الصفحة الرسمية
خذ كتابى بيمينك
طرق فاشلة لاستعادة الأحبة
تخليص الأبريز فى تلخيص باريز
فلسفة الغيرية والعيش معا
صناعة الآلهة.. دراسة فى أساليب الدعاية للقادة السياسيين
أخبار الزمان ومن ابادة الحدثان وعجائب البلدان والغامر بالماء والعمران
سيرة عنترة بن شداد ج5
روايات وروائيون
الكلمات
حرفيات الاخراج السينمائي
بطولة الأورطة المصرية فى حرب المكسيك
جدل البصر والبصيرة
الدولة والفوضى (زمن الإخوان) ج2
انجيل الثورة وقرآنها
الجريمة 9 هو كده
ترويض الطاقة
ميشيل المصرى
الفئران الثلاثة وحقل الذرة
الحب الحرام أو المندسة
سوق الرجال
الظلال
مسرحية الورد البلدى
نظرة تانية للملامح ع الخريطة
المواطنة المصرية
مجلة الثقافة الجديدة 336
مطوية اعرف بلدك- أبريل 2021
مجلة قطر الندى العدد 615
الفتنة الكبرى
ودّت لو تدخل أحلامه، تناست وجود رجل غريب فى حجرتها، ونسيت سبب قدومها هنا، بدت التفاصيل مبهمة.. ضيقها فى الايام الأخيرة.. انتظارها لحظة صدق مع النفس.. حنينها لحياة حلمت بها.. محاولاتها المتعددة للهروب من الىخرين والانفراد بالنفس.. لم تفكر فى الموقف فقط زارها شعور بالألفة.
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.
احتفلي بي أيَّتُها المكيدة
بما يليقُ بِفَريسةٍ عَصيـَّـةٍ
وأَنصتِي جيدًا لتفاهاتٍ
أنجحُ كثيرًا في طَمْرِها
لا تتصيَّدي سقطتى على الأرض
بل اسألي الظِّل الذي صدمتُه
هل لا يزال على قيد البكاء؟!
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته