وأغنية أدندنها
ما أفظع الحرب
عينى لأتبصر جسرًا